مصر والأزمة السودانية
الثلاثاء، 23 مايو 2023 - 01:11 ص

منذ إندلاع الأزمة السودانية في 15/4/2023، سخرت مصر كافة مؤسساتها المعنية لإحتواء الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني ، في إطار السياسة الخارجية المصرية وثوابتها ، المتمثلة فى استقرار ووحدة السودان وعدم التدخل فى شئونه الداخلية ، وسلامة شعبه الشقيق ،وتقديم كل المساعدات الممكنه له، وكذلك الحفاظ علي الأمن القومي المصري ، بدءا من حرص السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وتأكيده علي نزع فتيل الأزمة واتصالاته مع كافة الأطراف السودانية، الأفريقية، العربية والدولية ، وكذلك تحركات وزارتا الخارجية والهجرة بالتنسيق مع المؤسسات الأخرى ، لمعالجة الأزمة وتبعاتها علي الجالية المصرية في السودان ، وذلك علي النحو التالي :
الموقف الرسمي لمصر والجهود الرئاسية
الموقف الرسمي لمصر والجهود الرئاسية
- أكدت مصر حرصها على وحدة السودان وأمنه وسلامة أراضيه واستقرار شعبه، وأهمية التوصل إلى تسوية دائمة وشاملة للنزاع في أسرع وقت.
- تأكيد مصر على رفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي السوداني.
- أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة اتصالات بنظرائه فى أفريقيا.
- في 21/5/2023 رحبت مصر بتوقيع الأطراف السودانية المشاركة في محادثات جدة على اتفاق للهدنة لمدة أسبوع.
- في 9/5/2023 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الفريق أول "توت جلواك" مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية، سلم السيد الرئيس رسالة من أخيه الرئيس "سلفا كير"، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع في السودان، والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة حفاظًا على سلامة وأمن الشعب السوداني الشقيق.
- في 3/5/2023 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ، وفدًا رفيع المستوى من مجلس النواب الأمريكي، برئاسة "كيفن مكارثي" رئيس المجلس ، شهد اللقاء التباحث حول المستجدات على الساحة الإقليمية وما تمر به المنطقة من أزمات، لاسيما فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في السودان، حيث أكد الرئيس أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة، بما يحافظ على وحدة الدول ويصون مقدرات شعوبها، ويمنع الانزلاق نحو الفوضى والدمار، لافتا الى بذل مصر أقصى الجهد لدفع مسار الحوار السياسي السلمي في السودان الشقيق ووقف إطلاق النار وحماية المدنيين من التداعيات الإنسانية للنزاع.
- في 2/5/2023 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الكيني ويليام روتو، تباحث الرئيسان حول آخر تطورات الأزمة في السودان، حيث توافقت الرؤى في هذا الصدد على مواصلة بذل الجهود للتوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار، مع دعم مساعي الحوار السلمي واستئناف المرحلة الانتقالية، بما يؤدي إلى حقن دماء الشعب السوداني الشقيق وتجنيبه المخاطر الهائلة للنزاع إنسانيًا واقتصاديًا، وصولًا إلى تحقيق تطلعاته في المستقبل الآمن المستقر، وتعزيز مسار التنمية والبناء.
- في 30/4/2023 التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مع فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان، حيث تم التوافق فيما يخص السودان علي ضرورة تحقيق وتثبيت وقف إطلاق النار، ودفع جهود الحوار السياسي واستكمال المرحلة الانتقالية، كما ثمن رئيس الوزراء الياباني في هذا الصدد المساعدة التي قدمتها مصر لإجلاء الرعايا اليابانيين من السودان، متقدمًا بخالص التعازي إلى مصر حكومةً وشعبًا في استشهاد أحد أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بالخرطوم أثناء أداء واجبه.
- في 27/4/2023 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي كارل نيهامر، المستشار الفيدرالي لجمهورية النمسا، شهد اللقاء مناقشة الملفات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وعلى رأسها الأوضاع في السودان .
- في 26/4/2023 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد "شارل ميشيل"، رئيس المجلس الأوروبي، تناول الاتصال تطورات الأوضاع في السودان، حيث أعرب رئيس المجلس الأوروبي عن بالغ القلق تجاه الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية المتدهورة، وتأثيرها على المدنيين والجاليات الأجنبية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به مصر لدفع جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة الأوضاع في السودان، وأكد الرئيس دعم مصر الكامل للشعب السوداني الشقيق في الأزمة الخطيرة التي يمر بها، وعرض سيادته مستجدات الجهود التي تضطلع بها مصر من أجل خفض التصعيد والتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار، والاتصالات التي تقوم بها في هذا الشأن مع الأطراف الفاعلة على جميع المستويات إقليميًا ودوليًا. وفي هذا السياق، أكد السيد الرئيس أهمية تكثيف الجهود لتفعيل المسار السياسي والحوار السلمي، بما يدفع في اتجاه عودة الاستقرار والأمن، ويراعي المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق.
- في 23/4/2023 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء المملكة المتحدة، السيد "ريشي سوناك"، تناول الاتصال التباحث بشأن تطورات الأزمة السودانية، وتنسيق الجهود بين البلدين في هذا الصدد، حيث نوه رئيس الوزراء البريطاني إلى دور مصر الجوهري في صون السلم والأمن على المستوى الإقليمي، إلى جانب كونها من أهم دول الجوار الفاعلة للسودان، التي تمثل الأزمة الراهنة بها تحديًا بالغًا للاستقرار في المنطقة بأسرها، وقد أعرب الزعيمان عن القلق البالغ بشأن تصاعد العنف والقتال في السودان، وهو ما يعرض المدنيين لمخاطر كبيرة ومتزايدة، مع التطرق في هذا الصدد إلى جهود إجلاء رعايا البلدين من السودان، كما استعرض الرئيس الجهود التي تضطلع بها مصر من أجل تشجيع كافة الأطراف على التوصل لوقف لإطلاق النار ووضع حد لمعاناة الشعب السوداني الشقيق، مؤكدًا ضرورة التعامل بصورة إيجابية مع كافة جهود التهدئة وتفعيل الحوار والمسار السياسي، بهدف تجنيب السودان النتائج الكارثية لهذا الصراع على استقراره ومقدرات شعبه.
- في 19/4/2023 أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن "القوات المصرية المتواجدة في السودان، بهدف التدريب فقط وليست لدعم طرف على حساب طرف"، وأضاف أن "اتصالاتنا من أجل التأكيد على أمن وسلامة الجنود المصريين الموجودين هناك".
- في 15/4/2023 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة، تناول الاتصال التباحث حول مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أعرب السيد الرئيس عن قلق مصر البالغ من تطورات الموقف في السودان الشقيق، من جانبه؛ أكد سكرتير عام الأمم المتحدة حرصه على التواصل مع السيد الرئيس في ظل الدور الفاعل والمحوري لمصر في صون الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصةً ما يتعلق بدعم المسار الانتقالي في السودان، داعيًا كافة الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال العدائية، واستعادة الهدوء، وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة، ومشيرًا إلى أن تصعيد القتال سيخلف آثارًا كارثية على المدنيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتأزم في السودان.
- عمد الرئيس عبد الفتاح السيسي وسرعان ما أعلن الرئيسان استعدادهما للقيام بها عقب المحادثات، مع التأكيد الملفت على أن تعزيز الأمن والاستقرار (في السودان) الضامن الرئيس لإكمال مسار الانتقال السياسي وتحقيق البناء والتنمية.
- في 16/4/2023 وبعد ساعات من اندلاع الأزمة في السودان إلى إجراء واستقبال اتصالات مباشرة مع السلطات والمسئولين السودانيين، حيث تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس "سلفا كير"، رئيس جمهورية جنوب السودان، تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع الأخيرة في السودان، في ضوء الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتميزة بين الدول الثلاث، ودور مصر وجنوب السودان في دعم استقرار وسلامة السودان. وفي ذلك السياق، أكد الرئيسان خطورة الأوضاع الحالية والاشتباكات العسكرية الجارية، مؤكدين كامل الدعم للشعب السوداني الشقيق في تطلعاته نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، ووجه الرئيسان نداءً للوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، مناشدين الأطراف كافة بالتهدئة، وتغليب صوت الحكمة والحوار السلمي، وإعلاء المصلحة العليا للشعب السوداني.
القوات المسلحة المصرية
- تابعت القوات المسلحة المصرية عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضي السودانية وفى إطار تواجد قوات مصرية مشتركة فى السودان لإجراء تدريبات مع نظرائهم ، تم التنسيق مع الجهات المعنية فى السودان لضمان تأمين القوات المصرية، وأهابت القوات المسلحة المصرية الحفاظ على أمن وسلامة القوات المصرية .
- في 16/5/2023 تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفى إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية مع الشعب السوداني الشقيق في مختلف المحن والأزمات، أقلعت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار بورسودان محملتان بأطنان من الشحنات الطبية المقدمة كإهداء من وزارة الصحة والسكان المصرية للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
- أقامت القوات المسلحة جسرا جويا على مدار "أربعة" أيام بإجمالي عدد "27" طائرة حربية لإجلاء المواطنين، كذا تقديم "2" طن مواد غذائية لكافة الرعايا.
- في 20/4/2023 أعلن المتحدث العسكري أن 3 طائرات نقل عسكرية مصرية هبطت في السودان لإجلاء معظم عناصر قوة بلاده من البلاد ، كانت مهمة الطائرات إخلاء القوات المصرية في ظل إجراءات تأمين شامل للقوات والإقلاع من الأراضي السودانية عبر 3 رحلات متتالية لمعظم عناصر القوة المصرية والعودة بهم إلى إحدى القواعد العسكرية الجوية المصرية بالقاهرة.
وزارة الخارجية المصرية
وزارة الخارجية تعلن عن نقاط إجلاء المصريين من السودان
في 22/6/2023
إلحاقاً بالبيانات السابقة الصادرة عن وزارة الخارجية بشأن الرعايا المصريين في السودان ونجاح الوزارة في إجلاء عدد كبير من المصريين في السودان منذ اندلاع الصدام العسكري، تهيب وزارة الخارجية بالمواطنين المصريين في السودان الراغبين في العودة إلى مصر التوجه إلى نقطتي الإجلاء التاليتين :
( ۱ ) معبر قسطل (إجلاء بري) .
( ۲ ) معبر أرقين (إجلاء بري) .
هذا، وتستمر غرفة الأزمات بوزارة الخارجية في تلقي اتصالات وبلاغات واستفسارات المواطنين المصريين على مدار ٢٤ ساعة طوال أيام الأسبوع على الرقم التالي :
٠١٢٨٣١٧٦٨٩٤- دعا وزير الخارجية سامح شكري منذ اللحظة الأولي للازمة إلى ضرورة العودة إلى الحوار السياسي في السودان، داعيا لوقف إطلاق النار وضمان الالتزام به.
- في 21/5/2023 بيان صادر عن وزارة الخارجية:
إلحاقاً بالبيانات الصحفية الصادرة عن وزارة الخارجية بشأن تنظيم إجراءات إجلاء المواطنين المصريين بالسودان، أهابت وزارة الخارجية بالمواطنين المصريين في السودان الراغبين في العودة إلى أرض الوطن التجمع بنقطة مطار "دنقلا" يوم الثلاثاء الموافق 23 مايو 2023، حيث سيتم الإجلاء جواً من هذه النقطة قبل الساعة السادسة صباحاً.
هذا، وتستمر عمليات الإجلاء من نقطتي الإجلاء التاليتين:
1- معبر قسطل (إجلاء بري).
2- معبر أرقين (إجلاء بري).
كما تواصل غرفة الأزمات بوزارة الخارجية تلقي اتصالات وبلاغات واستفسارات المواطنين المصريين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع على الأرقام التالية:
01281943599
01283176894
01283176866
01283176900
01283176913
- في 8/5/2023 فى إطار التنسيق والتشاور مع دول الجوار السودانى، حول تطورات الأزمة السودانية وتأثيراتها الإقليمية والدولية وسبل تنسيق الجهود، بدأ وزير الخارجية سامح شكرى جولة مكوكية إلى دولة تشاد وجنوب السودان، حاملا رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى كل من الرئيس محمد إدريس ديبى رئيس جمهورية تشاد، والرئيس سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان، وذلك فى ضوء إدراك الدولة المصرية الواسع لأهمية الامتداد الأفريقى لمصر -وفى القلب منه السودان- وارتباطه بالأمن القومى المصرى والعربى، وما يصاحب استمرار الاقتتال من تداعيات خطيرة لدول الجوار السودانى.
- في 6/5/2023 رحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية ببدء المحادثات الأولية بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة، مشيدة بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة والجهود الإقليمية والدولية التي أسهمت في تشجيع الأطراف السودانية على بدء الحوار. وأعربت مصر عن تطلعها لأن تسفر المحادثات عن وقف شامل ودائم لإطلاق النار، يحفظ أرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وييسر وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين.
- على مدار يومى ٣ و٤ مايو 2023 أجرى سامح شكري، وزير الخارجية، ، اتصالات هاتفية مع كل من وزير خارجية السودان، على الصادق، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ووزير خارجية العراق، فؤاد محمد حسين، ووزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، ووزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، ووزير خارجية جيبوتي، محمود على يوسف، ووزير خارجية كينيا، ألفريد موتوا، جاءت الاتصالات في إطار التشاور وتنسيق المواقف والإعداد للاجتماع الاستثنائى لوزراء الخارجية العرب حول السودان .
- تناول الاتصال مع وزير خارجية كينيا في إطار التشاور والتنسيق اتصالًا بالأزمة السودانية، خاصة فيما يتعلق بجهود وقف إطلاق النار وسبل تعزيز ودعم نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء في السودان، كما تناول أيضًا تنسيق جهود حل الأزمة في الأطر العربية والإفريقية ومع تجمع الإيجاد ودول جوار السودان.
- في 27/4/2023 أكد وزير الخارجية سامح شكري عقب محادثات هاتفية هامة مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي أن القاهرة لا تؤمن بوجود “أي حل عسكري للأزمة في السودان” مع ضرورة التعاون الدولي للحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية وتعزيز الحوار بين أطراف النزاع. وعادت مصر لاستخدام لهجة تحذيرية خلال استقبال السيسي لضيفه رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، 30 من شهر ابريل 2023، وتوجيه السيسي تحذيرات مباشرة من تدخل أية أطراف خارجية في الأزمة في السودان.
- في 26/4/2023 استمرت القنصليات المصرية في السودان في جهودها لإجلاء المواطنين المصريين، ووصل عدد من تم إجلاؤهم من المصريين في السودان عبر الجسر الجوي والمنافذ البرية إلى ٢٦٧٩ مواطناً حتى الآن.
- في 26/4/2023 تم نقل اعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية والمكاتب الفنية التابعة للسفارة المصرية من الخرطوم في اطار اعاده تمركزها فى موقع آخر بالسودان، حتي تتمكن من ممارسة أعمالها ومتابعة عمليات تنفيذ الخطة الوطنية لإجلاء المصريين بالسودان وفقاً لما تقتضيه الظروف.
- في 24/4/2023 تلقى وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية كندا "ميلاني چولي"، وأبدت الوزيرة الكندية تطلعها للتعرف على تقييم الجانب المصري للوضع الحالي، وجهود مصر لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، واستعرض شكري الجهود التي تضطلع بها مصر من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، والاتصالات التي تقوم بها مع الأطراف الفاعلة إقليمياً ودولياً في هذا الشأن، بما في ذلك تنسيق ووحدة الرسائل التي يتم توجيهها إلى الأطراف السودانية وضرورة الحيلولة دون تدخل أية أطراف خارجية بشكل يؤجج الصراع الجاري.
- في 23/4/ 2023 , تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "حسين إبراهيم طه" استعرض شكري الجهود التي تبذلها مصر في مختلف المحافل وعلى المستوى الثنائي من أجل دعم التوصل لوقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى الحوار، مشيراً إلى بدء مصر إجراءات إجلاء المواطنين المصريين من السودان. كما أكد وزير الخارجية على ضرورة تجاوب الطرفين مع كافة الجهود الهادفة للتهدئة حقناً لدماء الشعب السوداني الشقيق.
- في 23/4/ 2023 تلقى وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية جزر القمر "ظهير ذو الكمال" للتشاور والتنسيق بشأن تطورات الأزمة السودانية في إطار رئاسة جزر القمر الحالية للاتحاد الأفريقي، وحرص رئاسة الاتحاد علي التشاور مع دول جوار السودان بشأن سبل إنهاء الازمة الراهنة التي تمثل تحدياً بالغاً للسلم والأمن فى القارة الإفريقية، اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة من أجل تكثيف الجهود لمساعدة السودان على تجاوز الأزمة الراهنة.
- في 16/4/2023 أجرى سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً مع السيد على الصادق وزير خارجية السودان، حيث أطلع شكري نظيره السوداني على المبادرة المصرية السعودية بالدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، مؤكداً أن الموقف المصري سيظل دائماً يدافع عن وحدة وسلامة السودان، وعن مقدرات الشعب السوداني، وضرورة عدم تدخل أي طرف خارجي بأي شكل يؤجج من النزاع الجاري.
- في 16/4/2023 أجرى سامح شكري وزير الخارجية إتصالاً هاتفياً مع السيد موسى فقيه رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي تناول أهمية أن تتكاتف الجهود من أجل الحفاظ على استقرار وسلامة دولة السودان الشقيقة وشعبها. كما أحاط وزير الخارجية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي علماً بالاتصالات التي تقوم بها مصر من أجل حث الأطراف السودانية على وقف إطلاق النار وحقن الدماء.
- في 15/4/2023 أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا قالت فيه " تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان على إثر الاشتباكات الدائرة هناك، وتطالب كافة الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن، وتتواصل السفارة مع المواطنين والطلبة المصريين المقيمين في السودان لتقديم كافة أوجه الرعاية لهم، وأهابت وزارة الخارجية بكافة المصريين المتواجدين فى السودان التواصل مع السفارة المصرية في الخرطوم فى حالة تعرضهم لأية مخاطر، وذلك لتقديم الرعاية اللازمة لهم، و تتواصل وزارة الخارجية على مدار الساعة مع السفارة المصرية فى الخرطوم للاطمئنان علي الجالية والبعثات المصرية فى السودان، وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن بعثات مصر التعليمية والأزهر والري المصرى والبنك الأهلى وقنصلياتنا فى بور سودان ووادى حلفا وشركات القطاع الخاص المصرية ومصر للطيران ووكالة أنباء الشرق الأوسط جميعهم بخير وسلام.
- في 15/4/2023 أصدرت سفارة مصر فى الخرطوم قالت فيه "إنه في إطار حرص السفارة المصرية في الخرطوم على متابعة أوضاع المصريين المقيمين في السودان، فإنها تحيط المواطنين المصريين المقيمين بالخرطوم بإمكانية التواصل مع السفارة من خلال أرقام الهواتف الخاصة بكل من:
عاطف يونس (0129506391) محمد الغراوي (0912746818). وأكدت السفارة أنها ستظل على تواصل مع كافة المواطنين والطلبة المصريين المقيمين في السودان لاطلاعهم على تطورات الأوضاع أولا بأول وإسداء كافة النصائح اللازمة في هذا الصدد.
- في 15/4/2023 تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالا من جوزيب بوريل المنسق الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية حيث حرص وزير الخارجية على اطلاع المسؤول الأوروبي على الجهود التي تبذلها مصر منذ بداية اندلاع الأزمة لوقف العنف الدائر، ودعوتها لجميع الأطراف لضبط النفس ووضع حد للمواجهات المسلحة، حقنا للدماء وحفاظا على مقدرات الشعب السوداني الشقيق، وأكد جوزيب بوريل خلال الاتصال دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في هذه الجهود، والحرص على التنسيق مع مصر خلال الفترة القادمة للعمل على وقف العمليات العسكرية الجارية في السودان وتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية.
وزارة الهجرة
- منذ بداية الأزمة السودانية وعلى مدار الأيام الماضية، أصدرت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة توجيهاتها على الفور بتفعيل غرفة العمليات بوزارة الهجرة عقب اندلاع الأحداث في السودان بساعات، لمتابعة أوضاع المصريين على الأرض بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة والقنصلية بالسودان.
- كان هناك تواصل منذ اللحظة الأولى وخلال فترة الإجازات الخاصة بالأعياد مع الطلاب ورموز الجاليات بصورة مباشرة وفقا لقاعدة البيانات المسجلة لدى الوزارة، من جانب والجانب الآخر من خلال التواصل المستدام مع سفارتنا "بالخرطوم" والقنصلية المصرية "بوادي حلفا "، ومن خلال وزارة الخارجية المصرية والزملاء المختصين بالملف وعلى رأسها مساعد وزير الخارجية لشئون السودان، والجانب الثالث للمتابعة من خلال اللجنة الدائمة لمتابعة الطلاب بالخارج و تترأسها وزارة الهجرة بتكليف من السيد رئيس الجمهورية وعضوية ممثلين عن الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارتا الخارجية والتعليم العالي والجهات والمؤسسات المختلفة المختصة.
- عقدت وزيرة الهجرة لقاء افتراضيًا عبر "الفيديوكونفرانس" مع ١٠٠ من الطلبة المصريين بالسودان وعدد من أولياء الأمور، للاستماع إليهم والاطمئنان على أوضاعهم، في ظل حالة الاضطراب التي يعشيها البلد الشقيق، مشيرة إلى أن الوزارة ستدرس كل السيناريوهات والبدائل، حرصا على مستقبلهم، ودار حديث بين الوزيرة والطلاب وأولياء الأمور المشاركون في اللقاء الذين أكدوا أن أوضاع أبنائهم في السودان مضطربة وغير مستقرة وخصوصًا المتواجدين في الخرطوم، وهناك انقطاع الكهرباء والمياه لفترات طويلة مع صعوبة الخروج من المنازل لشراء احتياجاتهم من طعام ودواء، وخلال اللقاء تم الإعلان عن أنه قد تم تخصيص رقمين للطوارئ في السفارة المصرية بالسوادان يتم التواصل من خلالهما وهما:
00249129506391
00249912746818
- تم العمل بوزارة الهجرة بشكل واسع وكبير بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لوضع الخطط والآليات المتاحة لاجلاء المصريين من السودان، وفي غضون ذلك دعت وزيرة الهجرة الى اجتماع عاجل للجنة الوطنية للطلاب الدارسين بالخارج لبحث مستجدات أبنائنا في السودان، وترأست الوزيرة السفيرة سها جندي اجتماعًا عاجلًا لـ "اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج" لمناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، على إثر الاشتباكات المندلعة هناك.
- تم إعداد استمارة إلكترونية للطلاب المصريين بالسودان عن طريق ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج وتم تسجيل مايقرب من ٤٠٠٠ طالب بكافة تفاصيل تواجدهم واماكن سكنهم وبيانات التواصل معهم لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة تفاصيل خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة، أشارت السفيرة سها جندي إلى أن اللجنة ستبحث الأعداد الدقيقة للطلاب الدارسين في السودان، وأماكن تواجدهم وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون لها حاليا وفقا للمستجدات، لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.
- مع بدء إجلاء المصريين بالسودان سواء كانوا من الطلاب أو أعضاء الجالية، أكدت السفيرة سها جندي، أنه يجري إجلاء المواطنين المصريين على متن طائرات عسكرية وبراً عن طريق الحافلات البرية، وفقًا لخطة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي وتشرف عليه لجنة وطنية مشكلة من جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية بالدولة حرصًا على سلامة المصريين، مشددة على أن الجهود مستمرة حتى عودة الجميع بسلامة الله إلى مصر.
- استمر تواصل وزيرة الهجرة مع الجالية والطلاب من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي وجروبات واتس اب، ويتم إعلامهم بالمستجدات وأرقام السفارة والقنصلية المصرية وإضافة رموز الجالية لدعم ومساعدة الطلاب هناك بإعلان أماكن الخدمات والأدوية، وكذا نصائح جمعية الهلال الأحمر المصرية، التي يتم التنسيق معها للإخلاء الطبي لعدد من المصابين، والتي قامت بنشر حملة تحت اسم "دعم سلامة أولادنا بالسودان" تتضمن أرقام التواصل وإرشادات هامة تساعد المواطنين خلال فترات الطوارئ وخلال رحلة الإجلاء ويتم نشر تلك التوجيهات على صفحات الوزارة الرسمية.
- حول استكمال دراسة الطلاب في حالة عودتهم إلى مصر، أكدت وزيرة الهجرة أنه ستتم دراسة الأمر واتخاذ كل الإجراءات، مشيرة إلى أن الدولة تحرص على مستقبل الطلاب العلمي وتدرس كل السيناريوهات والبدائل التي يتم توفيرها لهم حتى يستطيعوا استكمال حياتهم بصورة طبيعية، مؤكدة أن مصر لا تترك أبناءها وتقف معهم دائما.
- ناشدت وزيرة الهجرة الجالية المصرية والطلاب بالتوجه إلى نقاط التجمع والإجلاء التي أعلنت عنها وزارة الخارجية ويعاد نشرها يوميا على الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة، وهي القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بورتسودان (إجلاء بحري)، ومعبر قسطل (إجلاء بري)، ومعبر أرقين (إجلاء بري).
- استمرت خطة إجلاء المواطنين من خلال تنفيذ جسر جوي لإجلاء المصريين بالسودان الذي نفذ ٢٧ طلعة جوية، من مطارات "وادي سيدنا"، "بورتسودان" و"دنقلة، إضافة لاستقبال المئات عبر المنافذ البرية وتوفير عشرات من الحافلات لنقلهم، ليصل إجمالي المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ بداية الأزمة إلى ٦٣٩٩ مواطنا حتى الآن عبر المنافذ الجوية والبرية.
- وجهت وزيرة الهجرة الشكر للشباب من الطلاب الدارسين في السودان على دورهم في تنظيم جهود الإخلاء بالتعاون مع الطياريين الحربيين، خاصة الشباب الذين قدموا نموذجا ملهمًا يحتذي به في "قاعدة وادي سيدنا "، التي شهدت تواجد أعداد كبيرة من المصريين، وبناء على اتصالات مباشرة مع الوزيرة وخلية الأزمة المشكلة بالوزارة، قام الطلاب بحصر الأعداد الموجودة، ودعم تنظيم المجموعات على كل رحلة مع تقديم إجلاء كبار السن والسيدات والأطفال مع أسرهم، وقاموا بالمساعدة في طمأنة المواطنين ونقل رسائل الوزارة وتوزيع الوجبات والمياه التي أرسلتها مصر لأبنائها والعاملين بالمطار.
- لم تغفل وزارة الهجرة إيصال الدعم للمصابين من المصريين هناك، وطمأنتهم بأنه سيتم نقل الطالبين المصابين في أقرب فرصة وذلك ضمن طائرات الإجلاء من بورتوسودان، حيث تعرض الطالبين لإصابات بالغة جراء الأحداث نتيجة شظايا قذائف وهم "مي عوض" مصابة بشظايا متفرقة في القدم و"محمود عاطف" ومصاب بشظايا متفرقة في الظهر، وبالفعل وصل الاثنان إلى القاهرة لاستكمال العمليات اللازمة في مستشفيات جمهورية مصر العربية، كما تم التواصل والتنسيق مع "الهلال الأحمر المصري" لاستقبال الطلاب الذين وصلوا لأرض الوطن يوم الجمعة 28 أبريل 2023 وتم توجيههم إلى أماكن العلاج.
وزارة الداخلية
قامت الإدارة العامة للجوازات والهجرة بمضاعفة عدد العاملين بالجوازات بمينائي (أرقين – قسطل) لإستيعاب كثافة القادمين من السودان من مختلف الجنسيات لسرعة إنهاء كافة إجراءات الوصول.
وزارة الصحة
- دفعت الوزارة بعدة عيادات متنقلة إلى ميناء أرقين البري لتقديم الخدمات الطبية للحالات المرضية القادمة من السودان، بالإضافة إلى توفير عدد "8" سيارات إسعاف لتقديم الخدمة الطبية ونقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات (أبو سمبل – أسوان).
- إرسال 25 طن دواء لوزارة الصحة السودانية لدعم الأشقاء السودانيين، لاسيما وأن 80% من المستشفيات السودانية أصبحت خارج نطاق الخدمة.
- تأمين الحدود المصرية من ناقلات الأمراض، لاسيما وأن السودان تعاني من نقص فى الخدمات الصحية وفى ظل وجود اشتباكات على أراضيها أصبحت الأمور معقدة.
- إعداد كروت صحية، لمواجهة حالات المالاريا والحمى بشتى أنواعها.
- تطعيم جميع الأطفال السودانيين بمصل شلل الأطفال والتطعيم الثلاثي، فضلا عن رش التجمعات.
- قامت الفرق الطبية بمناظرة جميع الوافدين من خلال توقيع الكشف الظاهري في عيادات الحجر الصحي بجميع منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية، للكشف عن أي أمراض معدية، ويجري تسليم كل شخص بطاقة مراقبة صحية، للمتابعة لمدة أسبوعين من تاريخ الوصول.
- إنشاء قاعدة بيانات بوزارة الصحة، لمتابعة جميع الحالات المرضية التي تجري مناظرتها من خلال منافذ الدخول المختلفة، مع رفع درجة الترصد في عيادات الحجر الصحي بجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية في جميع أنحاء البلاد.
- زيادة أعداد الطواقم الطبية فيها، ودعمها بكميات إضافية من الأدوية والمستلزمات.
وزارة النقل
- تم التنسيق من قبل وزارة النقل المصرية، مع اعضاء المجتمع المينائى " جوازات ، جمارك ، شرطة ، حجر صحى وغيره".
- قام جهاز تنظيم النقل البرى الداخلي والدولي بتوفير اتوبيسات من شركات وزارة النقل، علي نفقة وزارة النقل لنقل العائدين إلى محطة عدلى منصور التبادلية بالقاهرة .
- قامت بزيادة أعداد العاملين من الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة بكل من مينائي (أرقين – قسطل) البريين لإستيعاب الكثافات المتوقعة، بالإضافة إلى زيادة الخدمات الإدارية والإعاشية (بوفيهات – كافيتريات...) لخدمة العابرين، مع قيام جهاز تنظيم النقل بدفع أتوبيسات لنقل القادمين من مينائي (أرقين – قسطل) إلى موقف (كركر) بمدينة أسوان، مع توفير وسائل انتقال إلى القاهرة لمن يرغب.
- دعمت محافظة أسوان بعدد "4" قطارات لنقل الركاب (أسوان/ القاهرة) بالإضافة لتوفير عدد "50" حافلة لنقل القادمين عبر منفذي (قسطل – أرقين) إلى مدينة أسوان.
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- وفرت عدداً من خطوط المحمول للوافدين من معبر أرقين البري لطمأنة ذويهم.
الإدارة المحلية
- اصدر محافظ أسوان القرار رقم (103) لسنة 2023 بتشكيل خلية لإدارة الأزمة بعضوية كافة الجهات التنفيذية بالمحافظة، وذلك لتقديم الدعم والمساندة في إحتواء تداعيات الأحداث الجارية، والدفع بعدد "3" ميني باص تابع للمحافظة حمولة "28" راكباً لنقل العائدين من موقف (العبارة) بأبوسمبل وحتى موقف (كركر) بأسوان، وتوفير مستلزمات لوجيستية (مأكولات جافة – مياه – عصائر) بكافة المنافذ، وإنشاء مظلات (تندات) خارج المنافذ لإنتظار المواطنين لحين الإنتهاء من كافة الإجراءات.
وزارة التضامن الاجتماعي
- توفير مواد إغاثة ووجبات غذائية على الحدود، وتقديم مساعدات عاجلة لمن يحتاج من المصريين القادمين من السودان، ودعم سبل العيش للوافدين تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي.
- قامت من خلال جمعية الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع نظيرتها السودانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والسفارة المصرية في السودان ومع كافة أجهزة الدولة للوقوف على تطورات الأحداث أولا بأول وتقديم كافة أشكال الإغاثة الإنسانية والطبية والاجتماعية والتي شملت الآتي: استقبال جميع العالقين وإنهاء جميع الإجراءات المالية بأيسر السبل.
- تجهيز وسائل النقل من المعبر إلى مدينة أسوان والمحافظات الأخرى؛ وتوفير وسائل الاتصالات من خطوط تليفون وإنترنت كي يطمأن العالقون على ذويهم.
- قيام الهلال الأحمر المصري بتنفيذ حملة إلكترونية استهدفت الطلبة والطالبات والجاليات العربية للتوعية بمعايير السلامة والصحة المهنية؛ استقبال الشكاوى من النازحين من خلال غرفة العمليات التي تعمل على مدار الساعة لتقديم الدعم النفسي، وتوجيههم للطرق الآمنة للخروج طبقا لما أقرته الدولة المصرية".
- أقامت جمعية الهلال الأحمر المصري مركزا إغاثيا إنسانيا في معبر أرقين الحدودي مع السودان، وذلك لمساعدة الجالية المصرية والطلبة المصريين القادمين من السودان ومساعدتهم علي استكمال رحلاتهم حتي الوصول لمنازلهم سالمين".
اشادة بالدور المصري في الأزمة السودانية
- حظي الدور المصري بإشادات دولية بالغة، حيث قدم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الشكر لمصر على استقبالها عشرات الآلاف من المواطنين السودانيين الوافدين عبر الحدود، مؤكداً على استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم اللازم لمصر لتسهيل اضطلاعها بهذه المهمة.
- ساعدت مصر العديد من البلدان لإجلاء رعاياها -بحسب بيان الخارجية المصرية- تم اجلاء أكثر من 16 ألف مواطن من غير المصريين إلى داخل مصر حتى 27 أبريل 2023، وعليه قدمت سفارات بعض البلدان رسميا الشكر لمصر على مساهمتها فى إعادة مواطنيها كان فى مقدمتها السفارة الألمانية والصينية وجنوب أفريقيا وباكستان.
- وجه ماكس شوت، مدير مكتب المنسق الإقليمي للأمم المتحدة في مصر الشكر لما تتيحه مصر من التسهيلات للنازحين، مشيدا بما وفرته السلطات المصرية من مياه وغذاء وإسعافات للفارين من السودان. وأشار في تصريحات نقلتها فضائية "إكسترا نيوز" إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الدعم الذي توفره الأمم المتحدة لمصر في قطاعات الصحة والغذاء.
- أعرب السفير كريستيان بيرجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، عن تقديره لدور مصر في مساعدتها المواطنين الأوروبيين الذين عبروا الحدود، هربا من الحرب، ومنهم دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي وصلوا إلي مصر من الخرطوم.
خلفية عن موقف مصر الداعم للسودان
• منذ اندلاع أحداث ديسمبر 2018 فى السودان، أكدت مصر مراراً على احترام خيارات الشعب السوداني، فقد أظهرت مصر الدعم الكامل للحكومة السودانّية الجديدة في سعيها إلى تحقيق تطلعات الشعب السوداني. ومع استمرار الأزمة السياسية، حرصت مصر على نقل خبراتها إلى السودان فيما يخص إدارة المرحلة الانتقالية.
• كانت مصر حاضرة في المفاوضات بين الحكومة الانتقالية السودانية والجبهة الثورية، وقد بادرت مصر باستضافة قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان في 23 أبريل 2019 بهدف رأب الصدع وحلحلة الخلافات بين كافة الأطراف السودانية بشقيه المدني والعسكري، استضافت القاهرة أيضاً في 10 أغسطس 2019 ،اجتماعا بين قوى الحرّية والتغيير والجبهة الثورّية السودانّيين، وشاركت مصر في، التوقيع على اتفاق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري الانتقالى وممثلو المعارضة في 17 أغسطس 2019، وفى مارس 2022 نظمت الفصائل الاتحادية السودانية بالقاهرة فعاليات إعلان الوحدة الاتحادية التنسيقية.
• شغل ملف السلام والاستقرار قلب الاهتمام المصري، وأسفر عن اتفاق بتشكيل قوات مشتركة تحت اسم "القوى الوطنية المستدامة للسلام في دارفور"، وشاركت مصر فى اغسطس 2020 كشاهد وضامن في مراسم التوقيع النهائي على "اتفاق جوبا للسلام".. ولايزال هناك الكثير من مجالات التعاون التى جمعت بين البلدين الشقيقين.
اخبار متعلقه
الأكثر مشاهدة
زيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات العربية المتحدة
الإثنين، 18 سبتمبر 2023 03:11 م
الدورة الأولى من مهرجان الغردقة لسينما الشباب
الخميس، 21 سبتمبر 2023 11:49 م
الدورة السابعة للملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا "
السبت، 23 سبتمبر 2023 10:54 م
