الفعاليات
المشاركة المصرية في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد"
السبت، 24 أغسطس 2024 - 10:29 ص

يشارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد" الذي ينعقد يومي 24 و 25 أغسطس 2024.
يأتي الاجتماع الوزارى للتيكاد في إطار متابعة تنفيذ مخرجات قمة التيكاد الثامنة التي عقدت في تونس في أغسطس 2022، والإعداد لقمة التيكاد التاسعة المقرر عقدها في أغسطس2025 في مدينة يوكوهاما اليابانية .
يعقد الاجتماع الوزاري للتيكاد هذا العام تحت عنوان "المشاركة في إيجاد حلول مبتكرة مع أفريقيا"، ويهدف إلى تحديد أولويات تنموية متوسطة وطويلة الأجل في السنوات القادمة للشراكة بين أفريقيا واليابان، بما يساهم في تحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة في أفريقيا، وبشكل يتفق مع أجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣ وخطة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، فضلاً عن خلق حلول متطورة للقضايا العالمية التي تؤثر على أفريقيا بشكل خاص. هذا، وسوف يعقد الدكتور عبد العاطى لقاءات عديدة مع نظرائه الأفارقة على هامش الاجتماع .
الفعاليات
السبت :24-8-2024

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج في غداء العمل الذي نظمته وزيرة الخارجية اليابانية "يوكو كاميكاوا" تحت عنوان "المساهمة في حل التحديات العالمية" كأولى فعاليات مؤتمر التيكاد، حيث تركزت المناقشات على موضوعات المرأة والشباب، ومنظور المرأة والسلم والأمن، والتحول الرقمي، والنمو الأخضر، والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الجهود في مجال الحوكمة العالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال قمة المستقبل القادمة، وإصلاح مجلس الأمن، وبنوك التنمية متعددة الأطراف .
وأكد الدكتور عبد العاطي خلال مداخلاته على دعم مصر لتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن، ومشاركة المرأة المؤثرة في صنع القرار والدبلوماسية والوساطة وبناء السلام وعمليات السلام. وألقى وزير الخارجية الضوء على دور مركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ وبناء السلام في بناء القدرات الأفريقية لتنفيذ الأجندة، بدعم من الشركاء وأبرزهم اليابان .
كما أوضح عبد العاطي أنه مع اقتراب الذكرى الخامسة والعشرين لأجندة المرأة والسلام والأمن، فإن مصر بصدد الانتهاء من أول خطة عمل وطنية لها بشأن المرأة والسلام والأمن، وأن الأجندة ستُدرج على جدول أعمال مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، خلال رئاسة مصر للمجلس في أكتوبر ٢٠٢٤ .
وزير الخارجية أوضح أن أفريقيا هي موطن لأصغر سكان العالم وأسرعهم نموًا، وتولي مصر أهمية كبيرة للدور المهم الذي يضطلع به الشباب في تحقيق السلام والتنمية في أفريقيا، مشيراً إلى أن "إعلان الشباب الأفريقي حول إعادة تصور الحوكمة العالمية من أجل السلام والتنمية: المستقبل الذي نريده" الذي طرح خلال النسخة الرابعة من منتدى أسوان، يهدف إلى تعزيز أصوات ووجهات نظر الشباب الأفريقي فيما يتعلق بالإجراءات اللازمة لمعالجة الفجوات في أطر الحوكمة العالمية الحالية والنظام المتعدد الأطراف استعدادًا لقمة المستقبل .
وأعرب د. عبد العاطي عن تطلع مصر إلى اعتماد مخرجات توافقية خلال "قمة المستقبل"، وتجديد الالتزامات بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ سيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية، والتسوية السلمية للنزاعات بالحوار والتعاون، واحترام القانون الدولي، وأهمية الحد من انتشار الأسلحة النووية وحماية البشرية من آثارها الكارثية خاصة في ظل نظام عالمي متزايد الاستقطاب، بالإضافة إلى زيادة التمويل الدولي للتنمية .
كما تناول وزير الخارجية قضية الذكاء الاصطناعي التى اكتسبت أهمية متزايدة في السنوات القليلة الماضية، موضحاً أن مصر أحرزت تقدماً في تحديث البنية التحتية الرقمية وأطر السياسات وهياكل الحوكمة لاستيعاب هذا التطور ومعالجة تحدياته. وكشف أن مصر أطلقت أيضًا "الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسئول" و"الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي"، وأنشأت "المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي" بهدف مساهمة مصر في المبادئ التوجيهية المختلفة بشأن الاستخدام الأخلاقي والمسئول للذكاء الاصطناعي في البلاد للمساهمة في تنميتها المستدامة .
واختتم وزير الخارجية والهجرة مداخلاته بالتأكيد على أهمية إصلاح البنية المالية العالمية التي تدور حول أربعة ركائز وهي زيادة نطاق التمويل الميسر، وتسهيل الوصول إلى جميع البلدان النامية، والأساليب المبتكرة للتعامل مع أعباء الديون والملكية الوطنية للتحول. كما أشار إلى أن الحوكمة العالمية تحتاج إلى إصلاحات ملموسة في مجلس الأمن في ظل عجز المجلس عن تجاوز الجمود الحالي في الصراعات الدائرة، مؤكداً على أن مصر تتمسك بـالموقف الأفريقي الموحد في هذا الصدد .

شارك اد. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد"، بالعاصمة اليابانية طوكيو، بمشاركة وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي ووزيرة خارجية اليابان، وممثلو الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني اليابانية .

وشارك وزير الخارجية والهجرة كمتحدث رئيسي في الجلسة الثانية للاجتماع الوزاري للتيكاد والتي تنعقد تحت عنوان "السلم والاستقرار: ضمان كرامة الإنسان والأمن"، حيث أشار في الكلمة التي ألقاها إلى أهمية تبادل وجهات النظر ومناقشة سبل التعامل مع المخاطر والتهديدات الراهنة للسلم والأمن، ليس فقط في أفريقيا بل فى جميع أنحاء العالم. وأضاف أن الأدوات الحالية غير فعالة أو كافية للتعامل مع التحديات المتلاحقة والمعقدة والمترابطة التي يواجهها المجتمع الدولي، مشدداً على أن الحرب المستمرة في السودان والعدوان غير المسبوق على قطاع غزة من الأمثلة التي أظهرت عجز المجتمع الدولي أو عدم رغبته في التدخل، مؤكداً على الحاجة إلى إصلاحات عاجلة وعميقة لبنية السلم والأمن الدولية، بحيث تكون أكثر تمثيلاً وأفضل تكيفًا مع الواقع الحالي، وبالتالي أكثر تأثيرًا على حياة البشر .

وأكد د. عبد العاطي على دعم مصر لأجندة إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات في أفريقيا، في ضوء رئاسة مصر للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الافريقي "النيباد"، معرباً عن حرص مصر على تعزيز العلاقة الترابطية بين السلام والتنمية والتي تعد أفضل أداة لمنع الصراعات وبناء السلام واستدامته. ونوه إلى أن نجاح خطة التنفيذ الثانية العشرية لأجندة أفريقيا ٢٠٦٣ هو المفتاح لتحقيق السلام والإزدهار في أفريقيا، مضيفاً أن شراكات الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك الشراكة مع مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية، هي أحد الأدوات الهامة لتحقيق هذه التطلعات .
وأعلن وزير الخارجية والهجرة عن أن الحكومة المصرية على وشك الإنتهاء من أول خطة عمل وطنية لها على الإطلاق لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 حول تمكين النساء والفتيات من خلال تعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن، لتسريع التنمية وتعزيز السلام، وأن برنامج المرأة والسلام والأمن سيُدرج في برنامج رئاسة مصر لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في أكتوبر ٢٠٢٤ .

وفي الختام أشاد الوزير عبد العاطي بالدور المحوري الذي تلعبه اليابان في تعزيز العلاقة بين السلام والتنمية في أفريقيا، باعتبارها أحد أهم شركاء القارة. وأعرب عن حرص مصر على العمل مع اليابان للبناء على النجاحات التي تحققت في السنوات الماضية، بما في ذلك إطلاق منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة الذي دعمته اليابان كشريك استراتيجي منذ إنشائه في عام ٢٠١٩ أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وكذلك العمل على توفير الموارد اللازمة للمؤسسات الرئيسية، مثل مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد الصراع الذي أنشئ حديثاً، ومركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام، والتي تلعب أدواراً محورية في تعزيز المؤسسات الوطنية وبناء القدرات المحلية في مجال السلام والتنمية المستدامين .
لقاءات وزير الخارجية على هامش أعمال الاجتماع الوزاري للتيكاد
الجمعة : 23-8-2024

التقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين في الخارج، بالسيد "فوميو كيشيدا" رئيس وزراء اليابان،
ونقل الدكتور عبد العاطى لرئيس الوزراء تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتقدير سيادته للدور الذي اضطلع به "كيشيدا" لترفيع العلاقات بين البلدين لمستوي الشراكة الاستراتيجية، مسلماً سيادته رسالة موجهة من فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعلق بسبل تعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة مجالات التعاون القائمة والعمل على تطلعات الشعبين المصرى واليابانى الصديقين .
وثمن د. عبد العاطي العلاقات الثنائية المُتميزة بين مصر واليابان، معرباً عن تقدير مصر للزيارة الناجحة التي قام بها رئيس وزراء اليابان في إبريل عام ٢٠٢٣، والتي تم خلالها ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، مشيدا بالدعم الياباني المُستمر للمشروعات التنموية الهامة في مصر، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير والشراكة بين البلدين في مجال التعليم، ومؤكداً في هـذا الصدد حرص مصر على توسيع مجالات التعاون من خلال إضافة مجالات جديدة ذات، كالذكاء الاصطناعي، والحوكمة، والتعاون بين المؤسسات ومراكز البحث لتبادل ونقل الخبرات، فضلا عن تعزيز السياحة اليابانية الوافدة إلي مصر .
من جانبه، حرص رئيس الوزراء الياباني على نقل تحياته لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودور سيادته الرائد في مختلف القضايا الإقليمية والمحافل الدولية، مشيراً إلي أن مصر شريك هام للغاية بالنسبة لليابان باعتبارها دولة إقليمية كبري تلعب دوراً محوريا وهاماً في منطقة الشرق الأوسط .
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي بين البلدين، نوه وزير الخارجية إلى حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية تماشيا مع ترفيع العلاقات السياسية، مشيرا الي أهمية تعزيز تدفق الاستثمارات اليابانية إلى السوق المصري، ونجاح مصر في جذب العديد من الاستثمارات بالرغم من التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية والأوضاع المتأزمة في محيطها الإقليمي، ومدللاً على ذلك بمخرجات مؤتمر الاستثمار المصري/الأوروبي. وفي هذا الصدد، أكد د. عبد العاطي على حرص مصر علي فتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك، وخاصة تلك المتعلقة بالتغير المناخي، وأعرب عن تطلعه لقيام الشركات اليابانية بالاستفادة من استراتيجية الهيدروجين الأخضر المصرية التي تم إقراراها خلال شهر أغسطس الجاري، مستعرضاً المزايا التي توفرها مصر، والمتمثلة في موقعها الجغرافي الاستراتيجي، ومحفزات الاستثمار المتعددة، بالإضافة إلى الطفرة الهائلة وغير المسبوقة التي شهدتها مصر في بنيتها التحتية خلال السنوات الأخيرة، وشجع الشركات اليابانية علي التواجد في المنطقة الاقتصادية في قناة السويس .
وحرص رئيس الوزراء الياباني خلال اللقاء علي الاستماع إلي تقييم الدكتور عبد العاطي لأهم القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك ، وفي مقدمتها الحرب الجارية في غزة، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية على مختلف المسارات لاستئناف المفاوضات الخاصة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، مشدداً علي موقف مصر الراسخ برفض سياسات التصعيد والاغتيالات وانتهاك سيادة الدول التي تنتهجها اسرائيل . من جانبه، أشار "كيشيدا" إلي أن بلاده تتابع بقلق عميق تطورات الأوضاع في المنطقة، وتري أن استمرار التصعيد لن يصب في مصلحة أحد، معرباً عن تأييد بلادة للجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد، ومشيراً إلي أن بلاده تعمل بالتوازي علي استمرار إيصال المساعدات لغزة .
كما قام الجانبان بتبادل الرؤي والتقييمات حيال عدد من القضايا الإقليمية الأخرى، بما في ذلك الأوضاع في السودان ومنطقة القرن الإفريقي والتهديدات التي تواجه أمن البحر الأحمر وسلامة الملاحة الدولية، حيث نوه السيد وزير الخارجية إلي أن استمرار تلك الأزمات دون قدرة المجتمع الدولي على إيجاد حلول لها يؤدي إلى تفاقمها، بما يؤثر علي مصالح عدد كبير من الدول، ومن بينها مصر واليابان، وهو الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود الدبلوماسية للحيلولة دون تفاقم تلك الأزمات .
وفي ختام اللقاء أعرب الدكتور عبد العاطي عن تطلع الجانب المصري لأن تسفر الاجتماعات الوزارية الحالية لآلية "التيكاد" عن مناقشات عميقة للموضوعات ذات الاهتمام المُشترك بين اليابان وإفريقيا ، وفي مقدمتها الموضوعات الاقتصادية والتنموية التي تعتلي أولوية للدول الإفريقية، وأكد علي حرص مصر علي المشاركة بفاعليه في كافة الفعاليات المتصلة بالـتيكاد علي مدار السنوات الماضية إيمانا منها بأهمية هذا المحفل الهام وبالدور الريادي الذي تضطلع به اليابان اتصالاً بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الافريقية ودعم جهودها التنموية لتحقيق الرخاء لشعوبها. كما أعرب رئيس وزراء اليابان عن تطلع بلاده للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، لما يمثله هذا الصرح الثقافي والحضاري الهام من نموذج متميز للتعاون بين مصر واليابان .

التقى وزير الخارجية د. عبد العاطي يلتقي بالسيد "واتانابي كويشي" وزير الدولة للشئون الداخلية والاتصالات باليابان وبحث الجانبان آفاق تعزيز التعاون المشترك بين في مجال الاتصالات وحوكمة الذكاء الاصطناعي .

التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، بالسيد "كانجو يامادا"، سكرتير عام رابطة الصداقة البرلمانية اليابانية/المصرية وعدد من أعضاء الرابطة من الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم .
وفي مستهل اللقاء أشاد الوزير عبد العاطي بقوة ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر واليابان، وتعدد مجالاتها الاقتصادية والتنموية والثقافية، مما كان له بالغ الأثر في ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية" العام الماضي. واعتبر أن تعدد مجالات التعاون بين الجانبين يعكس أهمية وخصوصية تلك العلاقات، مستشهداً بدعم الحكومة اليابانية لمشروع المتحف المصري الكبير، والذي يمثل قيمة حضارية وأثرية عالمية، متطلعاً لمشاركة يابانية رفيعة المستوي في مراسم افتتاحه عند تحديد موعدها .
وأضاف وزير الخارجية بأن ترفيع العلاقات بين مصر واليابان لمستوي الشراكة الاستراتيجية العام الماضي يتطلب تعزيز آليات التعاون والتنسيق في شتي المجالات، بما فى ذلك بين السلطات التشريعية في الدولتين. ونوه فى هذا الصدد بحرص مصر علي تكثيف الزيارات البرلمانية المتبادلة، مشيرا إلي الكلمة التاريخية التي ألقاها السيد رئيس الجمهورية أمام البرلمان الياباني "الدايت" في عام ٢٠١٦، وزيارة الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب السابق، إلى اليابان في عام ٢٠١٧، مؤكداً اعتزامنا الحفاظ علي وتيرة تبادل الزيارات علي النحو المشار اليه وتطلعنا لاستقبال وفد برلماني من اليابان في المستقبل القريب .
وفي الختام حرص "يامادا" علي تقديم التهنئة للسيد وزير الخارجية بمناسبة توليه مهام منصبه، معرباً عن تقديرهم لزيارة سيادته لطوكيو للمشاركة في الاجتماع الوزاري للتيكاد، ولإتاحة الفرصة لتبادل الرؤي ووجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما أعرب عن تقدير بلاده لدور مصر الهام في محيطها الإقليمي باعتبارها ركيزة استقرار أساسية في المنطقة. وفي هذا الصدد، أبرز الدكتور عبد العاطي التهديدات الإقليمية المتلاحقة التي تواجه مصر والمنطقة، مشيراً إلي حالة انعدام الاستقرار التي تشهدها كل من ليبيا والسودان وقطاع غزة، بالإضافة إلي الاضطرابات في منطقتي الساحل والقرن الإفريقي، وبما يضع أعباءً إضافية علي مصر التي باتت تستضيف ما يقرب من ٩ ملايين أجنبي علي أراضيها .

في إطار الدور الهام الذي تضطلع به وزارة الخارجية للترويج للاقتصاد المصري في الخارج، عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج ، غذاء عمل مع مجلس الأعمال المصري/الياباني .
وشدد وزير الخارجية خلال لقائه بممثلي مجلس الأعمال علي أن مصر تخطو خطوات اقتصادية ثابته وسريعة على الرغم من الأزمات الاقتصادية العالمية، والتحديات التي فرضتها الاضطرابات الواقعة في محيطها الإقليمي، مما أسفر عن زيادة تنافسية الاقتصاد المصري، وتمكين القطاع الخاص، وحشد مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلاً عن الترويج لمصر باعتبارها مركزاً إقليمياً لسلاسل الإمداد للشركات الأوروبية، ولنقل وتداول الطاقة المتجددة والخضراء .

كما استعرض وزير الخارجية نشاط الشركات اليابانية العاملة في مصر، وفي مقدمتها الصناعات الهندسية والمعدنية، وصناعة السيارات، والأدوية، والمنتجات الغذائية، والخدمات المالية، والبنية التحتية، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، معرباً عن تطلع الجانب المصرى لقيام مزيد من الشركات اليابانية بالاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفي ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لتذليل كافة العقبات الإدارية واللوجستية لهذا الغرض. و تناول د. عبد العاطي نتائج مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي انعقد في نهاية شهر يونيو الماضي بمشاركة نحو ٤٥٠ شركة أوروبية وما أسفر عنه من نتائج، حيث طرح سيادته إمكانية النظر في عقد مؤتمر استثماري مصري ياباني خلال الفترة القادمة .
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الأعمال المصرى/الياباني عن التزام المجلس بدعم التبادل التجاري بين البلدين منذ ١٩٧٨، مشيرا إلى عقد رئيس وزراء اليابان لاجتماع مع المجلس المشترك للأعمال خلال زيارته للقاهرة في ابريل ٢٠٢٣، ومنوها الي زيارة رئيس الهيئة العامة للاستثمار إلى اليابان في أكتوبر/ نوفمبر الماضي. كما اكد علي حرص المجلس علي الاستمرار في مساعي تطوير العلاقات الثنائية، على الرغم من التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط، مشيرا الي القيم المشتركة التي تربط بين مصر واليابان عبر التاريخ .

التقي د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين ، بالسيد Dr. Akihiko Tanaka ، رئيس وكالة اليابان للتعاون الدولي "الجايكا ".
وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء علي خصوصية العلاقات المصرية/اليابانية، و تقدير مصر البالغ لمساهمة "الجايكا" في العديد من المشروعات التنموية الهامة فى مصر، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير، فضلاً عن الدور الذي تقوم به "الجايكا" في قطاعات النقل والتنمية الحضرية، مؤكداً في هـذا السياق علي أن الموضوعات الاقتصادية والتنموية تعتلي أولوية متقدمة في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين .
وعلي صعيد التعاون المشترك في مجال التعليم والتعليم الفني وبناء القدرات، أعرب د. عبد العاطي عن ترحيب مصر بالتعاون القائم مع "الجايكا" في إطار "مبادرة الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم " ، موضحاً أن الجامعة المصرية اليابانية أصبحت بمثابة مركز تميز أكاديمي، ليس فقط في مصر ولكن في سائر الدول العربية. من ناحية آخري، أثني وزير الخارجية علي دعم "الجايكا" لمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، مشيراً إلي اهتمام مصر بدعم الوكالة اليابانية لتوسع المركز في أنشطته، وخاصة البرامج التدريبية التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع مركز إعادة الإعمار للاتحاد الإفريقي في القاهرة، وأعرب عن تطلع سيادته لمشاركة اليابان في النسخة المقبلة من منتدي أسوان للتنمية .
كما ناقش الجانبان عدداً آخر من مجالات التعاون المشترك، ومن ضمنها التنسيق بشأن الخط الرابع لمترو الأنفاق، حيث أعرب الجانب الياباني عن استعداده لتمويل الخط الرابع من مترو الأنفاق، وهو ما كان محل تقدير من جانب السيد وزير الخارجية. كما تطرق النقاش إلي بحث سبل وآليات تعزيز التعاون الثلاثي بين "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية" ووكالة "الجايكا" في أفريقيا والشرق الأوسط .
من جانبه، أعرب المسئول الياباني عن قلق بلاده من استمرار حالة عدم الاستقرار في الإقليم، مشيرا إلي أن تطورات الأوضاع في غزة والسودان تنذر بعواقب وخيمة، كما ثمن الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لوقف اطلاق النار ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعبين الفلسطيني والسوداني، وأشار في هذا الصدد إلي استعداد اليابان لدعم جهود إعادة الاعمار في غزة وترتيبات اليوم التالي للحرب بمجرد التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه وقف إطلاق النار .
وفي نهاية اللقاء، توافق الطرفان علي استمرار وتيرة التنسيق المكثف بين طوكيو والقاهرة لمتابعة تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها بالتعاون مع "الجايكا"، والتباحث بشأن البرامج والمشروعات المقترحة ومناقشة سبل تنفيذها، بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية .

بدعوة من نادي اليابان للمراسلين الأجانب، عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، ، لقاءً صحفياً مع لفيف من كبريات الصحف ووكالات الأنباء العالمية واليابانية المهتمة بالشئون السياسية في اليابان .
وقد قام وزير الخارجية باستعراض أهم محددات الموقف المصري إزاء أهم التطورات الإقليمية والدولية التي تعتلي أولويات المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الحرب الجارية في غزة، والأزمة السودانية وغيرها من الأزمات التي تستلزم حلول دبلوماسية عاجلة لحلحلتها. كما تطرق سيادته خلال اللقاء الي محاور مختلفة من العلاقات المصرية/اليابانية، مبرزاً الخصوصية التي تتسم بها تلك العلاقات .
وفي هذا السياق، قام الدكتور عبد العاطى بالإجابة عن أسئلة الصحفيين، مؤكداً علي أهمية التواصل المباشر والمستمر مع الرأي العام الأجنبي لنقل الصورة الحقيقة لتطورات الأوضاع في الإقليم، وإبراز الجهود المبذولة للحيلولة دون تفاقم الأزمات في المنطقة علي نحو يصعب السيطرة عليه. كما اكد علي اعتزام مصر علي العمل مع اليابان للارتقاء بكافة مجالات العمل المشترك اتساقا مع ترفيع العلاقات الثنائية لمستوى الشراكة الاستراتيجية العام الماضي .

التقي د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، بعدد من رموز الجالية المصرية في اليابان، وذلك في إطار حرص سيادته علي التواصل المباشر والمستمر مع الجاليات المصرية بدول الاعتماد خلال زياراته الخارجية .
وأكد الدكتور عبد العاطي خلال اللقاء علي اهتمام مصر البالغ بأبنائها في الخارج، وبتعزيز ربطهم بوطنهم الأم، منوهاً بأن قرار إعادة دمج وزارتي الخارجية والهجرة يستهدف بالأساس تعزيز التواصل الفعلي بين الجاليات المصرية في الخارج والبعثات المصرية في مختلف دول العالم. وفي هذا الصدد، شدد وزير الخارجية علي قيامه بتكليف كافة السفراء ورؤساء البعثات المصرية في دول الاعتماد بإيلاء أولوية متقدمة للمسائل القنصلية ، وتلبيه احتياجات الجاليات المصرية، وأبرز الدور الذي تقوم به الوزارة للتنسيق مع الجهات الوطنية ذات الصلة بهدف الارتقاء بآليات ووسائل تقديم الخدمات القنصلية ورقمتنها باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة وسرعة تلك الخدمات .
وأضاف الدكتور عبد العاطي بأن الجالية المصرية في طوكيو تتميز بتنوعها، لافتاً إلى حرص الدولة المصرية علي الاستفادة من خبرات أبنائها في دول المهجر لدعم أهدافها التنموية، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار، والتجارة والاستثمار .
وحرص الدكتور عبد العاطي في نهاية اللقاء علي التفاعل المباشر مع أعضاء الجالية، والاستماع إلي آرائهم ومقترحاتهم، وجدد التأكيد علي الأولوية القصوى التي توليها الدولة المصرية لرعاية مصالح المواطنين المصريين إينما كانوا. ودعا عبد العاطى رموز الجالية المصرية في طوكيو للمشاركة في النسخة المقبلة من مؤتمر المصريين في الخارج المزمع عقدها خلال العام القادم .

التقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، بالسيد "كونو تارو" وزير الرقمنة الياباني خلال عشاء عمل .
استهدف اللقاء الدفع بكافة مجالات التعاون الثنائي بين الجانبين المصري والياباني، وتعزيز استفادة مصر من الخبرات اليابانية ودورها الريادي في مجال الرقمنة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وفي هذا السياق، استعرض الدكتور عبد العاطي الجهود المصرية ذات الصلة، مشيراً إلى أن الدولة المصرية قطعت شوطاً طويلاً لتوفير بنية تحتيه داعمة لتطوير تكنولوجيا المعلومات، وجذب الاستثمارات في هذا المجال الحيوي والهام .
وأكد وزير الخارجية على أهمية أن تنعكس الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان علي كافة مجالات التعاون بين الدولتين الصديقتين، وخص بالذكر التعاون في مجال الشركات الناشئة باعتبارها قاطرة الاقتصاديات العالمية، بما في ذلك الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات. كما أكد علي أن التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال الهام من شأنه إطلاق الإمكانيات الكامنة لقطاع الشركات الناشئة المصري والياباني، وفتح آفاق غير مسبوقه للتعاون بين الجانبين، وأعرب عن استعداد مصر لتدشين مختلف آليات التعاون المؤسسي لهذا الغرض، بهدف تحقيق المنفعة المشتركة للجانبين .
وأعرب الدكتور عبد العاطي عن تطلع مصر للتعاون مع اليابان في مجال الذكاء الاصطناعي، بمختلف جوانبه التنظيمية والفنية والتطبيقية، من خلال التنسيق المتبادل فيما يتعلق بمدونة السلوك والقواعد التنظيمية الجاري صياغتها لحوكمة الذكاء الاصطناعي، مؤكداً علي أهمية وجود إطار أخلاقي لتلك الاستخدامات، والحيلولة دون استخدامها لأغراض تخريبية .
من جانبه، أعرب الوزير الياباني عن تقديره للمسار الإيجابى والمتميز للعلاقات المصرية/اليابانية خلال السنوات الماضية، و حرص علي الاستماع لتقييم وزير الخارجية بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود الوساطة المصرية من أجل وقف إطلاق النار ونزع فتيل الأزمة، تفادياً لتوسيع رقعة الصراع في الإقليم، منوهاً إلي تقدير الجانب الياباني لدور مصر المحوري في المنطقة بإعتبارها ركيزة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. كما أشار إلى أن الحوار العربي/الياباني يكتسب أهمية خاصة في الوقت الحالي علي ضوء التطورات المتلاحقة التي يشهدها الأقليم .

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، مباحثات سياسية مع السيدة "يوكو كاميكاوا" وزيرة خارجية اليابان
وحرصت وزيرة خارجية اليابان في مستهل اللقاء علي تقديم التهنئة للدكتور عبد العاطي بمناسبة تولي سيادته مهام منصبه، معربةً عن تقدير بلادها للدور الهام الذى تضطلع به الدبلوماسية المصرية علي الساحتين الإقليمية والدولية. ونوهت "كاميكاوا" إلي أن العام الجاري يتزامن مع مرور ٧٠ عاماً علي التعاون بين مصر واليابان، موضحةً أن بلادهما تثمن جلياً هذا التعاون علي مدار السنوات الماضية، وهو ما يتمثل في دعم اليابان لعدد كبير من المشروعات التنموية في مصر، وفي مقدمتها المتحف المصري الكبير .
وشددت وزيرة خارجية اليابان علي أن بلادها تولي أهمية كبيرة لإحلال السلم والاستقرار في العالم، بما يشمل منطقة شرق آسيا والشرق الأوسط، وأن بلادها تقدر أن ملف التعاون مع الدول الإفريقية يحظي بأهمية متقدمة، مرحبةً بمشاركة السيد الوزير في الاجتماع الوزاري للتيكاد، ومعربةً عن تطلعها لمناقشات ثرية خلال الاجتماع تثمر عن نتائج ملموسة تعزز من آفاق التعاون بين اليابان والدول الإفريقية .
من جانبه، ثمن الوزير عبد العاطي الدور الياباني الفاعل علي الساحتين الإقليمية والدولية، وتقارب الرؤي بين الجانبين المصري والياباني، لاسيما فيما يتعلق باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وغيرها من المبادئ الانسانية المشتركة. كما ثمن التعاون المشترك بين الدولتين الصديقتين علي مدار السنوات الماضية، مشدداً علي أهمية انعكاس ترفيع العلاقات لمستوي الشراكة الاستراتيجية علي كافة مجالات التعاون دون استثناء، وتطلع الجانب المصري للبناء على هذا الزخم من خلال خطوات تنفيذية، يتم التوافق عليها بين الجانبين، خاصةً في مجال تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين .
ونوه وزير الخارجية إلى أن الأوضاع الاقتصادية العالمية ألقت بظلالها علي الدول النامية، ومن بينها مصر، خلال السنوات القليلة الماضية، مشيراً إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر في الوقت الراهن، ومن بينها استضافتها لما يقرب من تسعة ملايين أجنبي علي أراضيها، الأمر الذى يزيد من الأعباء الملقاة على موارد الدولة نتيجة زيادة حجم الخدمات التي تقدمها الدولة المصرية لهؤلاء أسوةً بالمواطنين المصريين .
واتصالاً بتطورات الأوضاع في المنطقة، أشارت "كاميكاوا" إلى أن بلادها تتابع بقلق شديد ما يحدث في غزة، وحرصت علي الاستماع لتقييم الوزير عبد العاطي لآخر مستجدات جهود الوساطة المصرية/الأمريكية/القطرية لوقف اطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، معربةً عن تطلع اليابان للمساهمة بفعالية في جهود إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب. وفى هذا السياق، أشاد وزير الخارجية بآليه التعاون الثلاثي القائمة بين مصر والأردن واليابان على ضوء سعي الآلية للانخراط في تحسين الأوضاع الاقتصادية وجهود إعادة الإعمار بكل من العراق ولبنان وفلسطين، خاصة في مجالات الطاقة وخطوط الربط الكهربائي مع الأردن والعراق وتعزيز الصادرات في فلسطين وغيرها .
وحرص الوزير عبد العاطي في نهاية اللقاء علي الإعراب عن تطلع مصر لأن تسفر الاجتماعات الوزارية لآلية "التيكاد" عن نتائج ملموسة تعزز من مجالات التعاون القائم بين اليابان وإفريقيا، وتفتح آفاق تعاون جديدة تصب في مصلحة الجانبين، منوهاً إلي استعداد الجانب المصري للتعاون الثلاثي مع اليابان في دعم مساعي التنمية في دول إفريقيا والبناء على النماذج الإيجابية في هذا المضمار .
هذا، وقد اتفق الوزيران علي الحفاظ علي وتيرة التواصل خلال الفترة المقبلة، واستمرار التشاور والتنسيق حيال القضايا الإقليمية والدولية محل اهتمام الجانبين، بالإضافة إلي العمل المشترك علي الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات اتصالاً بترفيع العلاقات الثنائية بين البلدين لمستوي الشراكة الاستراتيجية .
السبت : 24-8-2024

إلتقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اري مع السيد "روبرت دوسي" وزير خارجية توجو .
وأشاد وزير الخارجية والهجرة بالعلاقات التاريخية بين مصر وتوجو على المستويين الرسمي والشعبي، مؤكداً على أهمية العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، فضلاً عن العمل على زيادة حجم التبادل التجاري، أخذاً في الاعتبار الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري سواء على مستوى توفير مختلف احتياجات السوق التوجولية من المنتجات المصرية عالية الجودة ذات الأسعار التنافسية، أو على مستوى تنفيذ مشروعات البنية التحتية. كما أعرب عن تطلع مصر إلى إتمام عملية تسجيل ونفاذ الدواء المصري إلى توجو، الأمر الذي سيسهم في توفير احتياجات الجانب التوجولي من الأدوية والمستلزمات الطبية بأسعار تنافسية .
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن د. عبد العاطى استعرض مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وأبرز التحديات التي تواجه دول المنطقة، وكذا تناول التطورات في ليبيا والأزمة في السودان. كما استعرض وزير الخارجية والهجرة جهود مصر للتوصل إلى تهدئة ووقف الحرب على قطاع غزة، واحتواء التصعيد الجاري في المنطقة، وكذا نفاذ المساعدات الإنسانية لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية .
وأكد د. عبد العاطى على أهمية تعزيز التنسيق المشترك إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية للجانبين، وإبداء كامل الدعم للارتقاء بمصالح وأولويات العمل الإفريقي. كما تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تنسيق المواقف الأفريقية الموحدة والحفاظ على وحدة الصف بشأن الموضوعات التي يتم تناولها في كافة المحافل والمنظمات الدولية. وكذلك اتفق الجانبان على تبادل التأييد في الترشيحات للمناصب الإقليمية والدولية التي تمثل أولوية متقدمة لدى البلدين .
من جانبه، حرص وزير خارجية توجو على تبادل وجهات النظر مع السيد وزير الخارجية حول مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل وغرب أفريقيا والتهديدات الأمنية والتحديات المشتركة التي تشهدها دول المنطقة، خاصة فيما يتعلق بتنامي خطر التنظيمات الإرهابية، حيث استعرض وزير الخارجية التوجولي المقاربة الشاملة التي تنتهجها بلاده في منطقة الساحل والتي تستهدف تحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع الأمنية للتصدي للجماعات الإرهابية. كما أعرب عن تطلع بلاده إلى خلق أطر للتعاون بين منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين ومنتدى لومي للتنمية لمخاطبة المخاطر المتنامية التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في القارة .
التقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج بالسيدة "يوريكو كويكي" محافظة طوكيو على إفطار عمل،
و أوضح بأن الدكتور عبد العاطي حرص في مستهل اللقاء علي تقديم التهنئة لمحافظة طوكيو بمناسبة إعادة انتخابها للمرة الثالثة على التوالي، معرباً عن تطلع مصر لاستمرار التعاون والتنسيق معها بشأن ملفات التعاون الثنائي ذات الاهتمام المشترك، ومشيداً بعلاقة "كويكي" مع مصر، ومشاركتها في حضور قمة المناخ التي استضافتها مصر في مدينة شرم الشيخ .
وقد تقدم وزير الخارجية بالشكر لمحافظة طوكيو على الدعم المُقدم لمصر اتصالاً بـ "معرض الكنوز الذهبية للملك رمسيس الثاني" المُقرر تدشينه في مارس ٢٠٢٥ ، مثمناً استضافة اليابان لهذا النوع من المعارض المتنقلة للمرة الأولي في آسيا تقديراً للعلاقات المتميزة بين البلدين، ومعرباً عن أمله في أن يسهم المعرض في تعزيز الترابط الشعبي والثقافي بين البلدين، بالإضافة إلي تعزيز التدفق السياحي الياباني إلي مصر .
واتصالا بمجالات التعاون الثنائي ، نوه الدكتور عبد العاطي إلي أهمية استفادة المحافظات المصرية من الخبرات اليابانية في مجال تدوير القمامة والحفاظ علي البيئة والتحول الأخضر، وزيادة الوعي المجتمعي في مجال الحفاظ علي البيئة، كما أشاد سيادته ببرنامج التبادل الطلابي المُبرم بين محافظة طوكيو ووزارة التربية والتعليم، والتطلع لاستمرار العمل بالبرنامج لما له من آثار إيجابية في تقريب الشعبين المصري والياباني وتعزيز تبادل الثقافات واحترامها، فضلا عن تمكين الشباب .
وخلال اللقاء ركز وزير الخارجية علي محور التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال اللقاء، باعتباره يمثل أولوية متقدمة لدي الجانب المصري، مقترحاً دعوة الشركات المصرية الناشئة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها محافظة طوكيو لتبادل ونقل الخبرات في هذا المجال الرائد. من جانبها، رحبت محافظة طوكيو بدراسة مجالات التعاون التي تم التطرق إليها خلال اللقاء، مشيرة إلي وجود مجالات كثيرة ومتنوعة من أوجه التعاون المشترك التي يمكن تعزيزها والبناء عليها .

التقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، ، بالسيد "Tshilidzi Marwala" ، رئيس جامعة الأمم المتحدة في طوكيو .
وخلال اللقاء أعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر لتعزيز أوجه التعاون مع جامعة الأمم المتحدة في طوكيو، وربطها بمراكز الأبحاث والجامعات المصرية، فضلاً عن بحث إمكانية توفير منح دراسية مخصصة للطلبة المصريين. كما أعرب عن تطلع مصر لتدشين آليات تعاون بين جامعة الأمم المتحدة والجامعة المصرية/اليابانية، والتي تعد واحدة من أهم الجامعات في مصر، وأحد ثمار التعاون المصري/الياباني في مجال التعليم. ونوه الدكتور عبد العاطى أيضاً إلى اهتمام الجانب المصري باستضافة إحدى فروع جامعة الأمم المتحدة في مصر، لاسيما وأن القاهرة تستضيف بالفعل عدداً كبيراً من المكاتب الإقليمية الأممية ولديها خبرة واسعة في كافة المجالات المتصلة بعمل الأمم المتحدة .
واستعرض عبد العاطي خلال اللقاء الخطوات الجادة التي قطعتها مصر في سبيل تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي، والتي شملت إنشاء "مجلس للذكاء الاصطناعي" عام ٢٠١٩، وإطلاق "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي" عام ٢٠٢١ ، مؤكداً علي رغبة مصر في الاستفادة من خبرات جامعة الأمم المتحدة في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي، أو من خلال إعداد الأبحاث المشتركة، فضلاً عن تعزيز انخراط مصر في المناقشات الخاصة بتقرير "الميثاق الرقمي العالمي" الذي سيتم تقديمه وطرحه للنقاش خلال "قمة المستقبل" في سبتمبر ٢٠٢٤ بمقر الأمم المتحدة في نيويورك .
من ناحية أخري، أبرز وزير الخارجية تطلع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام للتعاون مع جامعة الأمم المتحدة من خلال مقاربة شاملة تتضمن الربط بين التحديات المختلفة، ومن بينها محاور السلم والأمن والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلي تعزيز الاستجابة المناخية لاستدامة السلام .
وفي نهاية اللقاء استعرض رئيس جامعة الأمم المتحدة أهم مجالات التعاون المشترك مع مصر، مشيراً إلي رغبته في التوسع في أنشطة الجامعة في دول الجنوب ، كما أعرب عن تأييده لأوجه التعاون المقترحة خلال اللقاء، معلناً اعتزامه القيام بزيارة إلي مصر لبحث تلك المقترحات مع المسئولين المعنيين بصورة أكثر تفصيلا .

إلتقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين مع السيد "أولوشيجون أدجادي باكاري" وزير خارجية بنين ".
وأعرب وزير الخارجية والهجرة عن تقدير مصر لعلاقاتها التاريخية مع بنين والتي تعود لعام ١٩٧٣، مؤكداً على اهتمام مصر بتعميق هذه العلاقات وترفيعها لتتناسب مع العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، من خلال تعزيز أطر التعاون القائمة وعقد اجتماعات آلية المشاورات السياسية بشكل دوري. كما أعرب عن اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع بنين بما يحقق منفعة لشعبي البلدين، ومواكبة الخطط التنموية سواء على المستوى الحكومي أو من خلال القطاع الخاص، خاصة لما لدى مصر من خبرة في عدد من القطاعات المستهدفة في بنين، وفي مقدمتها قطاع الإنشاءات والبنية التحتية والإسكان، الكهرباء والطاقة المتجددة، والسياحة، والرقمنة، وتصنيع الأدوية، والتعدين، والتصنيع الزراعي، منوهاً إلى قيام عدد من شركات القطاع الخاص المصرية خلال الفترة الأخيرة بزيارة إلى بنين للإطلاع على الفرص الاستثمارية بها .
كما شهد اللقاء بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التطورات التي تشهدها منطقة الساحل وغرب إفريقيا نظراً للتحديات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة سواء الأمنية أو التنموية. كما تم استعراض الجهود المصرية اتصالاً بالأوضاع في قطاع غزة واحتواء اتساع رقعة التصعيد في المنطقة والأزمة في السودان، وكذلك المستجدات على الساحة الليبية .
وأكد د. عبد العاطى على استعداد مصر لمشاركة خبرتها في مجال مكافحة الإرهاب مع بنين بمقاربة شاملة تضم الأبعاد الأمنية والتنموية ومحاربة الفكر المتطرف، مشدداً على دعم مصر وتضامنها مع بنين في مواجهتها للعمليات الإرهابية التي تشهدها. وأشار إلى حرص مصر على تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الساحل لما له من تداعيات سلبية على دول الجوار، ومن بينها بنين، وامتدادها للمحيط الاستراتيجي لمصر ودول جوارها المباشر .
من جانبه، أكد وزير الخارجية البنيني على حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع مصر في شتى المجالات والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات تميزها، وأهمية متابعة الموقف من تنفيذ مذكرات التفاهم وبرامج التعاون الموقعة بين الجانبين، مشيداً ببرامج التدريب التي تنظمها مصر من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذا المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف ووزارة التعليم العالي .
وقد اتفق الجانبان فى نهاية اللقاء على أهمية الحفاظ على وتيرة التشاور والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية التي تهم دول القارة داخل أروقة المحافل والمنظمات الدولية والإقليمية، وكذا تبادل الدعم والتأييد لترشيحات البلدين للمناصب الدولية ذات الأولوية المتقدمة لدى الجانبين .

التقي د .بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج بالسيد “Norihiko ISHIGURO” ، المدير التنفيذي لمنظمة التجارة الخارجية اليابانية "الجيترو ”.
وثمن الدكتور عبد العاطي علاقات التعاون القائمة بين مصر و"الجيترو"، مؤكداً علي اهتمامها بتعزيزها في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، منوهاً بأن مصر لديها إهتمام كبير بالاستفادة من الخبرات اليابانية في عدد كبير من المجالات، وفي مقدمتها تكنولوجيا المعلومات ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة وغيرها .
وحرص وزير الخارجية خلال اللقاء علي استعراض مُجمل الأوضاع الاقتصادية في مصر، مبرزاً نجاح التجربة المصرية في أن تخطو خطوات ثابتة وسريعة على طريق التكيف مع ما تفرضه الازمات من ضغوط على الاقتصاد، وقيامها في ذات الوقت بإصلاحات اقتصادية كبيرة وعميقة، أدت إلي زيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وتمكين القطاع الخاص، ودعم التحول الأخضر، وحشد الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلاً عن الترويج لمصر كمركز إقليمي لسلاسل الإمداد للشركات الأوروبية، ولنقل وتداول الطاقة المتجددة والخضراء .
من جانبه، رحب المدير التنفيذي لمنظمة التجارة الخارجية اليابانية "الجيترو" بالتعاون القائم مع مصر منذ عقود، مؤكداً علي اعتزام المنظمة الاستمرار في حث الشركات اليابانية على ضخ مزيد من الاستثمارات اليابانية في مصر، والعمل علي تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر واليابان، لاسيما في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية .
وفي الختام رحب الدكتور عبد العاطي بالزيارة الاستكشافية الثانية التي تنظمها "الجيترو" إلى مصر خلال الشهر المقبل للفيف من الشركات اليابانية العاملة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين، وذلك بهدف استكمال استشراف آفاق الاستثمار الياباني في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة. وأشار إلى أن قيام المنظمة بتنظيم زيارة مماثلة العام الماضي، وحرصها على تنظيم زيارة أخري خلال العام الجاري، يعكس إهتمام الجانب الياباني وجديته في اتخاذ خطوات حقيقية نحو تعزيز استثماراته في مصر. وأكد عبد العاطى على استعداد وزارة الخارجية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل مهمة الوفد وتذليل كافة العقبات أمام إنجاح الزيارة لتحقق أهدافها المنشودة .
وفي سياق متصل، نوه وزير الخارجية لأهمية عقد مؤتمر استثماري مصري/ياباني، على غرار مؤتمر الاستثمار الأوروبي الذى استضافته مصر خلال شهر يونيو الماضي، بهدف الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والاستثمارى بين الجانبين الي آفاق أرحب، وهو المقترح الذي رحب به المسئول الياباني ووعد بدراسته، منوهاً إلى إهتمام منظمة "الجيترو" الكبير بتعميق علاقاتها الاستثمارية والتجارية مع مصر بصورة كبيرة .

إلتقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، مع السيدة ياسين فال وزيرة خارجية السنغال " .
وأشاد الوزيران خلال اللقاء بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والسنغال خلال الفترة القادمة في شتى المجالات، وتطوير مسارات التعاون القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون لاسيما في المجال الاقتصادي والاستثماري. هذا بالإضافة إلى دعم دور القطاع الخاص وتعزيز الروابط بين مجتمعات رجال الأعمال في البلدين، بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين .
وتبادل د. عبد العاطى وجهات النظر مع نظيرته السنغالية حول التطورات المتسارعة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، لاسيما التحديات الأمنية والتنموية، وكذا اتساع رقعة أنشطة الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى الجهود التي تقوم بها مصر لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها لبناء قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال، والتي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام، فضلاً عن جهود بناء السلام ونشر مفاهيم الإسلام الوسطي المُعتدل ودحض الفكر المتطرف عن طريق البعثات الأزهرية .
كما أشاد الوزيران بالتنسيق الدائم والمُستمر بين البلدين وتوافق الرؤى فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والقارية ذات الاهتمام المُشترك، مؤكدين على الحرص المتبادل على تعزيز التشاور في مختلف قضايا السلم والأمن في القارة من خلال تدشين آلية للتشاور السياسي بين الجانبين، إيماناً بالدور الهام الذي تضطلع به كل دولة منهما في محيطها الإقليمي وعلى الساحة الافريقية. وكذلك اتفق الجانبان على تبادل تأييد ودعم ترشيحات البلدين للمناصب الدولية والأُممية المُختلفة .

إلتقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة مع السيدة تيريز كايكوامبا فاجنر الوزيرة المعنية بالتعاون الدولى و الفرانكفونية للكونجو الديمقراطية .
وخلال اللقاء أكد الوزيران على العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين والحرص المتبادل على تعزيز آفاق التعاون، حيث تناول اللقاء بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز مسارات التعاون القائمة على كافة الأصعدة، والبناء على ما تم تحقيقه بالفعل. واتفق الجانبان على تفعيل آليات التعاون الثنائي، خاصة فيما يتعلق بعقد اللجنة المشتركة المقبلة بين البلدين وأهمية البدء في الإعداد لها، لما لها من أثر إيجابي على العلاقات الثنائية بينهما في مختلف المجالات .
وأشار وزير الخارجية إلى الأهمية الخاصة التي توليها الدولة المصرية لعلاقتها مع جمهورية الكونجو الديمقراطية، مؤكداً على حرص مصر على مواصلة تقديم كافة سبل الدعم والمساندة للكونجو الديمقراطية في شتى المجالات، كدولة تجمعها مع مصر علاقات وثيقة تمثل نموذجاً للتعاون والتنسيق والدعم المتبادل. وأشار إلى أن الكونجو تأتي في مقدمة الدول الأفريقية المستفيدة من المساعدات وبرامج التعاون الفني والدورات التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام CCCPA ، وكذلك المنح المقدمة في عدد من الجامعات المصرية للأشقاء في الدول الأفريقية .
من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الكونجولية عن تقدير بلادها للدعم المصري المقدم لصالح الكونجو، مثنية على عمق ومتانة العلاقات المصرية الكونغولية على المستوى القيادى والرسمي والشعبى. وأكدت على رغبة بلادها في توطيد أواصر التعاون والاستفادة من الخبرات المصرية في مختلف المجالات .
واتفق الجانبان في نهاية اللقاء على الحفاظ على وتيرة التنسيق والتشاور الوثيق بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكذلك تبادل تأييد ودعم ترشيحات البلدين في المناصب الدولية والأُممية .
الأحد : 25-8-2024

إلتقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة مع السيد “بيا موشيلينجا" وزير العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية ناميبيا .
وأشاد وزير الخارجية والهجرةبالعلاقات الودية الطيبة التي تربط بين مصر وناميبيا، وأعرب عن تطلع مصر إلى تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز أطر التعاون المشترك بالشكل الذي يعود بالنفع على شعبي البلدين، ويحقق الاستفادة المرجوة من إمكانات البلدين الشقيقين. كما قدم الشكر للحكومة الناميبية على تخصيص قطعتي أرض للكنيسة المصرية لإقامة مركز خدمي طبي وتعليمي خيري في مدينة أوندانجوا .
وخلال اللقاء أكد أن الوزيران على ضرورة البدء في التحضير لعقد الدورة الخامسة للجنة المشتركة بين البلدين في أسرع وقت، لبحث مسارات التعاون القائمة والموقف من تنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة وبرامج التعاون المشترك. وفي هذا الصدد، أشار د. بدر عبد العاطي إلى رغبة عدد من الشركات المصرية في زيادة استثماراتها في ناميبيا، وخاصة في مجالات البنية التحتية والموانئ والطرق، مؤكداً على أهمية المضي بخطوات أسرع لتوثيق الروابط بين مجتمع رجال الأعمال المصريين والحكومة والقطاع الخاص الناميبي .
كما استعرض وزير الخارجية والهجرة جهود مصر في إحلال السلام في القارة الإفريقية من واقع عضويتها في مجلس السلم والأمن الإفريقي. وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التنسيق المشترك إزاء القضايا الإقليمية والدولية التي تحتل أولوية متقدمة لدي الجانبين، ودفع جهود التكامل والاندماج القاري لتحقيق مصالح الدول الإفريقية وتنفيذ أولويات العمل الإفريقي المشترك. كما تم التأكيد خلال اللقاء على تقارب الرؤى فيما يخص العديد من القضايا الدولية والإقليمية، وأهمية تنسيق المواقف الأفريقية الموحدة. وكذلك اتفق الجانبان على تبادل التأييد في الترشيحات للمناصب الإقليمية والدولية التي تمثل أولوية متقدمة لدى البلدين .
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الناميبي بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به مصر على الساحتين الأفريقية والدولية، معرباً عن اهتمام بلاده بالتعاون الفني وتبادل الخبرات مع مصر في مجال الهيدروجين الأخضر على ضوء الخطط الطموحة للدولتين في هذا الشأن، فضلاً عن إمكانية التعاون من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والمؤسسات المصرية المختلفة في مجال الأمن السيبراني وحماية البيانات والزراعة والتصنيع الزراعي، بما يسهم في تحقيق مكاسب مشتركة للجانبين. وأكد على تطلعه إلى المزيد من التعاون بين البلدين على كافة المستويات، وجذب شركات القطاع الخاص والاستثمارات المصرية إلى ناميبيا، وذلك على ضوء دورها التنموي الكبير في أفريقيا .

إلتقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة مع السيد "كاكوا هوادجا أدوم" وزير الخارجية والاندماج الأفريقي والايفواريين بالخارج .
وأكد وزير الخارجية والهجرة على اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية وروابطها الأخوية والممتدة مع كوت ديفوار، وتطلع مصر نحو تعزيز التشاور السياسى ومختلف مسارات التعاون القائمة بين البلدين.
وأعرب عن استعداد مصر لتطوير التعاون الثنائى المتصل بدعم تنفيذ ركائز الخطة الوطنية الإيفوارية للتنمية، والمساهمة في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفوار، خاصة مشروعات البنية التحتية، والطاقة، وتطوير الموانئ، والشحن، وصناعة الدواء، في ضوء الخبرات الواسعة للشركات المصرية في هذه المجالات وتنفيذها العديد من المشروعات داخل مصر وخارجها، وخاصة في عدد من الدول الأفريقية .
وأشاد د. بدر عبد العاطي بوتيرة التعاون بين البلدين، مشيراً إلى استئناف شركة مصر للطيران لرحلاتها في يوليو ٢٠٢٤ بعد أن توقفت منذ جائحة كوفيد- 19، في ضوء الحرص المتبادل على دعم أواصر التعاون وتعزيز التبادل التجارى بين البلدين، وذلك في إطار حرص مصر على تفعيل التعاون جنوب- جنوب، ودفع أطر التعاون الإقليمي والتكامل القاري. وأشاد بالمشاركة الإيفوارية في الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مجال بناء القدرات، مشيراً إلى إمكانية استفادة الكوادر الإيفوارية من المنح التي تقدمها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا .
وأكد الوزيران على أهمية عقد الجولة الثانية للمشاورات السياسية بين وزارتى الخارجية في البلدين، والانفتاح على تدشين التعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى ونظيره الإيفوارى المزمع إنشاؤه. كما تم الاتفاق على أهمية التنسيق بين الدولتين في مجال الترشيحات الدولية، وكذلك استمرار التشاور بشأن المسائل والموضوعات الخاصة بالاتحاد الأفريقي، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .

إلتقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، يالسيدة "يوكو كاميكاوا" وزيرة خارجية اليابان بناء علي طلبها، وذلك علي خلفية التصعيد الأخير الذي شهدته الجبهة اللبنانية خلال الساعات الأخيرة .
وخلال اللقاء توافق الوزيران علي حتمية منع التصعيد في المنطقة وتكثيف جهود البلدين الصديقين، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليمين، لمنع انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية تهدد أمن المنطقة واستقرار شعوبها. كما أكد الجانبان علي أهمية مواصلة المساعي الرامية للتوصل إلي وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع بصورة غير مشروطة، لوضع حد للمعاناة الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني علي مدار الأشهر الماضية .
وحرصت وزيرة خارجية اليابان علي لقاء السيد الوزير للمرة الثانية خلال تواجد سيادته في طوكيو لبحث آخر التطورات المتصلة بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط يعكس الاهتمام بالتشاور والتنسيق مع مصر التى تضطلع بدور هام منذ اللحظة الأولي لإندلاع الأزمة لمنع اتساع رقعة التصعيد في الشرق الأوسط، ويؤكد علي حرص الجانب الياباني علي وقف التصعيد في المنطقة وإحلال السلام في المنطقة .

إلتقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة مع السيد “موساليا مودافادي" رئيس الوزير الأول ووزير الخارجية وشئون المُغتربين الكيني .
وأشاد وزيري الخارجية بالعلاقات التاريخية والوثيقة بين مصر وكينيا، والتواصل المُستمر والتقدير المتبادل بين قيادتي البلدين والحرص على تعزيز وترفيع العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. ولقد تم بحث مسارات التعاون الثنائي وبرامج ومشروعات التعاون القائمة، حيث اتفق الجانبان على أولولية زيادة حجم التجارة البينية وتشجيع الاستثمارات، وتبادل الخبرات الفنية في العديد من المجالات وأهمها الصحة والنقل والطاقة والبنية التحتية والزراعة والري .
وقد أكد وزير الخارجية والهجرة على حرص مصر على أن تشهد الفترة القادمة تطوير الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وكينيا، وتعميق علاقات التعاون، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون فى القطاعات ذات الأولوية للبلدين، على ضوء الإمكانيات والفرص الكبيرة المتاحة للتعاون المشترك .
وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزيرين تبادلا الرؤى حول تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي والكونغو الديمقراطية، حيث تم استعراض جهود البلدين فى تحقيق السلام والاستقرار ونزع فتيل الأزمات فى القارة الإفريقية. كما أكد الوزير عبد العاطي على دعم مصر الكامل لاستقرار الصومال ووحدة وسلامة أراضيه .
كما تناول اللقاء المستجدات على الساحة السودانية والجهود الإقليمية للتوصل لتسوية للأزمة تحفظ وحدة وسلامة السودان وتماسك مؤسساته، بالاضافة إلى تداعيات التطورات في البحر الأحمر على دول المنطقة. كما تم التطرق إلى تطورات ملف مياه النيل وعلاقات التعاون بين دول حوض النيل، وتم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين خلال المرحلة القادمة لمتابعة القضايا ذات الاهتمام المشترك .
واتّصالاً بتطورات أزمة قطاع غزة، استعرض د. بدر عبد العاطي التحركات المصرية مع كافة الأطراف المعنية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وجهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ودعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية .
كما تناول اللقاء كذلك التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بشأن موضوعات وقضايا الاتحاد الإفريقي ذات الاهتمام، أخذاً في الاعتبار المسئولية التي تتحملها الدولتان في قيادة العمل الإفريقي باعتبارهما من الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية. وقد تم الاتفاق على إيلاء العناية والاهتمام اللازمين لترشيحات البلدين في المناصب الدولية والإقليمية الهامة، وهو الأمر الذي تحرص مصر على الاستمرار فيه اتصالاً بحجم الدولتين على الساحة الإفريقية وعمق العلاقات التاريخية.
من جانبه، أعرب الوزير الأول ووزير الخارجية وشئون المغتربين الكيني عن تقدير بلاده للعلاقات الثنائية المتميزة مع مصر، واهتمامها بتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، وأبدى حرص بلاده على زيادة التبادل التجاري مع مصر وتشجيع الاستثمارات، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات تميزها. كما أكد على اهتمام بلاده باستمرار التنسيق والتشاور مع مصر بشأن التحديات الإقليمية والدولية الراهنة .

إلتقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بكبرى الصحف ووكالات الأنباء اليابانية .
وقد حرص وزير الخارجية علي عقد لقاءات مع كبري وسائل الإعلام اليابانية للتأكيد علي ثوابت الموقف المصري حيال كافة القضايا الاقليمية والدولية، والدور الهام الذي تلعبه مصر في محيطها الإقليمي وإزاء القضايا الدولية الهامة التي تحتل مكانه متقدمة في أولويات السياسة الخارجية المصرية .
وقد أكد الدكتور عبد العاطى خلال اللقاءات الإعلامية علي خصوصية وأهمية العلاقات المصرية / اليابانية، والحرص المشترك من الجانبين علي تطوير تلك العلاقة اتساقاً مع ترفيع العلاقات لمستوي الشراكة الاستراتيجية عام ٢٠٢٣. كما أعرب الدكتور عبد العاطي عن تطلع مصر لمشاركة يابانية رفيعه المستوي في المراسم الرسمية لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يعد من أهم ثمار التعاون بين الدولتين الصديقتين .

إلتقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة مع السيد "عبد الرحمن غلام الله" وزير الدولة، وزير الشئون الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي .
وأكد وزير الخارجية والهجرة على خصوصية العلاقات الممتدة بين البلدين، مشدداً على حرص مصر على تعزيز علاقات الأخوة والتضامن بين البلدين الشقيقين. وأعرب عبد العاطى عن حرص مصر على أمن واستقرار تشاد باعتبار ذلك يمثل دعامة لأمن واستقرار المنطقة .
وأعرب الوزيران عن تطلعهما إلى إعادة تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين، وأهمية تدشين لجنة مشاورات سياسية بين البلدين على المستوى الوزاري. كما أكدا على حرصهما على تعزيز التعاون المشترك، ودفع العلاقات الثنائية بين البلدين لآفاق أرحب في مجالات حيوية متعددة كالطاقة والبنية التحتية والإنشاءات والكهرباء والطاقة والصحة وتصنيع الدواء والتعليم والزراعة .
وشهد اللقاء تبادل الوزيرين وجهات النظر حول تطورات الأزمة الراهنة في السودان، أخذًا في الاعتبار انعكاساتها المباشرة على كل من مصر وتشاد بالنظر إلى جوارهما المباشر للسودان، لاسيما وأنهما أكثر الدول تأثراً بالأزمة وتبعاتها الإنسانية، على ضوء استضافتهما لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، فضلاً عن ارتباط الحفاظ على أمنهما القومي بأمن واستقرار السودان .
ولقد اتفق الوزيران على ضرورة تركيز الجهود على فتح المعابر وتوفير ممرات آمنة لنفاذ المساعدات الإنسانية لكافة المناطق السودانية، وضمان الوصول الآمن للعاملين في المجال الإنساني إلى المناطق المتضررة، فضلاً عن تشجيع الدول المانحة والمنظمات الدولية المعنية للوفاء بتعهداتها فى مجال الدعم الإنسانى للسودان بالتعاون والتنسيق مع دول الجوار، وكذلك تكثيف التنسيق والعمل على التوصل للتسوية المأمولة للأزمة .
كما تم بحث مُجمل مُستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في القارة الإفريقية وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ولقد أكد وزيرى الخارجية على أهمية تكثيف التنسيق والتشاور خلال المرحلة القادمة لمجابهة التحديات المتواترة التي تواجه دول القارة الإفريقية .
إلتقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيد "يوسف مايتاما توجار" وزير خارجية نيجيريا .
وقد أشاد الوزيران خلال اللقاء بالعلاقات القوية التي تربط بين البلدين، وأهمية تعزيز مسارات التعاون القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون، لاسيما فى المجال الاقتصادى والتجاري والاستثماري، وتعزيز دور القطاع الخاص .
وتبادل الوزير عبد العاطي الرؤى مع نظيره النيجيري بشأن تعزيز بنية السلم والأمن في القارة الإفريقية، مشدداً على أن مصر ستظل دائماً داعمة لإستقرار ورخاء الدول الإفريقية الشقيقة، ولمصالحها في كافة المحافل الإقليمية والدولية. وقد تناول اللقاء أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والمستجدات في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، بما فى ذلك التحديات الأمنية وتأثيراتها .
وزارة الخارجية
اخبار متعلقه
المشاركة المصرية -افتراضيًا - في "قمة صوت الجنوب العالمي بالهند
الجمعة، 17 نوفمبر 2023 - 07:23 م
المشاركة المصرية في المنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي
السبت، 14 أكتوبر 2023 - 02:48 م
المشاركة المصرية في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
الجمعة، 15 سبتمبر 2023 - 02:35 م
الأكثر مشاهدة
اعتراف إعلامي عالمي بتحسن الاقتصاد المصري
الثلاثاء، 18 مارس 2025 03:09 م
كلمة الرئيس السيسي خلال مشاركته في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية
السبت، 22 مارس 2025 02:30 م
الرئيس السيسى يُشارك فى لقاء المرأة المصرية والأم المثالية
السبت، 22 مارس 2025 02:23 م
