القوة الناعمة لمصر.. أين كنا وكيف أصبحنا
الإثنين، 27 فبراير 2023 - 07:38 م

عززت الدولة المصرية من قوتها الناعمة بالتزامن مع جهودها الإصلاحية المتواصلة في شتى المجالات على مدار ثماني سنوات، من أجل استدامة التنمية وترسيخ قوة عناصرها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث تعد القوة الناعمة بمثابة القاطرة لتعزيز دور مصر ومكانتها على الساحة العربية والإقليمية والدولية ومواجهة التحديات، بما يمكنها من طرح ورعاية المبادرات الهادفة إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن العمل على تحقيق التقارب مع الشعوب من مختلف الثقافات، بجانب الاستثمار في رأس المال البشري، واستغلال الإرث الثقافي والتاريخي والثقل الإنساني والحضاري للترويج للثقافة والحضارة المصرية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على تدعيم مكانة مصر على خريطة الاستثمار والسياحة ويضعها في موقعها الصحيح كقوة مؤثرة في محيطها الإقليمي بل والعالمي، وهو ما دفع إلى احتلال مصر مواقع متقدمة في مؤشرات التصنيف الدولية، باعتبارها نموذجاً متميزاً في القوة الناعمة.
مؤشر "براند فاينانس"
صنفت مؤسسة "براند فاينانس" مصر كواحدة من أفضل دول العالم أداءً في مؤشر القوة الناعمة، حيث نجحت مصر في الحصول على مكانة متميزة بمؤشرات القوة الناعمة حيث تعني القوة الناعمة قدرة الدولة على التأثير في مختلف الفاعلين الدوليين (الدول – الشركات – المجتمعات – الأشخاص) من خلال الجذب والإقناع بدلاً من اللجوء للإكراه وأدوات القوة التقليدية.
يقيس مؤشر براند فاينانس للقوة الناعمة كلاً من مدى إدراك وتقييم المواطنين والمتخصصين المشاركين بالمؤشر للقوة الناعمة للدولة، ومدى تأثيرها على الساحة العالمية، إلى جانب تقييم تعامل الدولة مع جائحة كورونا، وكذلك تقييم أداء الدولة في 7 ركائز أساسية خاصة بالقوة الناعمة وهي التعليم والعلوم، والعلاقات الدولية، والتجارة والأعمال، والتراث والثقافة، والترويج الإعلامي والتواصل مع الخارج، والحوكمة، والقيم ، علماً بأن مؤسسة "براند فاينانس" هي مؤسسة تعمل في مجال تقديم الاستشارات وتقييم العلامات التجارية لمختلف دول العالم، ومقرها في لندن وتتواجد بأكثر من 20 دولة.
جاءت مصر في طليعة دول العالم التي حققت تقدماً في المؤشر العالمي للقوة الناعمة لعام 2022 بزيادة قدرها 3.3 نقطة مقارنة بعام 2021، حيث احتلت المركز الـ 31 عام 2022 ليصل عدد النقاط إلى 41.6 نقطة، مقابل احتلالها المركز الـ 34 بـ 38.3 نقطة عام 2021، والمركز الـ 38 عام 2020بـ 34.8 نقطة، علماً بأن المؤشر يعتمد على استطلاع رأي أكثر من 100 ألف مشارك من أكثر من 100 دولة لقياس التصورات الخاصة بالقوة الناعمة في 120 دولة بالإضافة لآراء المتخصصين المشاركين بالمؤشر.
تحسن ترتيب مصر في مختلف المؤشرات الفرعية للقوة للناعمة
بالنسبة لمدى إدراك وتقييم المواطنين والمتخصصين المشاركين بمؤشر القوة الناعمة في الدولة، جاء التقييم في مؤشر المعرفة الذي يقيس مدى معرفة المشاركين في المؤشر بالدولة وإمكانية تعظيم قدرات القوة الناعمة بها، حيث سجلت 7.1 نقطة عام 2022، مقابل 6.5 نقطة خلال عامي 2021 و2020.
فيما يتعلق بالتأثير الذي يقيس مدى تأثير الدولة على الساحة الدولية، سجل 4 نقاط عام 2022، مقارنة بـ 3.8 نقطة عام 2021، و3.6 نقطة عام 2020، فيما يقيس مؤشر السمعة مدى تمتع الدولة بسمعة قوية وإيجابية على مستوى العالم حيث سجل 5.8 نقطة خلال عامي 2021، و2022، مقابل 5.7 نقطة عام 2020.
بالنسبة لمؤشر مواجهة جائحة كورونا فإنه يقيس معالجة الدولة آثار جائحة كورونا من خلال عدة مقاييس أهمها التعافي الاقتصادي، والرعاية الصحية، وتوفير اللقاحات، وتقديم المساعدات الدولية خلال الجائحة، حيث سجل 3.9 نقطة عام 2022، مقابل 3 نقاط عام 2021.
على صعيد تقييم أداء الدولة في السبع ركائز الأساسية للقوة الناعمة :
في مؤشر التعليم والعلوم سجلت 3 نقاط في 2022، و2.4 نقطة عام 2021، ونقطتين عام 2020.
في مؤشر العلاقات الدولية سجلت مصر 3.3 نقطة عام 2022، و2.8 نقطة عام 2021، و2.3 نقطة عام 2020، فضلاً عن تسجيلها بمؤشر التجارة والأعمال 3.5 نقطة عام 2022، و3 نقاط عام 2021، و2.2 نقطة عام 2020، علاوة على تسجيلها بمؤشر الترويج الإعلامي والتواصل مع الخارج 3.2 نقطة عام 2022، و2.5 نقطة عام 2021، و1.8 نقطة عام 2020.
في مؤشر الحوكمة سجلت مصر 2.2 نقطة عام 2022، مقابل2.1 نقطة عام 2021، و1.6 نقطة عام 2020، في حين سجلت بمؤشر القيم 3.1 نقطة عام 2022، مقارنةً بـ 2.9 نقطة عام 2021، و2.6 نقطة عام 2020.
في مؤشر التراث والثقافة سجلت مصر ، 3.9 نقطة عام 2022، و4.4 نقطة عام 2021، و4.5 نقطة عام 2020، كما حصلت مصر للعام الثالث على التوالي على جائزة الدولة ذات التراث الأكثر ثراء في العالم، حسب تقييم المؤشر خلال أعوام 2020 و2021و 2022.
الجهود الحكومية والنظرة الدولية في إطار الارتقاء بمؤشر التعليم والعلوم
يعتمد التقييم على بعض الركائز الفرعية منها الريادة في مجال التعليم والعلوم، وقوة النظام التعليمي والابتكار والتكنولوجيا وتحققت الانجازات علي النحو التالي :
احتلت مصر المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً من حيث عدد الجامعات المدرجة بتصنيف تايمز البريطاني، بإدراجها 23 جامعة إضافية خلال الـ 8 سنوات الأخيرة، حيث تم إدراج 26 جامعة بالتصنيف عام 2023، مقابل 3 جامعات عام 2016.
تم تنظيم 30 مؤتمراً علمياً في التخصصات المختلفة واستضافة العديد من الدول الأفريقية والعلماء والباحثين في عام 2022، كما جاءت مصر ضمن أكبر 10 دول في العالم تجري دراسات إكلينيكية خاصة بفيروس كورونا وفقاً لـFinbold عام 2020، فضلاً عن إدراج 397 من علماء مصر في قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من العلماء في العالم.
احتلت مصر المرتبة الأولى على مستوى أفريقيا، في مجال نشر البحوث العلمية في المجلات المفهرسة عالمياً في منصة Scival العالمية عام 2020، فضلاً عن عودة فرع جامعة القاهرة بالخرطوم للعمل، وتجهيز فرع جامعة الإسكندرية بالعاصمة التشادية انجامينا، وبجوبا في جنوب السودان للعودة وبدء الدراسة.
تم إدراج 78 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية ضمن تصنيف ويبومتريكس الأسباني عام 2023، فضلاً عن تصدر المركز القومي للبحوث قائمة المراكز البحثية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفقاً لمؤشر سكيماجو الأسباني، حيث جاءت 3 مراكز بحثية مصرية أخرى ضمن الـ 10 مراكز الأولى عام 2022.
زاد عدد الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد المصرية، بنسبة 295.5%، مسجلاً 87 ألف طالب عام 2022، مقابل 22 ألف طالب عام 2014.
تقدمت مصر وفقاً للتقرير، 14 مركزاً في مؤشر جودة التعليم الصادر عن US News ، حيث احتلت المركز 37 عام 2022، مقابل المركز 51 عام 2019، فضلاً عن زيادة الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد والجودة بنسبة 565.2%، حيث بلغت 306 برامج وكلية عام 2022، مقابل 46 برنامجاً وكلية عام 2014.
تم إنشاء مؤسسات تعليم أكاديمي دولية على أرض مصر ومنها، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا المرحلة الثانية، والجامعة الأهلية الفرنسية، وفرع جامعة إسلسكا، والجامعة الألمانية الدولية، وعودة فرع جامعة بيروت العربية للعمل.
تقدمت مصر 10 مراكز في مؤشر الابتكار العالمي، حيث احتلت المركز 89 عام 2022، مقابل المركز 99 عام 2014، كما جاءت في الترتيب 26 في مؤشر سكيماجو للنشر العلمي عام 2021، مقارنة بـ37 عام 2014.
تم إطلاق 7 دورات لمعرض القاهرة الدولي للابتكار منذ 2014 وحتى 2023، فيما زاد عدد الأبحاث العلمية المنشورة دولياً بنسبة 158.7%، حيث بلغ 38.8 ألف بحث عام 2022، مقابل 15 ألف بحث عام 2014.
الجهود الحكومية والنظرة الدولية في إطار الارتقاء بمؤشر العلاقات الدولية
يعتمد التقييم على بعض الركائز الفرعية منها التأثير الدبلوماسي للدولة، والعلاقات الطيبة مع دول العالم، والتضامن الدولي من حيث تقديم المساعدات الدولية أثناء الأزمات وجهود الحفاظ على البيئة، جاءت الإنجازات والمساهمات الدولية في هذا الصدد علي النحو التالي :
رئاسة مصر مجموعة الـ77 والصين عام 2018، وتولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019.
استضافت مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ.
تم تقديم المساعدات الطبية والمستلزمات الوقائية لأكثر من 30 دولة إفريقية لمساعدتهم في مجابهة انتشار فيروس كورونا.
تم تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 16000 حالة متضررة من السيول بدولة السودان عام 2020.
تم اختيار القاهرة مقراً لمنظمة منتدى غاز شرق المتوسط بعد توقيع مصر على اتفاقية تأسيس المنتدى عام 2019، علاوة .
تم اعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام بالأمم المتحدة لمدة عامين عن الفترة 2023- 2024.
تعد مصر هي سابع أكبر مساهم بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
تم اطلاق المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة وتقديم مساعدات بقيمة 500 مليون دولار للقطاع.
بدأت أعمال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية عام 2014 لتعزيز جهود مصر بمجال التعاون الدولي، حيث تم بالفعل من خلالها إيفاد العديد من القوافل للدول الصديقة، وتقديم العديد من المعونات المتنوعة.
ذكرت UNHCR أن مصر أول فريق دولي يصل إلى سوريا لتقديم الدعم والإغاثة للمتضررين من الزلزال.
الجهود الحكومية والنظرة الدولية في إطار الارتقاء بمؤشر التجارة والأعمال
يعتمد التقييم على بعض الركائز الفرعية منها حجم التبادل التجاري مع دول العالم، وسهولة بدء الأعمال، وامتلاك اقتصاد قوى لديه إمكانات النمو المستقبلية، وبالنسبة لسهولة بدء الأعمال:
زادت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلى الإجمالي بـ 5.5 نقطة مئوية، حيث بلغت 70.9% عام 2021/2022، مقابل 65.4% عام 2013/2014.
تقدمت مصر 57 مركزاً في مؤشر بيئة الأعمال، حيث شغلت المركز 38 عام 2021، مقابل المركز 95 عام 2015.
زاد صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 111.9%، حيث بلغت 8.9 مليار دولار عام 2021/2022، مقابل 4.2 مليار دولار عام 2013/2014.
تحسنت قيمة الصادرات المصرية بزيادة نسبتها 78%، حيث بلغت 50.9 مليار دولار عام 2021/2022، مقابل 28.6 مليار دولار عام 2013/2014.
زادت أعداد العلامات التجارية الوطنية المقدمة دولياً بنسبة 131.8%، حيث بلغت 51 علامة تجارية عام 2021، مقابل 22 علامة تجارية عام 2014.
يعد الاقتصاد المصري هو الاقتصاد رقم 33 على مستوى أكبر اقتصادات العالم لعام 2022 بناتج محلى يبلغ 469.1 مليار دولار وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي.
نجحت مصر في تحقيق نمو ايجابي مستوى العالم خلال أزمة كورونا.
توقع البنك الدولي أن تحقق مصر أعلى معدل نمو بين أهم اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنهاية 2023.
الجهود الحكومية والنظرة الدولية في إطار الارتقاء بمؤشر الترويج الإعلامي والتواصل مع الخارج
يعتمد التقييم على بعض الركائز الفرعية منها الترويج الإعلامي والتواصل مع الخارج من خلال وسائل مؤثرة وجديرة بالثقة، وشملت الجهود في هذا الصدد:
تغطية أكثر من 400 قناة تليفزيونية دولية وكبريات الصحف ووسائل الإعلام حدث نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
ان هناك 63.5 مليون زائر من 28 دولة حول العالم لقناة وزارة الثقافة على اليوتيوب ومتابعة فعاليات مبادرة (خليك في البيت الثقافة بين ايديك).
أن هناك 133 ألف زائر للجولات الافتراضية لمتاحف الفنون التشكيلية على موقع وزارة الثقافة.
إقامة 68 منتدى حوارياً ومنصة تفاعل اجتماعي بهدف التواصل مع المصريين بالخارج بمشاركة 29 مليون متابع ومشارك على صفحات التواصل الاجتماعي للوزارة.
تنفيذ 15 معسكرًا لتعميق الهوية المصرية لأبناء المصريين بالخارج وتعليمهم اللغة العربية ضمن المبادرة الرئاسية (اتكلم عربي).
تم إيفاد وإعارة 1670 إمامًا وقارئاً لدول العالم في مجال الدعوة ونشر الفكر الوسطى المستنير، .
اصدار أكثر من 14.5 ألف كتاب من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تم إهداؤها لمختلف دول العالم.
النظرة الدولية في إطار الارتقاء بمؤشر الحوكمة
يعتمد التقييم على بعض الركائز الفرعية منها الاستقرار السياسي والأمان، احترام القانون وقد جاءت الانجازات علي النحو التالي:
تقدمت مصر 81 مركزاً في مؤشر الأمن والسلامة، الذي يقيس مدى تعرض الدولة وقطاع السياحة وبيئة الأعمال للمخاطر الأمنية، محتلة المركز 55 عام 2021، مقابل المركز 136 عام 2015.
تقدمت مصر 38 مركزاً في مؤشر الدول الأكثر أماناً، حيث احتلت المركز 65 عام 2021، مقابل المركز 103 عام 2019، علماً بأن المؤشر أضاف في نسخته الحديثة تأثيرات جائحة كورونا، بالإضافة إلى تقدمها 20 مركزاً في مؤشر الأمن والأمان للوافدين، والذي يقيس السلامة الشخصية والأمان كجزء من جودة الحياة، حيث احتلت المركز 42 عام 2022، مقابل المركز 62 عام 2016.
تحسنت نقاط مصر بمؤشر الاستقرار السياسي وغياب العنف، حيث سجلت 14.6 نقطة عام 2021، مقابل 7.6 نقطة عام 2014، علماً بأن المؤشر يقيس درجة الاستقرار الكافية وغياب مؤشرات العنف والإرهاب.
تصدرت مصر المرتبة الأولى عربياً والسادسة عالميًا في مؤشر القانون والنظام الصادر عن استطلاع رأى تابع لمؤسسة جالوب بعام 2021، والذي يعتمد على استطلاع رأى المواطنين من أكثر من 122 دولة حول العالم على مدار عام 2021.
الجهود الحكومية والنظرة الدولية في إطار الارتقاء بمؤشر القيم
يعتمد التقييم على بعض الركائز الفرعية منها مدى توافر القيم الإيجابية لدى أفراد المجتمع وتكللت الجهود بما يلي :
تم تنفيذ 145 ألف نشاط ثقافي في إطار جهود تعزيز القيم الإيجابية، فضلاً عن تنفيذ 3493 نشاطًا متنوعاً لنبذ التطرف الفكري والعنف استفاد منها 4 ملايين مواطن.
تم تنفيذ مشروع أهل مصر الذي يهدف إلى نشر الوعي الثقافي ومجابهة التطرف الفكري ومكافحة ونبذ التطرف والعنف، فضلاً عن افتتاح 35 مركزًا للثقافة الإسلامية. تم إصدار وإتاحة 13 ترجمة لمعاني القرآن الكريم عبر الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف.
تم إقامة 11 مؤتمراً دولياً لتعزيز دور مصر الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير. خرجت مصر للعام السادس على التوالي من قائمة الدول المثيرة للقلق وفقاً لتقرير الحريات الدينية الدولية.
احتلت مصر المركز 17 على مستوى العالم في مؤشر الترحيب بالثقافات الأخرى عام 2022، وفقاً لـ Expat Inside .
احتلت مصر المركز 15 على مستوى دول العالم في مؤشر سهولة الإقامة للوافدين عام 2022 وفقاً لذات المؤشر، والذي يعتمد على استطلاع للرأي حول مدى ترحيب أفراد المجتمع بالزائرين ومدى توافر ثقافة الود والاحترام تجاههم.
الجهود الحكومية والنظرة الدولية في إطار الارتقاء بمؤشر التراث والثقافة
يعتمد التقييم على بعض الركائز الفرعية منها تحقيق الريادة في المجالات الثقافية والسياحية والرياضية والتراث الغني، ومدى توافر المعالم السياحية والأثرية التي يمكن زيارتها وتجاءت الانجازات علي النحو التالي :
بالنسبة لتحقيق الريادة الثقافية:
تم اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي من قبل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، فضلاً عن تسجيل الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة على قوائم اليونسكو.
نظمت مصر العام الثقافي المصري الصيني عام 2016.
تم إطلاق العام الثقافي المصري الفرنسي 2019.
تم إطلاق فعاليات عام التعاون الإنساني المصري الروسي 2021.
تم تنظيم فعاليات الدورة 21 لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عام 2018.
افتتح السيد الرئيس دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمشاركة 35 دولة عربية وأجنبية.
انطلقت فعاليات الدورة 54 للمعرض مطلع هذا العام وشارك بها 1074 ناشراً من 53 دولة.
تم إقامة النشاط الثقافي للأكاديمية المصرية للفنون بروما موسم 2020/2021.
تم تسجيل (السيرة الهلالية – التحطيب – الأراجوز – الممارسات المرتبطة بالنخلة والنسيج اليدوي بالصعيد) على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو.
نجحت مصر بالتنسيق مع عدد من الدول العربية في تسجيل الخط العربي.
بالنسبة للتراث الغني والمعالم السياحية الجذابة:
تقدمت مصر 32 مركزاً بمؤشر تنمية السياحة والسفر، حيث احتلت المركز 51 عام 2021، مقابل المركز 83 عام 2015.
تقدمت مصر 7 مراكز في مؤشر الإرث والذى يقيم عوامل الجذب التاريخية والجغرافية والثقافية، حيث احتلت المركز 6 عام 2022، مقابل المركز 13 عام 2016.
تم تصنيف مصر ضمن أفضل المقاصد السياحية للسفر إليها في عام 2023 وفقاً لـ CNN Travel .
تم تطوير مواقع مسار العائلة المقدسة والذي يعتبر مصدراً للسياحة الدينية على مستوى العالم.
تم ادراج إدراج المتحف المصري بالتحرير على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، وكذلك استرداد 29150 قطعة أثرية منذ عام 2014 وحتى عام 2022.
اكتمل تشييد مبنى المتحف المصري الكبير، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، وما حظي به من إشادة المؤسسات الدولية ومن بينها، توقع ستاندرد آند بورز تعافياً كبيراً لقطاع السياحة خلال عام 2023، خاصةً بعد استضافة مصر مؤتمر COP27 ، إلى جانب المتحف الكبير المقرر افتتاحه خلال 2023، بينما أشارت فوربس إلى أنه بمجرد افتتاح المتحف المصري الكبير، سيكون أكبر متحف أثري في العالم، مع أكثر من 100 ألف قطعة أثرية معروضة بما في ذلك كنوز توت عنخ آمون،
تم إقامة فعالية "الأقصر.... طريق الكباش" في نوفمبر 2021 والتي وصفتها أغلب الصحف العالمية بالاحتفالية المبهرة وبأنها أعادت رونق وسحر الأقصر المدينة الجميلة، كما ألقت الضوء على المظاهر الجمالية والحضارية لها بالإضافة إلى إبراز ما بها من مقومات سياحية وأثرية متميزة والترويج لها كأكبر متحف مفتوح في العالم.
اخبار متعلقه
الأكثر مشاهدة
مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة
الخميس، 25 مايو 2023 11:39 م
مصر والأزمة السودانية
الثلاثاء، 23 مايو 2023 01:11 ص
مشاركة الرئيس السيسي في قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي
السبت، 27 مايو 2023 04:38 م
