25 يناير 2025 03:29 م

مكتبة الاسكندرية

السبت، 04 يونيو 2022 - 12:00 ص

المكتبة القديمة:
أنشئت مكتبة الإسكندرية القديمة على يد خلفاء الإسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفي عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتي وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو. كما درس بها كل من إقليدس وأرشميدس بالإضافة إلى إيراتوثيوس، أول من قام بحساب قطر الأرض.
وأنشئت المكتبة بقرار من بطليموس الأول "سوتر"، أول ملوك البطالمة، الذين توارثوا حكم مصر بعد وفاة الإسكندر، أما المؤسس الحقيقي للمكتبة وصاحب الفضل في نهضتها وازدهارها فهو بطليموس الثاني "فيلادلفوس"، الذي حكم مصر مدة تسع وثلاثين سنة من 285 إلى 246 قبل الميلاد. وهو الذي وضع نظامها وجلب لها العلماء من العالم الإغريقي، ووفر لها الكتب من شتي المصادر، وصارت النموذج الذي اتخذته مكتبات عالم البحر الأبيض المتوسط مثالا تحذو حذوه، ومن هنا كانت مكتبة الإسكندرية نقطة الانطلاق نحو ديمقراطية العلم، وتيسيره لعشاق المعرفة.
ولم تكن المكتبة عند نشأتها مجرد مخزن لتجميع الكتب، وإنما كانت تقوم على مؤسستين، أولاهما "الميوسيوف" أي المتحف، ويقيم فيه العلماء المتخصصون في كل الفنون، وثانيهما "المكتبة" التي تضم لفائف الكتب؛ لتكون تحت بصر العلماء في كل وقت، ويبدو أنها كانت موزعة على مكانين، الأكبر مجاور للميوسيون، والأصغر في معبد "السرابيوم". ويمكن أن ترى بقاياه عند عمود السواري.
ويبدو أن بطليموس الثاني كان على درجة عالية من الثقافة وحب المعرفة، فكان يبعث البعوث لجمع الكتب من كل مكان، حتي يتوافر للمكتبة كل روافد العلوم، حتي بلغ مجموع ما تضمه حوالي 750 ألف لفافة. وهو الذي حفظ تراث أدباء اليونان العظام، وبعث إلى حكومة أثينا يطلب النصوص الأصلية، لمسرحيات "استخيلوس وسوفو كليس ويوربيوس"، ودفع لليونان رهنًا ماليًا باهظًا، وحين جاء وقت إرجاعها خسر الرهان؛ لأنه بعث بدلا منها نسخًا مدونة بخط جميل.
تستمد مكتبة الإسكندرية مكانتها الرفيعة، ليس فقط من جلال الكتب التي جلبتها أو ترجمتها، وإنما من مكانة العلماء الذين اجتذبتهم وهيأت لهم الإقامة الكريمة لكي ينصرفوا إلى شئون العلم والبحث، وشغل كبار العلماء وظيفة أمناء المكتبة، من بينهم "زنودوتس"، الذي وضع مع علماء اللغة أُسس علوم الأدب مع تحرير ونقد دقيق للكلاسيكيات، وهو أول إغريقي يضع للعالم متنًا منقحًا لكتابي "الإلياذة" و"الأوديسا" أعظم تراث الإغريق، وخلفه في رئاسة المكتبة "أبوللودنوس" الإسكندري، وهو مؤلف الملحمة المسماة "الحملة الأرجونيتية" التي ما زالت تقرأ حتي الآن رغم أنها كانت تلائم الذوق القديم، وفي عهده نظم الشاعر الغنائي "كاليماكوس" فهرس مكتبة الإسكندرية المشهور، الذي قسم الكتب تبعًا لمواضيعها ومؤلفيها، وعُدَّ كاليماخوس أبا علم المكتبات Library science.
أما ثالث أمين للمكتبة فهو الجغرافي القدير ذائع الصيت "أراتوستينوس"، الذي أثبت أن الأرض كروية، وحسب محيط الأرض بدقة مذهلة كما تحدث عن إمكانية الإبحار حول العالم، وذلك قبل 1700 عام من قيام كولومبوس برحلته الشهيرة، وخلفه "أريستوفانيس" البيزنطي، وكانت له شهرة بين العلماء بوصفه ناشر متون الشعر الكلاسيكي وكتابات الفلاسفة الذين سبقوا أفلاطون.
ويرجع الفضل لهؤلاء العلماء ولكثيرين غيرهم في رسم خريطة الفضاء الخارجي والسماء المحيطة به، وتنظيم التقويم، وإرساء قواعد العلم، ودفع حدود معرفتنا إلى عوالم لم تكن معروفة من قبل. كما أنهم فتحوا آفاق ثقافات العالم، وأقاموا حوارًا حقيقيًا بين مختلف الحضارات، وأصبحت الإسكندرية لما يزيد على ستة قرون رمزًا لذروة العلم والتعلم.
تكونت مكتبة الإسكندرية القديمة من ثلاثة مبانٍ: 
• المتحف الأصلي في الحي الملكي للمدينة.
• مبنى إضافي كان يستخدم بصفة عامة لتخزين الكتب، وكان هذا المبنى يقع في الميناء.
• "المكتبة الابنة"، وكانت تقع في السيرابيوم، في موقع معبد سيرابيس، إله العبادات الدينية بالإسكندرية. وكان السيرابيوم يقع في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة، المعروف بالحي الشعبي.
اختفت مكتبة الإسكندرية تدريجيًا وعانت من الانهيار البطيء بدءًا من عصر "يوليوس قيصر" وكليوباترا؛ حيث احترقت المكتبة في ظروف غامضة في عام 48 ق.م أثناء احتلال "يوليوس قيصر"، الذي أرسل سفنه الحربية، عام 48 قبل الميلاد، لتدمير سفن دولة البطالمة المرابطة بالمرفأ المجاور. ويعتقد البعض أن هذه السفن قد قصفت الحي الملكي بالمدينة عن طريق الخطأ.
غير أن مارك أنطونيو أهدى كليوباترا المائتين ألف لفافة التي كانت موجودة في مكتبة "برجاما" على سبيل التعويض للخسائر الفادحة التي نجمت عن الحريق، ولكن الاضطرابات العنيفة التالية التي حدثت داخل الإمبراطورية الرومانية أدت إلى الإهمال التدريجي، ثم الدمار الشامل للمكتبة.دخلت الديانة المسيحية إلى إفريقيا عن طريق الإسكندرية على يد القديس مارك في القرن الأول الميلادي، وتبع ذلك أكبر حملة اضطهاد للمسيحيين على أيدي الرومانيين في أول ثلاثة قرون ميلادية. وجاءت الجيوش الرومانية عدة مرات إلى الإسكندرية في محاولة لاستعادة الأمن والنظام في الأعوام ما بين 200 و300 ميلادية.
وفي أثناء إحدى هذه الحملات دُمِّر الجزء الأكبر من الحي الملكي ومبنى الموسيون. وتوقف اضطهاد المسيحيين عند دخول قسطنطين الأكبر في الديانة المسيحية، إلا أن الانشقاقات داخل الكنيسة اندلعت، وازدادت حدة الخلافات مما اضطر آباء الكنيسة المتسامحين أمثال القديس كليمنت أن يغادروا المدينة، وفي عام 391 ميلادية، أصدر الإمبراطور ثيوديسيوس مرسومًا بمنع أية ديانات أخرى غير الديانة المسيحية، وقامت الجماعات المسيحية تحت قيادة الأسقف ثيوفيلوس بحرق السيرابيوم في العام نفسه. وحلت أكبر كارثة بمكتبة الإسكندرية؛ حيث كانت تلك هي نهايتها كمركز للثقافة العامة.
وفي عام 400 ميلادية كانت المكتبة قد اندثرت، وبعد سنوات قليلة اندثر عصر العلماء السكندريين. وهذا يعني أن المكتبة اختفت قبل ما يزيد عن قرنين من الزمان قبيل وصول الجيوش العربية الإسلامية في عام 641 ميلادية.وعلى الرغم من تلاشيها، ظلت ذكرى المكتبة القديمة حية في الأذهان واستمرت في ذاكرة العلماء والمفكرين في كل بقاع العالم. كما ظل حلم إعادة بناء مكتبة الإسكندرية العظيمة يداعب مخيلة الكثيرين منهم.

إحياء مكتبة الإسكندرية:
تقام مكتبة الإسكندرية الجديدة على نفس الموقع الذي كانت تشغله المكتبة القديمة إحياء لذكري أشهر مكتبة في تاريخ الآثار، وطرحت فكرة إحياء المكتبة في أواخر حقبة الثمانينات حين قامت منظمة اليونسكو بالدعوة إلى المساهمة في إحياء المكتبة وعلى الفور أنشأ الرئيس المصري حسنى مبارك الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية؛ حيث أُجريت مسابقة دولية لتصميم المكتبة، منحت جائزتها الأولي لشركة Snohetta للتصميمات المعمارية ومقرها أسلو بالنرويج، ويشمل تصميم المكتبة الجديدة أربعة مستويات تحت الأرض وستة طوابق علوية من أعلى نقطة من السطح الدائري شديد الانحدار، وأنشأ بالقرب منها قبة سماوية ومتحف علمي.

بلغ ارتفاع المكتبة عشرة طوابق، وتقع جميع المستويات السفلية تحت سطح الماء، وجسم المبني يغوص أسفل الأرض لحماية محتوياته النفيسة من عوامل البيئة الخارجية، وتعد قاعات القراءة العديدة المفتوحة هي السمة البارزة في مكتبة الإسكندرية؛ حيث تضم 2500 قسم للقراءة تؤدي إلى سبعة شرفات، ولقد تم تخزين الكتب أسفل هذه الشرفات لتسهيل الحصول عليها. 
استغرق العمل بالمكتبة فترة طويلة؛ حيث بدأت الأبحاث الأثرية عام 1992، ولم يمكن تحديد أية آثار للمكتبة القديمة. وفي مايو عام 1995 بدأ تشييد حائط الجار للمكتبة، و تم افتتاح المكتبة في أكتوبر 2002، وقد أخذت مكتبة الإسكندرية الجديدة على عاتقها مسئولية تكريس كل جهودها لإعادة إحياء روح المكتبة القديمة الأصلية. ومن أجل ذلك فإن المكتبة تسعى إلى أن تكون:
نافذة العالم على مصر.نافذة مصر على العالم.مؤسسة رائدة في العصر الرقمي الجديد.مركزًا للتعلم والتسامح ونشر قيم الحوار والتفاهم.
 وتتبع مكتبة الإسكندرية إستراتيجية موضوعية؛ حيث تكمل وتدعم الأنشطة الخاصة بكل وحدة الأنشطة المتعلقة بالوحدات الأخرى بصورة متناغمة ومتكاملة، وقد وُضعت هذه الإستراتيجية لتحقيق الأهداف الأربعة الرئيسة لهذه المؤسسة، وذلك على النحو الذي يُمكِّن المكتبة من أن تصبح نافذة العالم على مصر، ونافذة مصر على العالم، ومؤسسة رائدة في العصر الرقمي الجديد، ومركزًا للتعلم والتسامح ونشر قيم الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات.

انضمت المكتبة إلى اتحاد المكتبات العالمية، وهو الاتحاد الذي يضم ‏30‏ مكتبة من كبريات المكتبات العالمية على رأسها مكتبة الكونجرس، ولم ينضم إلى هذه الاتحاد طوال السنوات العشر الماضية سوى مكتبة الإسكندرية.
واحتوت مكتبة الإسكندرية وقت افتتاحها على مجموعة من الكتب وصلت إلى 200.000، وتم تنقيح المجموعات وزيادتها، كما تم إنشاء مجموعة خاصة للوسائط المتعددة للأطفال والشباب، وكذلك تم إنشاء مصادر إلكترونية؛ حيث نستطيع أن نحصي أكثر من 25.000 مجلة إلكترونية وحوالي 20.000 كتاب إلكتروني.
وأقيمت مكتبة الإسكندرية كأول مكتبة رقمية تتبع النظم التكنولوجية الحديثة في نشر المعرفة‏؛ حيث تسخر مكتبة الإسكندرية طاقاتها وقدراتها لتحقيق الريادة العالمية في المجال الرقمي من خلال عدد من المشروعات الرقمية والتكنولوجية‏، وتسعى في هذا الصدد إلى إقامة العديد من الشركات مع المؤسسات الثقافية ونظرائها من المكتبات الكبرى على مستوى العالم‏؛ حيث تطمح من خلال ذلك إلى تحقيق حلم إتاحة المعرفة للجميع‏؛ حيث يستطيع كل من يملك وصلة الإنترنت وجهاز كمبيوتر الحصول على أمهات الكتب وأصول المعرفة الإنسانية وقراءتها‏.‏

مشروع المكتبة الرقمية العالمية:
تشترك مكتبة الإسكندرية مع مكتبة الكونجرس الأمريكي أكبر مكتبة إلكترونية عالمية‏، في إطار مشروع يحمل اسم ‏(المكتبة الرقمية العالمية‏) www.worddigitallibray.org‏، والذي يقوم على رقمنة مواد نادرة وفريدة، منها الآتي‏:‏ مخطوطات‏، خرائط‏، كتب نادرة‏، ألحان موسيقية‏، تسجيلات صوتية‏، أفلام‏، مطبوعات‏، صور فوتوغرافية‏، ورسومات هندسية من مكتبات ومؤسسات ثقافية من جميع أنحاء العالم‏، والعمل على إتاحة هذه المواد مجانًا على الشبكة الدولية للمعلومات ‏(الإنترنت‏)‏ من خلال بوابة إلكترونية ضخمة، تتمثل في المكتبة الرقمية العالمية‏، ويهدف هذا المشروع العالمي إلى دعم وتنمية التفاهم الدولي عبر الثقافات المختلفة‏، وإثراء الشبكة الدولية للمعلومات بمحتويات ومواد ثقافية، والمساهمة في دعم البحث الدراسي والعلمي‏، كما يسعى هذا المشروع إلى تنمية قدرات الرقمنة المكتبية في دول العالم النامي بحيث تستطيع كل الدول أن تشارك وأن تمثل نفسها في المكتبة الرقمية العالمية‏، ويضم المشروع شركاء دوليين من بينهم اليونسكو‏، الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات‏ (IFLA)‏، بالإضافة إلى عدد من المكتبات الكبري في قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية‏.‏

مشروع المليون كتاب:
تعمل مكتبة الإسكندرية من خلال مشروع المليون كتاب ‏وبالتعاون مع شركائها من دول الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية على رقمنة مليون كتاب بحثي خلال ثلاث سنوات‏، وإتاحتها عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت‏، وذلك من خلال قيامها بمسح ورقمنة‏ 75.000‏ كتاب باللغة العربية خلال ثلاثة أعوام‏، ومنذ شهر أكتوبر‏2003‏ قام المتخصصون من خلال استخدام خمس وحدات مسح ضوئي‏، برقمنة ‏10500‏ كتاب‏، كما تم تكوين قاعدة تضم بيانات وتفاصيل عن هذه الكتب‏، ويطمح هذا المشروع طويل الأمد إلى تحويل جميع الكتب المنشورة إلى كتب رقمية‏، وهو يمثل شراكة بين مكتبة الإسكندرية والعديد من المؤسسات الدولية‏؛ لإتاحة إبداع الفكر الإنساني لملايين الأشخاص في العالم بشكل مستدام‏.
كما أطلقت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة بوابة التنمية في العاصمة الأمريكية واشنطن‏، في الأسبوع الأول من مارس 2007‏، النسخة الرقمية العربية من بوابة التنمية‏، وهي بوابة إلكترونية معنية بالتنمية الشاملة والمستدامة‏.‏ وفي هذا الإطار تقدم النسخة العربية لبوابة التنمية على شبكة الإنترنت آليات محددة‏، وأطرًا معرفية مبتكرة تهدف من خلالها إلى زيادة فاعلية الجهود الوطنية الرامية إلى التنمية الشاملة والمستدامة‏، كما تطرح أفكارًا حول الأسس العلمية والفاعلة لبناء القدرات المحلية، وتسهل الجمع بين الشركاء الوطنيين؛ تحقيقًا لمزيد من التغيير الإيجابي في مجالاتهم المشتركة‏.
وبنظرة عامة، فإن مكتبة الإسكندرية الجديدة تسعى إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة، وإنما هي مجمع ثقافي يضم:مكتبة قادرة على استيعاب ملايين الكتب.

ست مكتبات متخصصة:
1.للفنون والوسائط المتعددة والمواد السمعية والبصرية.2.للمكفوفين.3.للأطفال.4.للنشء.5.للميكروفيلم.6.للكتب النادرة والمجموعات الخاصة.
أربعة متاحف:
1.للآثار.2.للمخطوطات.3.للسادات.4.لتاريخ العلوم.
قبة سماوية.
 قاعة استكشاف لتعريف الأطفال بالعلوم.
 خمسة عشر معرضًا دائمًا، هم:
1.الإسكندرية عبر العصور (مجموعة محمد عوض).2.عالم شادي عبد السلام.3.روائع الخط العربي.4.تاريخ الطباعة.5.الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى (فرسان السماء).6.مجموعة المعارض الدائمة لمختارات من الفن المصري المعاصر، وهي:7.كتاب الفنان محيي الدين حسين: مشوار إبداعي.8.أعمال الفنان عبد السلام عيد.9.مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين (الفن الشعبي العربي)10.سيف وأدهم وانلي: الحركة والفن.11.مختارات أحمد عبد الوهاب.12.مختارات حامد سعيد.13.مختارات حسن سليمان.14.مختارات آدم حنين.15.النحت.

أربع قاعات للمعارض الفنية المؤقتة.

مركزًا للمؤتمرات يتسع لآلاف الأشخاص.

ثمانية مراكز للبحث الأكاديمي تشمل:

1.مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط.2.مركز الفنون.3.مركز الخطوط.4.مركز الدراسات والبرامج الخاصة.5.المعهد الدولي للدراسات المعلوماتية.6.مركز المخطوطات.7.مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي (ومقره القاهرة).8.ومركز الإسكندرية للدراسات الهلنستية.

 كما تستضيف مكتبة الإسكندرية عددًا من المؤسسات، هي:

أكاديمية مكتبة الإسكندرية (ABA). المجموعة العربية لأخلاقيات العلوم والتكنولوجيا (ASEST).مؤسسة "أنا ليند" للحوار بين الثقافات، وهي أول مؤسسة أورومتوسطية يكون مقرُّها خارج أوروبا.مشروع أبحاث مرض تضخم القلب الانسدادي، ومقرُّه إحدى الشقق التي تمتلكها المكتبة بمنطقة الشلالات.المكتب العربي الإقليمي لأكاديمية العلوم لدول العالم النامي (ARO-TWAS).المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ومؤسساتها (IFLA).سكرتارية الوفود العربية لدى منظمة اليونسكو.شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاقتصاد البيئي (MENANEE).الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا (ANWST). ويستمر عدد هذه الشبكات في النمو، لتصبح مكتبة الإسكندرية بذلك مركزًا للعديد من الشبكات الدولية والإقليمية.


اخبار متعلقه

الأكثر مشاهدة

التحويل من التحويل إلى