25 يناير 2025 01:35 م

المشاركة المصرية في مؤتمر "أسبوع التعلم الرقمى 2024" بفرنسا

الأحد، 01 سبتمبر 2024 - 02:47 م

يشارك  السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف و الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، فى فعاليات مؤتمر "أسبوع التعلم الرقمى 2024"، والذى تنظمه منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس تحت عنوان" توجيه التكنولوجيا للتعليم" خلال الفترة من 2 إلى 5 سبتمبر 2024  .
ويهدف مؤتمر "أسبوع التعلم الرقمي 2024"، إلى تسليط الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا لتحويل التعليم إلى نظام شامل وفعال ومُستدام، وكذلك ضمان الوصول إلى الموارد الرقمية عالية الجودة، لزيادة عدد المستفيدين من الخدمات التعليمية والبحثية حول العالم، للمساهمة في الارتقاء بجودة النظم التعليمية والبحثية بمختلف الدول . 


الفعاليات

2-9-2024


شارك السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى الجلسة العامة تحت عنوان "التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي في التعليم: ضمان اتباع نهج مستدام تركز على الإنسان"،

وقد أدار الجلسة مارتن بينافيدس، مدير المعهد الدولي للتخطيط التربوي (IIEP) ، بمشاركة كيرياكوس بيراكاكيس وزير التعليم بدولة اليونان، وفضلينا صديق وزيرة التعليم بدولة ماليزيا، ومصطفى مامبا وزير التربية الوطنية بدولة السنغال، وباسي هيلمان وكيل وزارة الدولة للتنمية الدولية، بوزارة الخارجية بدولة فنلندا .

وفي بداية كلمته، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته وتقديره لليونسكو على عقد هذا المؤتمر الهام الذي يتزامن مع مرحلة فارقة كونه يتعلق بتزايد أهمية الذكاء الإصطناعي في مجال التعليم، والذى نعلم جميعًا بأنه يتوافق مع توجيهات اليونسكو بشأن الذكاء الإصطناعي المطبق في التعليم والبحث وضرورة إتباع نهج محوره الإنسان .


واستعرض الوزير الرؤية المصرية بشأن التعلم الرقمى والذكاء الاصطناعى، حيث قال الوزير إنها تتركز على الحاجة لحماية الكرامة الإنسانية والتنوع الثقافي في تحديد المعرفة العامة، مشيرًا إلى أنه يشارك اليوم في هذا المؤتمر ممثلاً بفخر أمة يتعدى تعداد سكانها مائة وعشرة ملايين نسمة، ويمتد تراثها الغنى لأكثر من سبعة آلاف عامًا، و حتى الآن تظل كرامتها القوة المركزية في نبض شعبها
.

وأضاف الوزير أن البشرية مرت بعدة مراحل، وهى الثورة الزراعية، وتلتها الثورة الصناعية، وهي علامات فارقة في تاريخ التطور البشري، ونعيش الآن في خضم العصر الرقمي، لذا فإن تجاهل دمج الذكاء الاصطناعي مع التعليم يعد بمثابة إغماض أعيننا عن أعظم الأدوات التي ظهرت في صندوق أدوات التعليم .

وأكد وزير التربية والتعليم أن تبنى الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية وتطويعه في تغيير طرق التقييمات التكوينية في الفصول هو ركن أساسي فى خطة مصر التعليمية، وتتضمن خططنا طويلة الأجل تعليم الطلاب كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق غاية، وليس كغاية في حد ذاته .

وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه سابقاً، كان تعريف التعليم هو القدرة على القراءة والكتابة، ثم تغير هذا التعريف ليصبح القدرة على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ثم تم إعادة تعريفه مرة أخرى ليصبح القدرة على البرمجة، واليوم مع ظهور الذكاء الاصطناعي أصبحت هناك العديد من الأنظمة التي بإمكانها القيام بدور البرمجة لصالحنا، ولكن ما نحن بحاجة إليه فعلياً هو تنمية الأجيال القادمة ليصبحوا خبراء في تحديد المشكلات الموجودة حتى يتمكن الذكاء الاصطناعي من تطوير الأكواد اللازمة لحلها، و هو ما نسعى لتحقيقه في المستقبل .

وتابع الوزير أنه لكي نتمكن من تمهيد الطريق لتحقيق خطة مصر طويلة الأجل لدمج الذكاء الاصطناعي في التقييمات التكوينية، فإنه يتعين علينا أولا أن ننجح في إتمام خططنا قصيرة الأجل، تماشياً مع نهج اليونسكو الذي يركز على الإنسان في المقام الأول، مشيرًا إلى أنه لحماية قدرات طلابنا وجميع أطراف المنظومة التعليمية، فإننا نعمل بجد لضمان إتاحة التعليم المتميز للجميع من خلال معالجة القضايا الملحة مثل البنية التحتية، والشمولية لجميع أطراف المنظومة بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية، وتقليل الكثافات داخل الفصول الدراسية والتعلق بالتعليم مدى الحياة .

كما أكد الوزير أن التركيز على إمداد مدارسنا بالتكنولوجيا الرقمية هو الهدف الأهم بالنسبة لنا حالياً من أجل تحقيق أهدافنا البيئية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية المستدامة، لافتًا إلى أنه في الوقت الحالي يتلقى كل طالب ومعلم في المرحلة الثانوية جهازًا لوحيًا رقميًا يتمكنون عن طريقه من استخدام جميع كتبهم الدراسية، وعمل الواجبات المطلوبة من الجانب النظرى، ويبدو ذلك مثالياً وخياليا، ولكننا الآن بصدد مراجعة سياستنا واستراتيجيتنا الحالية، وهذا لأن أفضل الطرق التي تخدم بها هذه الأجهزة الطلاب هي استخدامها في سد الفجوات التعليمية، وليس في نقل المعلومات و حسب .

وأردف الوزير أنه علاوة على ذلك، ولتحقيق النجاح الكامل لهذا النهج، فإن هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به في تدريب وتطوير كل من العاملين والطلاب، بالإضافة إلى هذا فإنه يتعين علينا التطوير المستدام للمناهج الدراسية بحيث يتم ربط الموضوعات الفردية بالحياة الواقعية، مع التأكيد على أهمية الأهداف البيئية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه في ظل النقاش الجاد والمستمر حول إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي، فإن مصر تؤمن بشدة أنه ليس عدوًا للتعليم و لا يمثل تهديداً له، وأنه أعظم أداة في عصرنا، وأنه سيساعد في توسيع أفاقهم ، وإصقال مهاراتهم في القرن الحادى والعشرين، وتحسين تقديرهم لذاتهم من خلال إتاحة الفرصة لهم ليوقنوا بملكاتهم .

وفى ختام كلمته وجه الوزير الشكر للقائمين على هذا المؤتمر، متمنيًا للمؤتمر تحقيق نتائج مثمرة .

وردًا على سؤال حول الاستراتيجيات والسياسات التي تنفذها مصر بالنظر إلى دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم، قال الوزير: "إن وزارة التربية والتعليم المصرية تولي أهمية كبيرة لتسليح الطلاب بمهارات تؤهلهم لوظائف المستقبل والعصر القادم الذي أؤمن بأنه عصر الإبداع والابتكار أكثر من كونه عصر رقمي"، مشيرًا إلى أن خطتنا للمرحلة القادمة هي دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم، وذلك من خلال تدريس البرمجة لطلاب المرحلة الثانوية، ومحو أمية الطلاب في البرمجة لضمان أن يكون كل خريج ملم بها، حيث يتم الآن العمل على إعداد المناهج الخاصة بالمحتوى الرقمي للذكاء الاصطناعي، ودمج الطلاب في التقييم التكويني، وكذلك دمج الذكاء الاصطناعي بقوة في المنصات الرقمية بما يتناسب مع العصر الرقمي، وذلك بتصميم منصات الوزارة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فضلًا عن العمل على تغيير جذري لتلبية الاحتياجات المستقبلية للطلاب المتعلقة بالبرمجة وتخصصات علوم الحاسب .

وردًا على سؤال آخر حول دمج مصر للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم، قال الوزير: "إن نظام التعليم المصري يضم أكثر من 25 مليون طالب، ونواجه عددًا من التحديات، أكثرهم صعوبة كثافة الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، وسعة شبكة الإنترنت، حيث تسعى الوزارة إلى تمكين كل طالب من الوصول للإنترنت والذي يعد تحديًا كبيرًا" مضيفًا أن الوزارة تعمل أيضًا على إعداد المعلمين على التدريس باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، علمًا بأن نظام التعليم في مصر يضم معلمين متميزين ونعمل جاهدين على تنميتهم المهنية .

لقاءات الوزير على هامش المؤتمر


التقى السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالسيد كيرياكوس بيراكاكيس وزير التعليم بدولة اليونان
، بحضور السفير علاء يوسف سفير مصر بدولة فرنسا .

وفي مستهل اللقاء، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بعمق العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكدًا حرص مصر على تبادل الخبرات مع دولة اليونان في مجال التعليم قبل الجامعى .

واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف جهود الدولة في تطوير التعليم قبل الجامعي في مصر والتي تهدف إلي تحسين التجارب التعليمية للطلاب بطريقة إيجابية من خلال نظام التعليم الجديد، بالتعاون مع عدد من الشركاء، وذلك من خلال تقديم مناهج دراسية جديدة، وتطوير كل من أدوات التدريس والوسائل التعليمية .

ومن جانبه، أكد السيد كيرياكوس بيراكاكيس وزير التعليم بدولة اليونان، على العلاقات القوية بين مصر واليونان، مشيدًا بالجهود المصرية في تطوير التعليم والتوجه نحو إدخال التكنولوجيا في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن التعليم يعد نقطة هامة للغاية، لبحث تبادل الخبرات في تاريخ العلاقات التى تربط بين مصر واليونان .

وقد تناول اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين فيما يتعلق بتطوير قطاع التعليم قبل الجامعي بالبلدين، بما يواكب المتغيرات التقنية والمهنية الحديثة .

 


التقى السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالسيد بورهين شاكرون مدير قسم السياسات وأنشطة التعلم مدى الحياة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»،
وذلك بحضور السفير علاء يوسف سفير مصر لدى دولة فرنسا .

وقد أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بالتعاون المثمر والبناء مع منظمة اليونسكو فى مجال التعليم قبل الجامعى، وخاصة فيما يتعلق بمحو الأمية وتعليم الكبار .

واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف ما تم إنجازه فى محور تعليم الكبار ومحو الأمية من خلال الاستراتيجية القومية لمحو الأمية في مصر، ومركز سرس الليان الإقليمي لتعليم الكبار (ASFEC) التابع لليونسكو مركز الفئة الثانية في مصر، فضلا عن مستجدات التحول الرقمي في تعليم الكبار ومحو الأمية في مصر .

وبدوره، أشاد السيد بورهين شاكرون مدير قسم السياسات وأنشطة التعلم مدى الحياة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم فى قطاع التعليم فى مصر، معبراً عن تقديره لحرص وزارة التربية والتعليم على تطبيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الخطط والاستراتيجات المستقبلية التى تضعها .

كما شهد اللقاء عرض المجالات المقترحة للتعاون المستقبلي مع اليونسكو في بناء قدرات معلمي محو الأمية، ودمج التعليم الرقمي في تعليم الكبار، والبيئات التعليمية الشاملة للمتعلمين الكبار، والاستدامة في تعليم الكبار .

كما تم استعراض عدد من الملفات ذات الصلة بسير العملية التعليمية في مصر والمبادرات التي تتبناها الوزارة في سبيل إتاحة الفرصة لجميع الطلاب والعمل على الإرتقاء بالمنظومة التعليمية وتهيئة الطالب وتشجيعه لمواصلة التعليم والتعلم .


التقى السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع السيد كارلوس فارجاس، رئيس وحدة تنمية المعلمين، التابعة لليونسكو؛
لبحث تعزيز سبل التعاون في مجال التنمية المهنية للمعلمين وبناء قدراتهم، ومجالات التعاون المستقبلي .

وأشاد الوزير محمد عبد اللطيف، خلال اللقاء، بجهود منظمة اليونسكو في دعم تطوير التعليم بعدد من المشروعات التعليمية، خاصة في مجال التنمية المهنية للمعلمين، وبناء قدراتهم على استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي، والتطلع نحو المزيد من التعاون خلال الفترة القادمة بما يخدم المنظومة التعليمية في مصر .

وأكد الوزير على أهمية دور المعلم في العملية التعليمية، بالإضافة إلى أهمية تبادل الرؤى والخبرات والاستفادة من تجارب الدول الأخرى والدراسات في مجال التنمية المهنية للمعلمين، مستعرضًا جهود الوزارة في هذا الإطار في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، وكذلك علاج مشكلة العجز في أعداد المعلمين .

كما أشار الوزير إلى أهمية التعاون مع منظمة اليونسكو لاعتماد الأكاديمية المهنية للمعلمين (PAT) كمركز من الفئة الثانية التابع لليونسكو ومركزًا للتعليم عن بُعد للمعلمين، والذي يساهم في تعزيز السمعة العالمية للأكاديمية، وكذلك الوصول إلى الشبكة العالمية لليونسكو من الخبراء والباحثين وصانعي السياسات، فضلا عن إتاحة التعاون في المشاريع والمبادرات الدولية المتعلقة بالتعليم وبناء القدرات من خلال الاستفادة من خبرات اليونسكو .

ومن جهته، ثمّن رئيس وحدة تنمية المعلمين التابعة لليونسكو جهود وزير التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية في مصر، والإجراءات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس التزام الوزارة بتحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لجميع الطلاب .

كما أكد السيد/ كارلوس فارجاس على أهمية التعاون بين الوزارة واليونسكو لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم، ودعم اليونسكو الكامل لهذه الجهود، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في تحقيق نقلة نوعية في النظام التعليمي في مصر .

وقد تناول اللقاء مبادرة مصر لإنشاء أكاديمية مهنية إقليمية للمعلمين (RPAT) من أجل بناء القدرات، وخلق فهم مشترك وإطارات إقليمية للمعايير لمهنة التعليم، بالإضافة إلى تعزيز الشبكات والشراكات لتطوير قدرات المعلمين في الدول العربية، وتعزيز التعلم الرقمي في مؤسسات تدريب المعلمين في الدول العربية، وتقديم حلول سياسية مبتكرة للاستجابة للتحديات الإقليمية مثل نقص المعلمين في الدول التي تعاني من الأزمات، وضمان جودة التعليم، وتعزيز التعلم مدى الحياة للجميع من أجل تقليل الفجوات وتعزيز التعلم والمجتمع الإبداعي، خاصة في العصر الرقمي .

كما ناقش الجانبان إطلاق التقرير العالمي حول العجز في أعداد المعلمين، بهدف تقديم العلاج المناسب وتحسين جودة التعليم بما يتماشى مع أهداف التعليم ٢٠٣٠، لضمان التعليم الجيد والشامل والعادل، وتعزيز أهمية مهنة التعليم والدعوة إلى السياسات التي تدعم تطوير أداء المعلمين المهني، فضلا عن تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات لتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بسياسات المعلمين وجودة التعليم .

وقد تطرق اللقاء، أيضًا، إلى المجالات المقترحة للتعاون المستقبلي ومن بينها برامج تطوير المعلمين وبناء القدرات، واستكشاف استراتيجيات لتعزيز برامج تدريب المعلمين في مصر لتحسين أساليب التدريس والمهارات الرقمية، وعلاج العجز في أعداد المعلمين في المدارس، خاصة معلمي المدارس الابتدائية، ومشاركة الرؤى حول استراتيجيات فعالة لتحفيز المعلمين ذوي الجودة العالية للتدريس في الفصول الدراسية المزدحمة، والمهارات الرقمية للمعلمين، إلى جانب كيفية دعم المعلمين في مصر ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي في التعليم، ورصد وتقييم أداء المعلمين، والأساليب المعتمدة على البيانات لقياس فعالية أداء المعلمين وتحسين النتائج التعليمية .

الثلاثاء : 3-5-2024


التقى السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مع السيدة ستيفانيا جيانيني مساعد مدير عام التعليم بمنظمة اليونسكو؛
وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المتبادل مع اليونسكو فى مجال التعليم قبل الجامعى .

وخلال اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى التزام مصر بمواصلة إصلاحات التعليم، والتركيز على تعزيز المهارات الحياتية، مشيرا إلى أن الإصلاحات التعليمية تهدف إلى خلق جيل جديد مجهز للتكيف مع تحديات المستقبل وسبل مواجهتها .

ومن جانبها، أعربت السيدة ستيفانيا جيانيني عن بالغ تقديرها للجهود المصرية المميزة فى مجال التعليم قبل الجامعى، مؤكدةً على أهمية دولة مصر بالنسبة لليونسكو، والتزام المنظمة بالدعم الكامل فى كافة نواحى العملية التعليمية فى مصر .

وقد استعرض اللقاء أوجه التعاون بين منظمة اليونسكو ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في العديد من المشروعات والتي من بينها مشروع اليونسكو "المدارس المفتوحة للجميع" ودمج المواطنة في التعليم، كما شهد اللقاء مناقشة أوجه التعاون فى المشروعات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم، والتي تشمل تقديم الخبرات في تطوير مناهج العلوم والرياضيات واللغات في المرحلة الثانوية، وإنشاء منصة تعليمية باعتماد اليونسكو، وتدريب المعلمين والطلاب على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ودعم التعليم الفنى بكافة جوانبه بالتعاون مع الشراكات العالمية .

 


التقى السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالسيد فرانك فان كابيلي رئيس قسم التعليم الرقمي بمنظمة "يونيسف

وقد ثمن السيد الوزير محمد عبد اللطيف، خلال اللقاء، الشراكة القوية مع منظمة "يونيسف"، مؤكدًا حرص الوزارة على الاستمرار في التعاون مع المنظمة بما يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف تطوير التعليم، ويساهم في تقديم تعليم ذو جودة عالية لكل طفل في مصر، فضلا عن تحسين جودة التعليم الرقمي من خلال استفادة الطلاب من المنصات والمصادر الرقمية الهائلة التي تتيحها الوزارة .

وأكد الوزير حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع منظمة "يونيسف" في تعزيز المهارات الرقمية في المرحلة الابتدائية، وبرنامج بناء قدرات المعلمين الذي يركز على تسريع التعلم الأساسي، وبناء قدرات المختصين فى إعداد مواد تعليمية رقمية، واستخدام برامج الذكاء الاصطناعي فى إنتاج هذه المواد، مؤكدًا على أن الوزارة تهتم تحرص على تطبيق الآليات التي تساهم في مواكبة الخريج للتطور التكنولوجي العالمى والثورة الرقمية لتكون مواصفاته مناسبة لسوق العمل ووظائف المستقبل .

ومن جهته، أعرب السيد فرانك فان كابيلي رئيس قسم التعليم الرقمي بمنظمة "يونيسف" عن تقديره لدولة مصر وجهودها المستمرة في إصلاح التعليم، مثمنًا التعاون بين منظمة "يونيسف" ووزارة التربية والتعليم في العديد من المشروعات التعليمية .

وشهد اللقاء مناقشة خطط الوزارة تجاه التحول الرقمي، واستخدام برامج الذكاء الاصطناعي، وتعزيز المهارات الرقمية للطلاب .


التقى السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالسيدة/ نوريانا مونيكو السكرتيرة الدائمة لوزارة التربية والتعليم بدولة زامبيا
، لبحث أوجه التعاون والاستفادة من التجربة المصرية فى تطوير التعليم قبل الجامعي .

وقد أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على عمق العلاقات التاريخية مع دول القارة الأفريقية، وخاصة دولة زامبيا، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تعزيز بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات فى مجال التعليم مع مختلف دول القارة، كما رحب بالتعاون مع دولة زامبيا فى مجال نقل الخبرات المصرية في مجال التعليم قبل الجامعي .

ومن جانبها، أعربت السكرتيرة الدائمة لوزارة التربية والتعليم بدولة زامبيا عن تقدير بلادها لأواصر التعاون المشترك مع مصر، مشيدة بجهود مصر فى تطوير المنظومة التعليمية، وأعربت عن تطلع بلادها للاستفادة من التجربة المصرية والخبرات في قطاع التعليم .

وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال التعليم، والاستفادة من التجربة المصرية فى تطوير التعليم، والتطلع إلى التعاون فى الخطط المستقبلية فى مجالي تكنولوجيا التعليم والمنصات التعليمية .

 


شارك السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى جلسة تحت عنوان "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"،
وذلك خلال مؤتمر "أسبوع التعلم الرقمى 2024" بفرنسا، والذي تنظمه منظمة اليونسكو .

وقد أدار الجلسة السيدة لايشا جانييه، مسؤولة مشروع وحدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم باليونسكو، بمشاركة الدكتور ياو أوسي أدوتوم، وزير التعليم بغانا، والسيدة جويس ليو، مديرة برنامج ( TECH4ALL ) ب "هواوي"، وممثلين منظمة اليونسكو، ودول غانا، وإثيوبيا، وتايلاند، والبرازيل .

وفي مستهل كلمته، قدم الوزير الشكر مجددا لليونسكو على عقد هذا المؤتمر في هذا التوقيت الهام، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يأتي لبحث الخطوات التالية نحو تعزيز التعليم من خلال التكنولوجيا، وذلك بعد عدة لقاءات ماضية شهدت خطوات تنفيذية .

وقال الوزير: "بينما نتأمل في الخطوات التي قطعناها، أود أن أؤكد على التعاون الدائم والوثيق بين مصر واليونسكو، خاصة من خلال مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تمثل رؤية مشتركة للاستفادة من الابتكارات الرقمية لضمان التعليم الجيد والمتاح للجميع .

وأكد الوزير أن مصر انتهجت خطوات هامة في رحلتها لتحقيق تحول جذري في التعليم، إيمانًا بأن التكنولوجيا ليست مجرد أداة بل هي محفز لإطلاق الإمكانات، ورعاية الإبداع، وتوسيع الفرص لكل من المعلمين والمتعلمين، مشيرًا إلى أن نجاح المرحلة الأولى من هذا المشروع هو شهادة على التزام معلمينا وشركائنا .

وأشار الوزير إلى أنه في هذا السياق، تم إطلاق المركز الوطني للتعلم عن بعد، وكذلك استوديو المحتوى الرقمي في الأكاديمية المهنية للمعلمين في مصر (PAT) ، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تعد ركائز لجهود الوزارة، حيث تمكننا من تعزيز نظام تعليمي أكثر شمولاً ومرونة وقابلية للتكيف، ويعد هذا أمر بالغ الأهمية في سد الفجوة بين التعليم في المناطق الريفية والحضرية، وضمان حصول الطلاب في جميع أنحاء مصر على نفس التجارب التعليمية عالية الجودة .

وقال الوزير: "بينما ننتقل إلى المرحلة الثانية من المشروع، نهتم بالاستمرار في النجاح حيث ستشهد المرحلة المقبلة تمكين المعلمين من خلال أطر كفاءات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز المركز الوطني للتعلم عن بعد، وتوسيع المجتمعات الافتراضية للممارسة بحيث تضمن هذه الجهود أن يكون كل معلم مجهزًا لتحقيق النجاح ".

وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن هذه الرحلة تتطلب التعاون المستمر لجميع أصحاب المصلحة مثل الحكومات الوطنية، والمنظمات الدولية، وشركاء التكنولوجيا، والأهم من ذلك، المعلمين الذين يسخرون هذه الأدوات في فصولهم الدراسية .

وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن امتنانه العميق لليونسكو وجميع الشركاء الذين عملوا بجد لجعل هذه المبادرة ناجحة، مؤكدًا أنه بالعمل المشترك لا يتم تطوير التعليم في مصر فحسب، بل يتم وضع نموذج للمنطقة والعالم، ومن خلال الجهود الجماعية، نضمن عدم تهميش أي متعلم، ويحقق التعليم تقدمًا كبيرًا في مجتمعنا .

 وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني


الخميس : 5-9-2024


وزير التعليم العالي يستعرض التجربة الرائدة لبنك المعرفة المصري خلال مشاركته بمؤتمر "أسبوع التعلم الرقمي 2024" بباريس

وزير التعليم العالي يثمن تقدير منظمة اليونسكو واليونيسيف لبنك المعرفة المصري باعتباره منارة للابتكار التعليمي

الدكتور أيمن عاشور يؤكد :

•⁠ ⁠بنك المعرفة المصري ساهم في إتاحة الوصول المجاني إلى الخدمات التعليمية للطلاب والمعلمين والباحثين

•⁠ ⁠بنك المعرفة يُمكن المُستخدمين على مستوي العالم من الوصول إلى 1007 مجلة علمية مصرية

•⁠ ⁠بنك المعرفة يتيح الوصول لأكثر من 250 ألف كتاب إلكتروني وأكثر من مليون و400 ألف أطروحة إلى جانب العديد من قواعد البيانات المتخصصة

•⁠ ⁠استعداد مصر لنقل التجربة الرائدة لبنك المعرفة للدول الأعضاء

•⁠ ⁠أهمية التعاون مع منظمة اليونسكو في إجراء دراسات شاملة عن مبادرات التعليم الرقمية

شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فعاليات مؤتمر "أسبوع التعلم الرقمي 2024"، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، تحت عنوان "بوابات التعلم الرقمي العام"، وذلك في العاصمة الفرنسية باريس .

وخلال كلمته، ثمن الدكتور أيمن عاشور الدور الهام الذي قامت به الأمم المتحدة في أعقاب جائحة كورونا "كوفيد -19"، حيث أطلق الأمين العام للأمم المتحدة قمة في سبتمبر 2022؛ لإعادة التفكير بشكل أساسي في أهداف ومحتوى وأساليب التعليم، ووضعه على رأس الأجندات السياسية الوطنية والعالمية لإيجاد حلول مناسبة بطريقة تعاونية بين مُختلف الدول .

وأضاف الوزير أن من المبادرات الرئيسية الهامة التي انبثقت عن قمة سبتمبر 2022 هي مبادرة "بوابات التعلم الرقمي العام" التي أطلقتها اليونسكو واليونيسيف؛ لضمان الوصول العادل إلى الموارد الرقمية عالية الجودة، موضحًا أهمية هذه المبادرة التي تسلط الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا لتحويل التعليم إلى نظام أكثر شمولاً وفعالية واستدامة .

وخلال المؤتمر، قدم الوزير عرضًا تفصيليًا حول تجربة بنك المعرفة المصري، الذي يعُد أحد البنوك الرقمية العامة الرائدة في إفريقيا والشرق الأوسط، وما حققه من تعزيز لإمكانية الوصول إلى المصادر التعليمية بسهولة، وتناول العرض إبراز سُبل دعم النشر بالمجالات العلمية المتميزة، ومسارات بناء القدرات والتطوير المهني، وكذلك استعراض الإنجازات التي حققها بنك المعرفة المصري، ومنها إتاحة الوصول المجاني إلى الخدمات التعليمية للطلاب، والمعلمين، والباحثين، ونجاحه في تحقيق أهدافه بالوصول إلى جميع الدارسين بمختلف المُستويات التعليمية، والشراكة مع الناشرين الوطنيين والدوليين .

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن بنك المعرفة المصري يُمكن المُستخدمين من الوصول إلى 1007 مجلة علمية مصرية (475 مجلة علمية عربية، و532 مجلة علمية باللغات أجنبية)، ويبلغ عدد الدوريات المشتركة أكثر من 7000 دورية، وأكثر من 250 ألف كتاب إلكتروني، بالإضافة إلى أكثر من مليون و400 ألف أطروحة،إلي جانب الحلول التقنية التي تخدم العملية التعليمية كنظام إدارة التعلم، ونظام الامتحانات الإلكترونية، ونظام معلومات الطلبة، ثم الخدمات المهنية المتخصصة التي تخدم التصنيف الدولي للجامعات المصرية، وبرامج التميز في التدريس الطبي، والهندسي، والصيدلي، وبرامج الاعتماد الدولي وغيرها، كما قام بنك المعرفة المصري، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وخبراء مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم بإنشاء ما يزيد عن ٢٨ ألف مصدر تعلم رقمي بلغات متعددة لطلاب التعليم الأساسي من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية .

وثمن الوزير تقدير منظمة اليونسكو واليونيسيف لبنك المعرفة المصري باعتباره منارة للابتكار التعليمي في المنطقة العربية والشرق الأوسط وإفريقيا، لافتًا إلى أهمية دعم اليونسكو للدول الأعضاء في جهودها الرامية إلى إنشاء بيئات تعليمية رقمية يمكن الوصول إليها، والاستفادة من التجربة الرائدة لبنك المعرفة المصري .

وأشار عاشور إلى الاجتماع الذي استضافته مصر لوفود منظمة اليونسكو بمشاركة 22 دولة، لنقل تجربة بنك المعرفة المصري، وفتح آفاق تعاون بين تلك الدول وممثلي بنك المعرفة؛ ولتعزيز دور منصات التعلم الرقمية العامة، وتبادل الخبرات بين فريق بنك المعرفة المصري وممثلي الدول المُشاركة .

وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية التعاون مع منظمة اليونسكو في إجراء دراسات شاملة عن مبادرات التعليم الرقمية على غرار بنك المعرفة المصري، لافتًا إلى ضرورة تقديم ما يلزم من دعم للدول للأعضاء خاصة لقارة إفريقيا والدول النامية؛ لإنشاء منصات رقمية وطنية قوية، فضلًا عن تشجيع التعاون ونقل الخبرات بين الدول الأعضاء للمشاركة في إثراء جهود تطوير بوابات التعلم الرقمية .

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

اخبار متعلقه

الأكثر مشاهدة

التحويل من التحويل إلى