الزيارات الخارجية
زيارة الرئيس السيسي إلى جمهورية تركيا
الأربعاء، 04 سبتمبر 2024 - 11:32 ص

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأربعاء 4-9-2024 إلى أنقرة في زيارة رسمية للجمهورية التركية، تلبية للدعوة المقدمة من الرئيس رجب طيب أردوغان .
وتمثل زيارة السيد الرئيس التاريخية لتركيا تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، وللبناء على زيارة الرئيس أردوغان التاريخية لمصر في فبراير الماضي، وتأسيساً لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، سواء ثنائياً أو على مستوى الإقليم، الذي يشهد تحديات جمة تتطلب التشاور والتنسيق بين البلدين .
و تشهد الزيارة مباحثات معمقة للسيد الرئيس مع الرئيس أردوغان، إضافة إلى رئاسة الرئيسين للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، الذي من المقرر أن يتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية بالقطاع، وخفض التصعيد في الشرق الأوسط. كما سيشهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي الدولتين في مختلف مجالات التعاون .
العلاقات الاقتصادية بين مصر ودولة تركيا
وصل حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا وصل إلى 3 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 3.7 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
سجلت حجم الصادرات المصرية إلى تركيا 1.5 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 2.3 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 بينما بلغ حجم الواردات المصرية من تركيا 1.5 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 1.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى تركيا خلال النصف الأول من عام 2024
1. لدائن ومصنوعاتها بقيمة 235 مليون دولار .
2. أسمدة بقيمة 177 مليون دولار .
3. حديد وصلب ومصنوعاته بقيمة 143 مليون دولار .
4. الات وأجهزة كهربائية وألية وأجزاؤها بقيمة 113 مليون دولار .
5. ملابس جاهزة بقيمة 101 مليون دولار .
أهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من تركيا خلال النصف الأول من عام 2024
1. الات وأجهزة كهربائية وألية وأجزاؤها بقيمة 275 مليون دولار .
2. حديد وصلب ومصنوعاته بقيمة 278 مليون دولار .
3. وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 117 مليون دولار .
4. لدائن ومصنوعاتها بقيمة 74 مليون دولار .
سجلت قيمة الاستثمارات التركية في مصر 77.8 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2023/ 2024 مقابل 103.2 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام المالى 2022/2023 بينما بلغت الاستثمارات المصرية في تركيا 33.2 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2023/ 2024 مقابل 28.4 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام المالى 2022/2023 .
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بتركيا 30.1 مليون دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 29.1 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 ، بينما بلغت قيمة تحويلات الأتراك العاملين في مصر 10.7 مليون دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 10.3 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 .
وسجل عدد سكان مصر 106.8 مليون نسمة في سبتمبر 2024، بينما سجل عدد سكان تركيا 86.3 مليون نسمة لنفس الفترة .
وبلغ عـدد المصـريين المتواجديـن بدولة تركيا طبقــاً لتقديرات البعثة 73.3 ألف مصري حتى نهاية عام 2023 .
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ظهر الأربعاء 4-9-2024، إلى أنقرة، في أول زيارة رسمية له إلى تركيا، منذ توليه الرئاسة، وذلك بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكان الرئيس أردوغان في استقبال الرئيس السيسي، لدى وصوله إلى المطار.

أجريت للرئيس عبدالفتاح السيسي، مراسم استقبال رسمية بقصر الرئاسة التركي، في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها حالياً لتركيا.

واصطف حرس الشرف التركي لتحية الرئيس السيسي لدى وصوله لقصر الرئاسة التركي بصحبة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وعزفت الموسيقى العسكرية السلامين الوطنيين المصري والتركي. وضربت المدفعية التركية 21 طلقة ترحيبا بالرئيس السيسي.

واستعرض الرئيس السيسي حرس الشرف وصافح كبار مستقبليه من الجانب التركي. كما صافح الرئيس أردوغان أعضاء الوفد المصري المرافق للرئيس السيسي في زيارته لتركيا.

أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن سعادته بزيارته الأولى إلى تركيا ولقاء نظيره الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال الرئيس السيسي- في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)- "أعرب عن سعادتي البالغة بزيارتي الأولى للجمهورية التركية، ولقائي مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث تجمع بين دولتينا العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور، كما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية على يد الزعيم المؤسس مصطفى كمال أتاتورك".

وعقب مراسم الاستقبال الرسمية عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بقصر الرئاسة التركي ، تبعها مباحثات موسعة تضم وفدي البلدين.

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم المشتركة ويعقدان مؤتمرا" صحفيا" مشترك.

كلمة الرئيس السيســي خلال المؤتمر الصحفى المشترك مــع الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا :

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى فخامة الرئيس/ رجب طيب أردوغان ..
رئيس جمهورية تركيا الصديقة،
أعرب لفخامتكم فى البداية.. عن خالص الشكر على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.. كما أؤكد سعادتي .. بقيامي بأول زيارة لبلدكم الصديق .. بما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين بلدينا .. وأقول للشعب التركي الشقيق: إنني أحمل إليكم من مصر وشعبها.. أطيب مشاعر الود والمحبة والتقدير.. في ظل اعتزازنا بالعلاقات التاريخية.. والإرث الحضاري والثقافي المشترك الذي يجمعنا .
السيدات والسادة،
خلال السنوات الماضية، شهدنا ازدهارا مستمرا في التواصل بين الشعبين المصري والتركي، لاسيما من خلال الحركة السياحية المتنامية.. وكذلك العلاقات التجارية والاستثمارية.. التي تشهد نمواً مضطرداً.. فضلاً عن زيادة الاستثمارات التركية في مصر.. خاصة في مجال التصنيع .
وفي ظل الرغبة الصادقة للبلدين.. في المزيد من تطوير العلاقات والتعاون.. وللبناء على نتائج زيارة فخامة الرئيس "أردوغان" لمصر، في فبراير الماضي .. فقد سعدت اليوم والرئيس "أردوغان".. برئاسة الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجى، رفيع المستوى بين مصر وتركيا.. الذي يهدف لإحداث نقلة نوعية في كافة المجالات، وأبرزها: التجارة والاستثمار.. والسياحة والنقل والزراعة .. كما شهدنا اليوم.. التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم.. التي تهدف لوضع إطار مؤسسي جديد للتعاون بين بلدينا .
وتناولت مباحثاتنا كذلك.. تأكيد أهمية تيسير حركة التجارة البينية.. وتوسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا.. بهدف رفع التبادل التجارى إلى "15" مليار دولار خلال السنوات المقبلة .. بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين.. ومنح التسهيلات الممكنة لرجال الأعمال الأتراك .. في ظل مناخ الاستثمار المتميز بمصر.. الذي مكنهم من زيادة حجم أعمالهم.. وبيع منتجاتهم في مصر، والتصدير للخارج .
السادة الحضور،
إن ما تعيشه منطقتنا وعالمنا اليوم.. من أزمات وتحديات بالغة.. توضح أهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين مصر وتركيا .. ومن هذا المنطلق، ناقشت مع فخامة الرئيس "أردوغان".. سبل التنسيق والعمل معاً.. للمساهمة فى التصدي للأزمات الإقليمية.. وعلى رأسها معالجة المأساة الإنسانية.. التي يتعرض لها إخواننا الفلسطينيون في غزة.. فــي كارثــة غيـــر مســبوقــة قاربــت علــى العـام .. حيث يهمني في هذا الصدد.. إبراز وحدة موقفي مصر وتركيا.. حيال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار.. ورفض التصعيد الإسرائيلي الحالي في الضفة الغربية .. والدعوة للبدء في مسار يحقق تطلعات الشعب الفلسطينى.. في إقامة دولته المستقلة.. على حدود الرابع من يونيو
عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".. وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .. فضلاً عن تعاوننا المستمر منذ بداية الأزمة.. لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.. على الرغم من المعوقات المستمرة التى تفرضها إسرائيل .
كما تبادلنا وجهات النظر حول الأزمة الليبية.. واتفقنا على التشاور بين مؤسساتنا.. لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا .. مع تأكيد أهمية طي صفحة تلك الأزمة الممتدة.. من خلال عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن .. وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة والمرتزقة من البلاد.. وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة.. حتى يتسنى لليبيا الشقيقة.. إنهاء مظاهر الانقسام.. وتحقيق الأمن والاستقرار .
السيدات والسادة،
ناقشنا كذلك الأوضاع في سوريا.. وأكدنا تطلعنا إلى التوصل لحل لتلك الأزمة.. التي أثرت على الشعب السورى الشقيق، بشكل غير مسبوق .. وأرحب هنا بمساعى التقارب بين تركيا وسوريا.. حيث نهدف في النهاية إلى تحقيق الحل السياسي.. ورفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.. وفقاً لقرار مجلس الأمن في هذا الشأن.. مع الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها.. والقضاء على الإرهاب .
كما استعرضنا الأزمة في السودان.. والجهود التي تبذلها مصر.. بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار.. وتغليب الحل السياسي .. وبحثنا أيضاً باستفاضة.. الأوضاع في القرن الإفريقى.. وخاصة بالصومال .. حيث اتفقنا على ضرورة الحفاظ على وحدة الصومال الشقيق.. وسيادته وسلامة أراضيه.. ضد التهديدات التي تواجهه .
وأؤكد تطلعنا كذلك.. إلى استمرار التهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط.. والبناء عليها.. وصولاً إلى تسوية الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة بالمنطقة .. ليتسنى لنا جميعاً التعاون.. وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة بها.. لتحقيق الرفاهة لشعوب المنطقة أجمع .
وختاما، أود أن أوجه الشكر مجدداً.. لأخى فخامة الرئيس "أردوغان".. على كرم الضيافة وحسن الاستقبال .. وأعرب عن تطلعي لاستقبال فخامته مجدداً في مصر.. لاستمرار البناء على تواصلنا المباشر.. بما يحقق مصالح شعبينا الشقيقين.. والمنطقة بأسرها .
شكراً لكم

ومن جانبه أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمنه خلال المؤتمر الصحفي، مع الرئيس السيسي ،أن تركيا ومصر دولتان عريقتان وكانتا مهد الحضارات التي شكلت تاريخ البشرية، مشيرًا إلى أنه يعمل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي باستمرار على تعزيز العلاقات العميقة والمتعددة الأبعاد بين البلدين من خلال الجهود المشتركة.
وأضاف أن علاقات مصر وتركيا لها أهمية بالغة في حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن التجارة والاقتصاد البعد الواقي في التعاون مع مصر.
وأضاف الرئيس التركي ، أن مصر من أكبر الشركاء التجاريين لأنقرة، موضحًا أن أنقرة تسعى للارتقاء بمستوى التجارة بين البلدين إلى أكثر من 15 مليار دولار، وزيادة الاستثمارات إلى 3 مليارات دولار.
وأوضح الرئيس التركي، أن أنقرة لديها رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات مع مصر لاسيما في مجالات التجارة والصناعة والدفاع والصحة البيئة والطاقة.
وأشار الرئيس التركي، إلى أنه اتفق مع الرئيس السيسي، على التواصل والتشاور في التطوارت الإقليمية خاصة تطورات الأوضاع في غزة.
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن مصر وتركيا لهما أهمية بالغة في حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضاف الرئيس التركي، أن أنقرة لديها موقف مشترك مع مصر بشأن ضرورة إنهاء الإبادة الجماعية لحق الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار، موجهًا الشكر إلى السلطات المصرية وجمعيات الهلال الأحمر على جهود تقديم المساعدات إلى غزة.
وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره التركى رجب طيب أردوغان على إعلان مشرك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بين جمهورية تركيا وجمهورية مصر العربية، في أنقرة

نص الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين جمهورية تركيا وجمهورية مصر العربية
إن جمهورية تركيا وجمهورية مصر العربية (يشار إليهما فيما بعد بـ "الطرفين")
استنادًا لروابط الصداقة القوية والقيم المشتركة التي تربط البلدين ومبادئ الاحترام المتبادل، والتفاهم المشترك والتعاون واحترام مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة؛
وبناءً على الإعلان المشترك لإعادة تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين الجمهورية التركية وجمهورية مصر العربية، والموقع في ١٤ فبراير ٢٠٢٤ بالقاهرة؛
واخذًا في الاعتبار أن عام ٢٠٢٥ سيمثل مئوية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر؛ وإذ يعربان عن إرادتهما لترفيع شراكتهما وتعاونهما في كافة المجالات إلى المستوي الاستراتيجي، واستكشاف قطاعات جديدة للتعاون بين الدولتين بناء على المصلحة المتبادلة ومبدأ التضامن؛
وإذ يستهدفان تعزيز السلم والرخاء والاستقرار في محيطهما وما ورائه، ويعيدان التأكيد على التزامهما بمبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة؛
وإذ يعتزمان تعزيز التنسيق والتعاون في المحافل الدولية للمساهمة في الجهود الدولية للتعامل مع التحديات العالمية بما في ذلك التنمية المستدامة، وتغير المناخ، وحماية البيئة، والأمن الغذائي؛
وإدراكًا منهما للأهمية المحورية للتعاون الاقتصادي في تحقيق الرخاء والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعبيهما من خلال شراكة اقتصادية مميزة ومثمرة ذات منفعة متبادلة للطرفين؛
وبناءً على الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين جمهورية تركيا وجمهورية مصر العربية، والذي عقد برئاسة رئيسي الدولتين في أنقرة في ٤ سبتمبر ٢٠٢٤:
١- يرحب الطرفان بالتوقيع على مذكرات التفاهم في مجالات المالية والبيئة والعمران والصحة والطاقة والمشروعات المشتركة، والزراعة، والطيران المدني، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والعمل والتشغيل والتعاون وبناء القدرات والسكك الحديدية وسياسات المنافسة، وتدريب الدبلوماسيين، ويقررا الارتقاء بالجهود المشتركة لتنويع وتعميق التعاون والتنسيق متعدد الأوجه بين الطرفين من خلال تطوير الإطار القانوني الثنائي القائم في كافة المجالات حسب الحاجة؛
٢- يطلبان من "مجموعة التخطيط المشترك"، تحت الرئاسة المشتركة لوزيري خارجية البلدين، البدء في العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في كافة المجالات، وأن يتم اعتماد عمل المجموعة في الاجتماع القادم المجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوي “؛
٣- يُعربان عن تطلعهما لزيادة حجم التجارة البينية إلى ١٥ مليار دولار أمريكي من خلال المزيد من تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين واستثمار الإمكانيات المتاحة؛
٤- يوافقان على الاستمرار في تطوير مناخ الاستثمار الرجال الأعمال بدولتيهما واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا السياق لإزالة العوائق التي يواجهها المستثمرون والشركات على كل جانب، وتشجيع الاستثمارات الجديدة؛
٥- يُعيدان التأكيد على تطلعهما لتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويُعربان عن تطلعهما لتعزيز التعاون في مجالي الصناعة والبنية التحتية؛
٦- يُشجعان التعاون الثنائي في مجالات المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال من خلال دعم رواد الأعمال من الشباب لتنفيذ مشروعات مشتركة؛
٧- يُعربان عن التزامهما بترويج وزيادة المشروعات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المشتركة في كافة المجالات بهدف تحقيق التكامل الإنتاجي والاستهلاكي، وكذلك التصدير إلى الدول الأخرى في أفريقيا وأوروبا وأجزاء أخرى من العالم؛
٨- يُشجعان المشاركة الدورية في معارض ومؤتمرات التجارة والفعاليات الاقتصادية مثل المنتديات والندوات والمؤتمرات وورش العمل في كل من تركيا ومصر، وكذلك تبادل وفود التجارة والأعمال بين الطرفين؛
٩- إعادة تأكيد استعدادهما لمواصلة الحوار السياسي والدبلوماسي بين البلدين، وتوسيع نطاق التشاور في المجالات المختلفة مثل العسكرية والأمنية والشئون القنصلية.
١٠- يُؤكدان أهمية التعاون الوثيق في مجال الطاقة وتطوير الحوار حول العلاقات الثنائية والمشروعات المشتركة والاستثمارات، فضلًا عن دعم التعاون في التحول في مجال الطاقة، وتحديدًا مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بناء على مبدأ المنفعة المتبادلة؛
١١- يُقران بأهمية التعاون الثنائي في المسائل البيئية، وفي إطار المنظمات الدولية التي تتمتع الدولتان بعضويتها بهدف مكافحة تغير المناخ وايقاف فقدان التنوع البيولوجي، ومنع التصحر، وتدهور الأراضي والتحديات الشبيهة الأخرى؛
١٢- يُعربان عن دعمهما تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطيران المدني وتشجيع السلطات المعنية لتسهيل إجراءات تسيير الخطوط الجوية، وزيادة عدد الرحلات الجوية وتسهيل عمل شركات الطيران والمساهمة في تنويع روابط النقل الجوي من خلال إطلاق رحلات على مسارات جديدة؛
١٣- يتفقان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الإسكان والتخطيط العمراني؛
١٤ يُعربان عن أهمية تعميق التعاون في مجالات العمل والتوظيف والضمان الاجتماعي؛
١٥- اتفقا على تعزيز التعاون في مجال السياسات العامة بما في ذلك حماية المرأة والأسرة والأطفال وذوي الاحتياجات والمسنين والمساعدات الاجتماعية؛
١٦- يُعربان عن تطلعهما لتعزيز التعاون في التدريب الدبلوماسي على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف عن طريق توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين الأكاديميات الدبلوماسية في البلدين، والتي ستحل مكان مذكرة التفاهم السابقة لعام ٢٠٠٧؛
١٧- يؤكدان على الروابط الثقافية والتاريخية بين الدولتين، ويوافقان على تعزيز تعاونهما في مجالات السياحة والثقافة والتعليم والشباب والرياضة؛
١٨- يُعربان عن نيتهما تطوير التعاون في مجالات الإعلام والاتصالات ومكافحة المعلومات المضللة؛
١٩- يتفقان على استكشاف فرص التعاون في مجال التدريب الفني والمهني؛
٢٠- يتفقان على تعزيز التعاون الثنائي في مجال الرعاية الصحية والعلوم الطبية؛
٢١- يُعربان عن التزامهما بتطوير التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بوسائل النقل بما في ذلك النقل البحري والجوي والبري؛
٢٢- يشددان على أهمية تعزيز التعاون بين السلطات المعنية للطرفين بهدف مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين والاتجار بالبشر وتجارة المخدرات؛
٢٣- يُعربان عن التزامهما بتعزيز التعاون لدعم الجهود متعددة الأطراف والتنسيق المواقف ذات المنفعة المتبادلة في المنظمات الدولية والإقليمية، فضلًا عن الاستمرار في التنسيق والتشاور بين الدولتين في هذه المنظمات والدعم المتبادل للترشيحات في المنظمات الدولية كلما أمكن؛
٢٤- يُعربان عن تطلعهما للمزيد من تعزيز التشاور حول المسائل الإقليمية بالإضافة إلى تطوير بناء القدرات في القارة الأفريقية؛
٢٥- يوافقان على الاستمرار في التعاون الوثيق بالمنظمات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلًا عن تشجيع مزيد من الحوار والتعاون بين تركيا وجامعة الدول العربية؛
٢٦- يُعيدان التأكيد على نيتهما لتعزيز التعاون في إطار مجموعة "D ٨" للتعاون الاقتصادي؛
٢٧- في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في غزة، بما في ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية والمستمرة منذ ١١ شهرًا، والكارثة الإنسانية الحالية في غزة يطالبان بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتدفق المساعدات الإنسانية والطبية دون انقطاع ودون عوائق إلى قطاع غزة، وإلى جميع أنحائه، وفقًا لقرارات مجلس الأمن، كما يطالبان بالتضامن القوي في جهود إعادة إعمار غزة، والاستعادة الفورية للسلام في المنطقة لمنع المزيد من التصعيد ويُعربان عن استعدادهما لتعزيز مستوي التنسيق والتعاون بين تركيا ومصر لدعم جهود التعامل مع الوضع الإنساني في غزة؛
٢٨- يُعربان عن القلق العميق إزاء الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وإدانة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وعنف المستوطنين، فضلًا عن التصريحات التصعيدية والتحريضية ذات الصلة والاقتحامات العسكرية الإسرائيلية للمدن الفلسطينية، ويدعوان المجتمع الدولي لدعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية لرفع ومواجهة القيود الإسرائيلية وكذلك السياسيات والممارسات غير الشرعية، مع تمكينها القيام بواجباتها ومسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية؛
٢٩- يُعيدان التأكيد على دعمهما الثابت للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والحق الشرعي للشعب الفلسطيني لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، مع الحفاظ على حق العودة لكافة اللاجئين الفلسطينيين ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين لاتخاذ خطوات سريعة بالاعتراف بها ويُعيدان في هذا السياق التأكيد على أهمية المبادرات الخاصة بلجنة الاتصال المعنية بغزة والتابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية؛
٣٠- يُعربان عن مساندة الجهود الرامية لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني لأهمية ذلك في هذه المرحلة الدقيقة من عمر القضية الفلسطينية؛
٣١- يُعيدان التأكيد على التزامهما المشترك لتحقيق الحل الدائم والشامل للصراع في سوريا اتساقًا مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤؛ ويؤكدان أهمية مكافحة الارهاب بكافة أشكاله وصوره في سوريا مع التشديد على أهمية سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية كما يؤكدان على أهمية مساعدات الإغاثة الإنسانية ومشروعات التعافي المبكر للشعب السوري، ويطالبان المجتمع الدولي باستمرار الجهود على مستوى مرضِ؛
٣٢- يؤكدان أهمية دعم سيادة واستقرار العراق، ويُعربان عن دعمهما لجهوده نحو التنمية وإعادة الإعمار؛
٣٣- يؤكدان تطلعهما لدعم عملية سياسية بملكية وقيادة ليبية، وبتسهيل من قبل الأمم المتحدة بهدف الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة ليبيا وسلامتها الإقليمية ووحدتها السياسية؛
٣٤- يتفقان على أهمية ضمان السلم والأمن والاستقرار في القرن الأفريقي والحفاظ على علاقات حسن الجوار والصداقة، فضلًا عن الاحترام المتبادل للسيادة والسلامة الإقليمية لكل دولة؛
٣٥ يُعربان عن أسفهما وقلقهما إزاء الصراع الجاري في السودان، والذي أدى إلى تبعات إنسانية مدمرة في أرجاء السودان والمنطقة، ويُرحبان بالمبادرات الخاصة بحل الأزمة سلميًا، ويدعمان الجهود الدبلوماسية المشتركة في هذا السياق؛
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الأربعاء 4-9-2024 إلى أرض الوطن بعد زيارة سيادته لتركيا .
المصدر : رئاسة الجمهورية
اخبار متعلقه
الأكثر مشاهدة
قرار جمهوري بالموافقة على قرض برنامج "تمويل سياسات التنمية نحو تعزيز المقاومة والفرص والرفاهية"
الأحد، 27 أبريل 2025 02:41 م
زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي
الأربعاء، 23 أبريل 2025 09:58 ص
الرئيس السيسي يشهد حفل تخرج الدورة التدريبية الثانية لوزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية
الثلاثاء، 22 أبريل 2025 05:17 م
