محافظة سوهاج هي إحدى المحافظات الأربع المكونات لإقليم جنوب صعيد مصر وعاصمتها سوهاج، وتتوفر بها العديد من الخامات الاقتصادية  والثروات المعدنية ومواد البناء والمواد المحجرية في المناطق الجبلية المحيطة بها وبكميات كبيرة جدا، ويمكن استغلالها واستثمارها لزيادة التنمية بالمحافظة، ومن أهم المحاصيل الزراعية التي تزرع فيها قصب السكر حيث تحتل المركز الثاني بعد محافظة قنا،

1- اهم معالم محافظة سوهاج:

معبد سيتى الاول

يقع معبد أبيدوس في مركز البلينا بناه أولاً الملك "سيتي الأول"، ثاني ملوك الأسرة التاسعة عشرة، ووالد الملك "رمسيس الثاني". وهو معبد جنائزي وضع داخل سور شامل يضم قبر الإله "أوزوريس".

معبد الاوزوريون

يقع مباشرة خلف معبد الملك سيتي الأول وهو عبارة عن مقبرة رمزية للإله أوزوريس ، وهو مبني من الجرانيت الأحمر ويتكون معماريا من ممر منحدر غطيت جدرانه بالنقوش الجنائزية ( كتاب البوابات ) ويليها حجرة عرضية توصل إلى صالة رئيسية ذات أعمدة مربعه وفي النهاية توجد حجرة الدفن.

معبد رمسيس الثانى

تم بناؤه في أوائل حكم رمسيس الثاني وهو مبني من الحجر الجيري وأعمدته مبنية من الحجر الرملي وقد تم بناء إطار الأبواب من الجرانيت الأحمر والأسود والرمادي وبناء المحراب من المرمر ويتميز بدقة النقوش والألوان الزاهية وقد نقشت على جدرانه الخارجية تفاصيل معركة قادش التي دارت بين المصريين والحيثيين ويقع إلى الشمال من معبد سيتي الأول.

السراروة - المحاسنة - الرقاقنة

ثلاثة قري متجاورة تقع غرب مدينة جرجا بحوالي 15كم فيها مقابر ترجع إلي عصر بداية الأسرات وأوائل الدولة القديمة والدولة الوسطي والي العصر المتأخر وهي مقابر طينية مغطاة بالرمال غير مفتوحة للزيارة.

بيت خلاف

تقع قرية بيت خلاف علي بعد 5كم غرب مدينة جرجا وقد عمل ( جار ستانج ) بالحفر في تلك القرية حيث كشف بها عن مصاطب مشيدة من الطوب اللبن كان أهمها المصطبة الكبيرة التي نسبت للملك زوسر " نترخت " من خلال مجموعة من الأختام التي وجدت في هذه المقبرة الضخمة.

معبد رمسيس التانى باخميم

أحد المعابد الفرعونية الرائعة ويحتوى على تماثيل من عصور مختلفة من أشهرها تمثال (الأميرة ميريت آمون) والذي تم اكتشافه عام 1981 وهو تمثال مصنوع من الحجر الجيري الناصع ويعتبر أكبر تمثال لزوجة فرعونية في التاريخ الفرعوني حيث يبلغ ارتفاعه 12 مترا ويبلغ وزنه 31 طن كما يضم المعبد بجانب تمثال الأميرة تمثالين لرمسيس الثاني ويضم تمثالا رومانيا مقطوع الرأس من المحتمل أن يكون للآلهة (فينوس) ربة الحب والجمال عند الرومان، كذلك يضم المعبد أعمدة وبقايا جدران و 4 آبار يوجد بها مياه يرجع تاريخها إلى العصر الروماني.

مقابر الحواويش

قع جبانة المقاطعة التاسعة في مصر القديمة بالجبل الشرقي بقرية الحواويش والتي تبعد عن سوهاج بحوالي 10 كم ومن اخميم حوالي  7 كم ، بينما جبانة الدولة الحديثة والعصور التالية لها اتخذت موقعا آخر في التل الصخري المرتفع قليلا عن سطح الأرض الصحراوية ويفصل بين الجبانتين مسافة 2 كم تقريبا. وقد تضمن ذلك التل ثلاثة أديرة قبطية تعرف بالدير البحري والدير الأوسط والدير القبلي.

مقابر السلامونى

في الصحراء الشرقية يقع جبل السلاموني الذي يحتوي على جبانة مرتفعة بعض مقابرها ترجع لعصر الدولة القديمة وغالبية المقابر للعصر المتأخر اليوناني الروماني وبعض هذه المقابر ما تزال تحتفظ برسومها الجدارية الملونة.

منطقة اتريبس

تقع منطقه أتريبس غرب مدينه سوهاج بحوالي 7 كم (نجع الشيخ حمد) وهى عبارة عن أطلال أثريه تغطى مساحه تزيد عن 30 فدان وتضم معبدين يرجع تاريخهما إلى عصر البطالمة.

كنيسة أبو سيفين

تقع وسط مدينة أخميم المقامة على تل نسطور والكنيسة قريبة من مركز الشرطة وينخفض مستوى الكنيسة 3 امتار عن مستوى الشوارع المحيطة وترجع مبانيها للقرن 16و 17 الميلادى.

دير السيدة العذراء بالديابات

يقع هذا الدير على مسافة 4 كم شرق قرية الحواويش التي تبعد 12 كم جنوب شرق أخميم، ويرجع تاريخه إلى القرن 17 و 18 الميلادي ، يحيط بالدير سور مربع وتعتبر كنيسة الدير هي المبنى الرئيس بالدير.

دير مارى جرجس

يقع دير مارجرجس الحديدي على الطريق الشرقي بين أخميم ونجع حمادى ويبعد حوالي 15 كم جنوب أخميم ، وكان يسمى قديماً دير الحديد للقديسين أولوجيوس وأرسانيوس ثم سمي باسم مارجرجس الشهيد المشهور.

جامع جلال

يحتل هذا المسجد موقعا فريدا بمدينة جرجا وله واجهتين شمالية وغربية جهة شارع سيدي جلال وشارع قيسارية أبي هريدي .وقد أنشئ عام  1189 هـ  وشيدت جدرانه بالطوب الذي تكسيه طبقة من البياض ويبلغ سمك الجدران 1.10م فيما عدا كتلة المدخل المشيدة من الحجر.

مسجد العارف بالله

وهو من أشهر مساجد سوهاج و يرجع تاريخه إلى القرن الثامن الهجري وقد أعيد بناؤه عام 1968م، كما يوجد بجوار المسجد قبر مراد بك الذي كان حاكما للصعيد أيام المماليك والذي دفن بجوار ضريح الشيخ العارف كما توجد مدافن لعدد من الأمراء.

مسجد الشيخ جلال الدين ابوالقاسم

يقع هذا المسجد بمدينة طهطا وقد شيده الشيخ جلال الدين أبو القاسم بن عبد العزيز بن يوسف التلمساني الذي ينسب إلى سيدنا الحسين، ويرجح أن تاريخ هذا المسجد يرجع إلي القرن السابع الهجري وأعيد تجديده سنة 1273 هـ، ويعد هذا المسجد تحفة معمارية وفنية كبيرة.

جزيرة الزهور

وقد تم إنشاؤها علي إحدي الجزر في وسط النيل وتبلغ مساحتها خمسة أفدنه وتضم عدد من الشاليهات السياحية وملاعب للأطفال وقاعات للأفراح. وتعد من أفضل الأماكن الترفيهية بالمحافظة وهي تقع شمال كوبري سوهاج ـــ أخميم ويقابلها متحف سوهاج وهيئة تنشيط السياحه من الجهة الشرقية للنيل.

متحف سوهاج القومى

المتحف مقام على مساحة 5600 م مربع تقريبا ويتكون من طابقين و بدروم. ويعرض المتحف أهم القطع الأثرية التي استخرجت من مواقع متفرقة بالمحافظة، ويصل عددها إلى أكثر من 7000 قطعة أثرية، وينفرد المتحف بعرض عدد من المومياوات النادرة. يتناول العرض المتحفي أهم ملوك مصر الفرعونية الذين خرجوا من أرض سوهاج، كما يلقي الضوء على الديانة المصرية القديمة ومنسك الحج إلى أبيدوس، بالإضافة إلى التراث الشعبي للمحافظة وأهم حرفها وصناعاتها ، وقد  صمم متحف سوهاج من الخارج على شكل معبد سيتى الأول  بابيدوس مركز البلينا.

2- الموقع:

تقع محافظة سوهاج في مركز متوسط بالنسبة لمحافظات الصعيد حيث تبعد عن القاهرة 467 كم ومن أسوان 412 كم، يقسمها نهر النيل إلى جزئين شرقى وغربى ويحدها شمالاً محافظة أسيوط ، وجنوبا محافظة قنا، وشرقاً محافظة البحر الأحمر، وغرباً محافظة الوادي الجديد.

 3- المساحة:

تبلغ المساحة الكلية للمحافظة 11022 كم 2 بما يعادل 2.07 % من مساحة الجمهورية.

4- عدد السكان:

يبلغ عدد سكان محافظة سوهاج  5616402 نسمة، طبقاً للاحصائية الصادرة من الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء (الساعة السكانية) في يوم 28-7-2022.

5- خريطة المحافظة:

6- المحافظ:

اللواء / طارق محمد محمد الفقي   

7- الشعار:

 8- العيد القومي:

يأتي إحتفال محافظة سوهاج بعيدها القومى في العاشر من شهر أبريل من كل عام، حيث قدم أهالى سوهاج نموذجا فريدا في التضحية والنضال عندما تصدوا للحملة الفرنسية التي هاجمت قرى ومدن المحافظة عام 1799 م، وخاض أبناء المحافظة المعارك الشرسة ضد الفرنسيين في سوهاج وطهطا والصوامعة وبرديس وجرجا، ووقعت معركة كبيرة بجهينة، ولقن أبناء المحافظة الحملة الفرنسية درسا قاسيا، ما اضطر جنود الحملة وقائدها «لاسان» إلى الهروب، ومن هنا خلدت سوهاج تاريخ العاشر من إبريل 1799م ليصبح عيدها القومي كل عام .