الفعاليات
الرئيس السيسي يشهد الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة
الأحد، 29 سبتمبر 2024 - 11:13 ص
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد 29-9-2024، الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة وقسم الضباط المتخصصين، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة .
ووصل الرئيس السيسي إلى مقر الأكاديمية، وكان في استقباله: رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، واللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة وقيادات الأكاديمية .
أكاديمية الشرطة المصرية
وأكاديمية الشرطة المصرية تعد من أقدم وأكبر أكاديميات الشرطة على مستوى العالم، والأولى على المستوى الإقليمي، وتعد صرحا علميا أمنيًا شامخا؛ حيث حملت على مر التاريخ مشعل العلم في خدمة الأمن، مما جعلها ملحمة للوطنية ومصنعا للرجال، يواصل يوما بعد يوم رسالته السامية في إعداد وتأهيل رجال الشرطة على أعلى مستوى، سواء تعليميًا، أو تدريبيًا أو بحثيًا.
وتسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة في العالم إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع أكاديمية الشرطة المصرية، للاستفادة من دورها الرائد في إعداد وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الأمنية، ليس فقط على المستوى العربي، وإنما على المستوى الإفريقي والآسيوي والأوروبي أيضا، فضلا عن كونها أول مؤسسة تعليمية في المنطقة، تمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الشرطة.
في مستهل الحفل قدم اللواء هاني أبوالمكارم، مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، هدية تذكارية للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبدأ الحفل، بكلمة ترحيبية من مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة اللواء هاني أبو المكارم، قائلا: نحتفل في صباح هذا اليوم المجيد؛ لنعلن فيه عن تخريج فتية ذوي أفئدة جسورة وعقول شغوفة بالذود عن أمن الوطن وحفظ مقدراته، لطالما كانت أكاديمية الشرطة نصب أعينهم شرفا عظيما فقدموا إليها حاملة أكتافهم رسالة الأمن بكل شرف وفخر".
وأضاف رئيس أكاديمية الشرطة - خلال الاحتفال - أنه "لمن عظيم احتفال اليوم تشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور هذا الحفل لتشهدوا تتويجا لجهود مضنية كان حصادها رجال ثقلت قدراتهم، فتحيه للرئيس السيسي رمزا مخلصا وزعيما صادقا يدافع عن الحق ويقود مسيرة البلاد نحو التنمية والتقدم" .
قال اللواء هاني أبوالمكارم،: «نحتفل بدعم وزارة الداخلية بكوكبة جديدة من صفوة شباب مصر وخيرة جندها؛ حيث يتم تخريج 1193 من طلبة كلية الشرطة بنظام الاربع سنوات منهم 48 طالبا وافدا من دولة فلسطين بنسبة نجاح بلغت 99.1%، وتخريج 1379 من طلبة الكلية الحاصلين على شهادة الليسانس في الحقوق بنسبة نجاح بلغت 99.9 % جميعهم حصلوا على درجة الماجيستر في القانون.
وأشار إلى أنه تم تخريج 146 طالبة من الحاصلات على شهادتي الليسانس في الحقوق والبكالوريس في التربية الرياضية، جميعهن حصلن على درجة الماجستير بنسبة نجاح بلغت 100%، وكذا تخريج 313 طالبا وطالبة من قسم الضباط المتخصصين بنسبة نجاح بلغت 100% وقد حصلوا جميعا على دبلوم ادارة الكوارث والازمات.
وتابع قائلا «كما تم تخريج 20 طالبا من رعايا الدول الإفريقية الناطقة باللغتين الانجليزية والفرنسية؛ في إطار المنحة السنوية التي تقدمها وزارة الداخلية للدول الافريقية سنويا».
وعقب كلمة رئيس أكاديمية الشرطة، قدم الطلاب عروض قوة بدنية والدفاع عن النفس، حيث خرجت من عمق ساحة العرض كتيبة من طلبة السنة الدراسية الأولى من القسم العام، إلى جانب خريجي كليات الحقوق، متدفقين - كسيول عارمة بأقدام راسخة - مما أحدث وقعًا متناسقًا يهز ساحة العرض. وقدم الطلاب، نماذج تدربوا عليها في خوض الاشتباك ورياضات الدفاع عن النفس، حيث أدى الطلبة تدريبا قتاليا متعدد المهام، شمل مجموعة من الصدات والضربات والركلات المحكمة بدقة وتتابع؛ مما أظهر كيفية توجيههم لركلات هجومية متتالية. وانتقل الطلبة، إلى أداء بعض التمارين الرياضية في تشكيل متناسق، حيث شكلوا بأجسادهم "ساحة الشعب"، وتوسط التشكيل مفتاح الحياة رمزًا لحياة أفضل، بينما كانت أشعة الشمس تنبعث من أقواس النصر نحو مستقبل مشرق.
كما أدى الطلبة تمارين تقوية عضلات الصدر والذراعين والكتفين، ثم انتقلوا لتشكيل اسم معهدهم العريق بأجسادهم، متوجًا بنسر الشعار مرفرفًا بجناحيه لنشر العلم. وعقب ذلك، أدت مجموعة من الطلبة تمرين "الطعن بالساقين"، وهو من التمارين الأساسية لكل من الطلبة والطالبات، بالإضافة إلى تمرين الاسكوات مع حمل الزميل؛ مما يعكس مستوى تدريبهم العالي وجاهزيتهم لخدمة الوطن.
بعد ذلك، تقدمت من أسفل يمين ويسار المنصة مجموعة من طلبة وطالبات الكلية من فريق الدفاع عن النفس، متجهين نحو المسطح الأخضر؛ حيث تجمع زملاؤهم الحاصلين على الأحزمة المتقدمة في رياضات الدفاع عن النفس.
وقدم الطلبة والطالبات مجموعة من فنون الدفاع عن النفس التي تم تدريبهم عليها طوال فترة دراستهم في الكلية، حيث قدموا حركات قتالية افتراضية مستوحاة من دمج أساليب عدة رياضات، منها الكاراتيه، البومزا، والكونغ فو، التي تهدف لاستنزاف قوة الخصم وسرعة رد فعله خلال المواجهة.
وتجمع هذه التقنيات بين أساليب هجومية ودفاعية، مع التركيز على السيطرة على الذات وضبط النفس لتفادي القتال؛ مما يتطلب التفكير السليم واستخدام لغة الجسد ، حيث عكس أداؤهم تناغمهم وتكاملهم أثناء التدريب المشترك بالكلية، وجسد الطلبة والطالبات صورة حية لفن استخدام اليدين الخاليتين والقدميين في المواجهة.
كما قدم الطلبة والطالبات استعراضا لمهارات الطلبة في قيادة الدراجات رباعية الدفع والقفز بها من أعلى المانع، مع قيام أحد الطلبة من فريق رياضة الباركور بالقفز من أعلى الدراجة أثناء عبورها للمانع.
كما قام عدد من الطلبة بتفادي عربة رباعية الدفع متحركة مثبت بها مانع مشتعل بالنيران الهيكلية، ثم ازداد العرض صعوبة؛ حيث قام الطلبة بأداء سقطة لاجتياز 3 و 4 عربات رباعية متداخلة بامتدادات مختلفة؛ مما يظهر أداء فنيا فريدا للخريجين.
ثم قام الطلبة والطالبات بأداء سقطات هوائية خطرة من أعلى حافلات متحركة.
وعقب ذلك قدم الطلبة من فريق رياضة الباركور بتنفيذ سقطات هوائية من أعلى الموانع الضخمة والحافلات مختلفة الاحجام والارتفاعات . بعد ذلك، شقت عروض الكفاءة القتالية، ساحة العرض محموعات من طلبة وطالبات الكلية يدفعون بالموانع القتالية والأجهزة التدريبية والشباك المعدنية مختلفة الارتفاعات واطارات السيارات، يقدمون نماذح مما دربوا عليه من المهام القتالية والعمليات الشرطية.
وقدم مجموعة من الطلبة بعض المهارات الخاصة، يقومون بجر مدرعتين، وموجات اجتياز المسطرة المشتعلة، بينما تؤدي الطالبات في المواجهة بيانا عمليا باستخدام وتطويع كتلة السلاح ذاته والمستخدم في صد هجوم قريب ونفاد الذخيرة وللحفاظ على حياة الأبرياء، كما استعرضن مهارتهن في صد الهجوم العكسي بالسلاح الأبيض واستخدام الخنجر.
وعقب ذلك كرّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، أوائل الطلبة الخريجين من كلية الشرطة، كلية الدراسات العليا، ومركز بحوث الشرطة ومنحهم نوط الامتياز من الطبقة الثانية دفعة 2023/ 2024.
وجاء أسماء الأوائل كالتالي :
ملازم أول تحت الاختبار يوسف احمد حمدى توفيق
ملازم أول تحت الاختبار عمر عثمان عمر المحرزي
ملازم أول تحت الاختبار محمود عادل سعد بيومي
ملازم أول تحت الاختبار نور الدين محمد عبد المنعم مندور
أول طلبة وافدين.
يوسف فخري من فلسطين
أول كلية حقوق
وردد الخريجون الجدد أداء اليمين خلف كبير معلمي كلية الشرطة، وقدم طلبة الكلية من مختلف السنوات الدراسية، عروضًا قتالية تظهر مهاراتهم الفائقة في التعامل مع مختلف الأهداف، سواء في الرماية أو الاشتباك أو المطاردات، ونماذج عملية على كيفية مواجهة الجريمة.
وعقب ذلك أكد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق في كلمته خلال الاحتفال أن الأمن ركيزة جوهرية للتنمية، وأن الوزارة تعمل من أجل الارتقاء بالأداء الشرطي وتحقيق نقلة نوعية وتطوير المنظومة الأمنية ورفع كفاءة الأفراد من خلال برامج علمية مدروسة ليكون رجل الشرطة جاهزا لتنفيذ مهامه، موضحا أن مصر تقدمت بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحقيق الإنجازات والتطوير في كافة المجالات مدعومة بإرادة وطنية لبناء دولة حديثة مما كان له عظيم الأثر في قدرة الدولة على مواجهة المتغيرات والأزمات المتتالية الناجمة عن تصاعد حدة الاضطرابات على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال وزير الداخلية إن هذا الاحتفال يتواكب مع الاحتفال بنصر أكتوبر، الملحمة التي أبهرت العالم، داعيا الله أن يكلل بالنجاج والسداد التكاتف بين القوات المسلحة والشرطة من أجل نهضة مصر الحديثة التي تعكس قدرة الدولة، لافتا إلى حجم التحديدات التي تحيط بالوطن والجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن الشامل .
وأضاف الوزير"نشهد لحظات غالية في حياة نخبة من شباب هذا الوطن اجتهدوا وصابروا طوال فترة دراستهم يقفون اليوم في صلابة حراسا للأمن ليؤكدوا أنهم جديرون بالانضمام لصفوف رجال الشرطة لترسيخ دعائم الاستقرار لهذا الوطن العظيم" .
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمة سيادته خلال الاحتفال أن مصر تدير أمورها بشكل يحفظها والمنطقة، دون التورط في أمور قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة وفي مصر.. مطمئنا الشعب المصري، بأن مصر "بخير وستظل قوية، ما دمنا ثابتين ومتحدين ومتماسكين، متحملين لمسئولياتنا"، رغم ما تشهده المنطقة من توترات .
ونبه الرئيس السيسي إلى مخاطر التطورات بالمنطقة، والتي قد تؤثر على اتساع رقعة الصراع، مؤكدا أن مصر دولة تمارس سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال .
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المنطقة والعالم يمران بظروف صعبة للغاية، ومصر تحرص على أن تكون سياستها متوازنة؛ في ظل هذا الاضطراب الخطير.. مجددا تحذيره من أن استمرار هذا الاضطراب سيؤدي إلى عواقب وخيمة في منطقتنا، وربما في العالم .
واستهل الرئيس السيسي، كلمته خلال الحفل، بتوجيه التحية لأسرهم، وتهنئتهم على تخرج أبنائهم، وشكرهم على إعدادهم وتوجيههم بشكل جيد، حيث قدموا أبناءهم وبناتهم لوطنهم "مصر" للمشاركة في حماية أمنها واستقرارها .
وأعرب الرئيس السيسي عن شكره للخريجين وطلبة الأكاديمية والقائمين على العملية التعليمية والتدريبية على الجهد والأداء المتميز الذي ظهرت به خلال احتفالات التخرج اليوم.. قائلا "أتيحت لي الفرصة لزيارة الكلية (أكاديمية الشرطة) مرارًا، وأتمنى دائمًا الاطمئنان على سير الأمور، وفي كل مرة أجد أن الأمور تسير بشكل جيد، وأشعر بالسرور بالمستوى العالي، ونعلم أنه لا يزال هناك المزيد من الجهود ".
وأشاد بالجهود المبذولة لتخريج ضابط شرطة قادر على القيام بالمهام المكلف بها، قائلا "أود أن أؤكد أننا نعمل على إعداد خريجين أو ضباط شرطة قادرين على أداء مهامهم بشكل محترف وعلمي، باستخدام أحدث أساليب العصر ".
وأكد الرئيس السيسي، الحرص على ممارسة سياسة تتسم بالتوزان والاعتدال والموضوعية، والتي تتبناها الدولة منذ سنوات، وذلك أيضا في ظل الظروف الحالية على الحدود الغربية والجنوبية، وكذلك التي تحدث على الحدود المصرية الشرقية، منذ عام تقريبا ويتابعها العالم أجمع .
وتساءل الرئيس السيسي "هل ما يحدث يجعل الشعب المصري قلقا؟".. مجيبا "بدون شك يجب أن نشعر بالقلق لأن التطورات التي تحدث خطيرة قد تؤدي لاتساع رقعة الصراع في المنطقة بشكل يؤثر على الاستقرار ".
وأضاف الرئيس - موجها حديثه للشعب المصري - "أريد أن أطمنئكم أن مصر بخير والأمور - بفضل الله - مستقرة ومن جيد للأحسن.. مادمنا ثابتين ومستقرين ومتماسكين ومتحملين لمسئولياتنا، ومتحدين جميعا يدا واحدة ومطمئنين بأننا ندير أمورنا بشكل يحفظ بلدنا والمنطقة ما أمكن، دون التورط في أمور قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة وفي مصر "
ولفت إلى أن مصر فقدت ما بين 50 % إلى 60% من دخل قناة السويس، بما قيمته أكثر من 6 مليارات دولار خلال الـ8 شهور الماضية .
ووجه السيسي، رسالة إلى شعب مصر بضرورة الانتباه، لما يتم تريدده من شائعات لا أساس لها من الصحة، قائلا: إن الشهور الماضية، شهدت حجما كبيرا من الكذب والإفك والافتراء والشائعات.. انتبهوا لذلك.. فالمهمة والخطر واضحين أمام المثقفين والمفكرين ووسائل الإعلام، لافتا إلى أن عملية الكذب والشائعات والاتهامات التي تطلق في كل مكان ليست صحيحة.. لقد عهدتم مني الصدق والصراحة دائما، وسأظل كذلك معكم طوال ممارستي مهمتي ".
وفي ختام كلمته، هنأ الرئيس السيسي، الخريجين وأسرهم، وطالبهم بضرورة الانتباه لأنفسهم والتعامل مع الجماهير وفق ما تعلموه من قيم.. وقال إن التعامل مع الرأي العام والشعب له محاذير، لكن يجب الصبر وتطبيق كل ما تعلموه في الأكاديمية، وضعه نصب أعينهم؛ حتى تستمر العلاقة القوية مع الشعب المصري وأهله وتزيد، "وإن شاء الله موفقين دائما ".
عقب حضور الرئيس السيسي حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط أكاديمية الشرطة أجرى سيادته حوار مفتوح مع الإعلاميين على مأدبة إفطار ،تناول خلاله مجمل الأوضاع المحلية والدولية التي تمر بها المنطقة في ظل الأحداث المتصاعدة الأخيرة، كما تناول الحوار العديد من الملفات الإقليمية والدولية من بينها ملف سد النهضة.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الحوار المفتوح مع الإعلاميين أن الحوار الوطني في حالة انعقاد دائم وفي حال وجدت أي قضية تثار يتم مناقشتها، مطالبا القائمين على الحوار الوطني بمناقشة الموضوعات الساخنة بما فيها ما يحدث في المنطقة وشكل المنطقة وكيفية مجابهة ذلك.
وفيما يتعلق بسد النهضة ، قال الرئيس السيسي "أنت تحاول بقدر الإمكان أنك تشاور في جلسات وفي حوار مختلف وفي لقاءات واستخدام أدواتك السياسية والدبلوماسية وأشياء أخرى كثيرة لأن تمنع هذا الشر المحتمل ".
وأضاف الرئيس السيسي" خلال السنوات العشر الماضية ، تم إنفاق أرقام مالية ضخمة جدا في تحسين ومعالجة المياه على مستوى الجمهورية بالكامل" ، مشيرا إلى أنه تم إنفاق أكثر من 400 مليار جنيه لإقامة محطات معالجة ثلاثية متطورة مثل "بحر البقر" و"المحسمة" و"الدلتا الجديدة" ،موضحا أن" الدولة المصرية لا تركن إلى خيار واحد في التعامل مع قضايانا ".
وقال الرئيس السيسي "إننا نحاول استغلال كل المياه التي يعاد استخدامها" ، مشيرا إلى أنه في الزراعة يتم استخدام ما يتراوح مابين 40 إلى 45 مليار متر مكعب من المياه ، ونعمل في خطة لاستخدام الرزاعات الحديثة وخطة للمعالجة الثلاثية المتطورة لنصبح ثاني أو أول دولة في العالم بعد سنوات بسيطة، تعالج المياه المتواجدة لديها ".
وفي الشأن الداخلي، أكد الرئيس السيسي أهمية وجود حوار مستمر داخل المجتمع ، مضيفا "أنه فيما يتعلق بالحوار الوطني فإن أي قضية من القضايا ، الحوار في حالة انعقاد دائم وأي قضية يراد مناقشتها -وليست تلك القضية - ليس لدي أي مشكلة ".
وتابع الرئيس:" تحدثوا في الإعلام وأن يكون هناك بيانات وشرح في موضوع معين عن الاقتصاد أو شكل القوى في العالم بطرح يساعد من يسمعه "، مؤكدا أن الإعلام والدراما قادران على أن يصنعا رسائل أكثر بكثير من الحوارات ، داعيا إلى وضع النقاط والموضوعات الساخنة بما فيها موضوع "الزلزلة الكبيرة"
في المنطقة وكيف سيكون شكلها وكيف سنجابهها ؟.
وخاطب الرئيس السيسي، المصريين قائلا " طول ما إنتوا واقفين على رجلكم يا مصريين ومتماسكين.. أي حاجة ستبقى سهلة".
وأكد الرئيس السيسي، على الدور المصري في السودان والصومال ، مضيفا "نحن نبذل جهدا لكي يستقر السودان ، وبذلنا جهدا لكي لايدخل السودان فيما دخل فيه ".
وأضاف الرئيس "بالنسبة لدعمنا للصومال نحن ندعمه- ليس من أجل أثيوبيا- لكن لأن تلك الدولة في حالة عدم استقرار منذ أكثر من 30 عاما ".أ ش أ