الفعاليات
المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
الأحد، 03 نوفمبر 2024 - 09:16 م
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المؤتمر الدولي السابع، الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي يقام هذا العام تحت شعار "جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي “.
بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، مُمثلاً عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والسيد محمد جُبران وزير القوى العاملة، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نادية بدراوي رئيس الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، والدكتور مايكل ك. ج. ميليغان الرئيس التنفيذي لهيئة الاعتماد (ABET) من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور دوغلاس بلاك ستوك، رئيس الرابطة الأوروبية لضمان الجودة في التعليم العالي (ENQA) ، والدكتور محمد عمارة رئيس الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد للتعليم الفني .
تأتي النسخة السابعة من المؤتمر هذا العام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، بُمشاركة ما يقرب من 1000 مُتخصص من مُمَثلي جميع مُستويات التعليم بمصر، ولفيف من الخُبراء الدوليين، ومُمثلين لهيئات ضمان الجودة العربية والأفريقية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، حيث تستهدف الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، جلب أكبر عدد من المُنظمات والخُبراء الدوليين لعرض خبراتهم على القائمين على العملية التعليمية، سواء على مستوى التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي؛ لإحداث النقلة النوعية في التعليم المصري، وتعزيز الشراكات الدولية في مجال التعليم والتطوير المهني .
ويأتي المؤتمر انطلاقًا من مُواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، والدور المنوط بالهيئة لضمان جودة المُخرجات التعليمية، وتعزيز الثقة بين المُخرجات على الصعيدين القومي والدولي، وإسهامًا في تحقيق رؤية مصر 2030، كَشريك محوري في تطوير التعليم بمصر ورائد لضمان جودته
ويعد هذا الملتقى الدولي حدثًا سنويًا تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والأفريقية .
وينظم المؤتمر هذا العام بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET ، واتحاد نيو إنجلاند للكليات والمدارس NEASC ، ومُبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الأفريقية HAQAA ، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE ، والمنظمة الأوربية لضمان جودة التعليم العالي ENQA ، وبنك المعرفة المصري .
ويشهد المؤتمر عقد حلقات نقاشية ثرية حول عدة موضوعات رئيسية منها (الذكاء الاصطناعي في ضمان جودة التعليم: الفرص والتحديات)، و(التعليم 2030: الاستدامة والمساواة والتعلم الرقمي ومهارات الحياة)، و(أطر المؤهلات الوطنية والإقليمية والقارية)، و(التعلم المبني على الكفاءة من النظرية إلى التطبيق)، و(تأثير الذكاء الاصطناعي على التدريس والتعلم)، و(التنقل بين التخصصات والحدود للمتعلمين والخريجين)، و(المبادرات الأفريقية بشأن ضمان الجودة والاعتراف بالمؤهلات)، ويُختتم بعرض نتائج وتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع تساهم في تلبية احتياجات المجتمع من المنظومة التعليمية، وتحقق طموحاته .
الكلمات الافتتاحية للمؤتمر
في مُستهلّ كلمته أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالمُشاركة في أعمال المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مُوضحًا أن المؤتمر يأتي للمرة السابعة على التوالي؛ لمُناقشة العديد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بجودة التعليم المصري بجميع مراحله، وقضايا تدويل التعليم، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين التعليم وضمان جودته، مُشيدًا بجهود هيئة ضمان الجودة في الربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي، وهو توجه مُهم يحتاج إلى إعادة تشكيل منظومة التعليم العالي في مصر، من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، بِما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل .
وأوضح الوزير أن السعي لتحقيق نواتج تعليم وتعلُم ذات جودة وتنافُسية عالية، استلزم تحديث نُظم العمل والمناهج الدراسية في العديد من التخصصات التقليدية، والانتقال نحو جامعات الجيل الرابع التي تُركز على ربط البحث العلمي بحاجات المجتمع وحل مشكلاته، مُشيرًا إلى ما شهدته السنوات الثلاثة الماضية من زيادة مُستمرة في عدد برامج الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، حيث وصل عددها الآن إلى 96 كلية للذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب الآلي، تتنوع مَساراتها ما بين تعليم حكومي وخاص وأهلي وجامعات تكنولوجية، ضمن رحاب أكثر من 115 جامعة مصرية، حيث بلغ عدد الطلاب المُلتحقين بهذه البرامج 110 ألف طالب وطالبة بزيادة 40% عن العام الماضي .
وخلال كلمته أكد الوزير سعيه الدائم لتحقيق مُستويات عالمية في جودة التعليم، من خلال تبني مبدأ "التخصُصات المُتداخلة والبرامج البينية" لإعداد خريجين مُؤهلين لسوق العمل، مُشيرًا إلى أهمية جودة التعليم بِما يتماشى مع معايير هيئة ضمان الجودة والاعتماد المصرية، مُتوجهًا بالشكر إلى جميع العاملين في هيئة ضمان الجودة والاعتماد على جهودهم الكبيرة في اعتماد المُؤسسات والبرامج الأكاديمية في الجامعات المصرية، وكذلك اعتماد المعاهد العليا الخاصة .
وأضاف عاشور، أنه انطلاقًا من تعزيز الاعتماد الدولي لعدد من البرامج الأكاديمية بالجامعات المصرية، تم خلال شهر سبتمبر من العام الجاري، توقيع مُذكرات تفاهم لإنشاء مكاتب لثلاث جهات اعتماد دولية في مصر، تُغطي مجالات العلوم الطبية، والعمارة والفنون، وكذلك قطاع التجارة والاقتصاد، بهدف تأهيل البرامج ذات الصلة للحصول على الاعتماد الدولي بعد اعتمادها محليًا .
ومن جانبه أعلن الدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن إنشاء قطاعين جديدين للهيئة هما قطاع اعتماد المؤسسات والبرامج التدريبية والإطار الوطني للمؤهلات، لافتًا إلى أن الإطار الوطني للمؤهلات بدأ منذ عشر سنوات، ولكن بدأ تفعيل عمله من خلال منصة تم إدراج 800 مؤهل علمي بها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص .
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الآراء والخبرات والمُمارسات والتجارب المُختلفة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال جودة التعليم؛ يِما يُسهم في تحسين فاعلية تقييم المُؤسسات والبرامج التعليمية والتدريبية وبناء الثقة في المُخرجات التعليمية على المُستوى الوطني والإقليمي والدولي،
ولفت إلى تزامن المؤتمر مع احتفال أفريقيا بالعام الجاري 2024 باعتباره عام التعليم، وسيقوم المُشاركون من جميع أنحاء القارة بعرض ومُناقشة سُبل التعاون عبر القارة في مجال ضمان جودة التعليم والاعتماد، من خلال المُبادرات القائمة من أجل مُواءمة معايير ضمان الجودة (HAQAA3) ، والإطار الأفريقي للمؤهلات (ACQF) ، وإنشاء المؤسسة الأفريقية (PAQAA) لضمان جودة التعليم والاعتماد .
وأشار الدكتور عشماوي إلى أهمية هذا المؤتمر والذي يتيح للمُشاركين الفُرص لطرح مُبادرات جديدة لتسهيل التنقل بين المسارات التعليمية المُختلفة، وإتاحة آليات لانتقال الخريجين عبر الحدود على المستوى الإقليمي والدولي؛ من أجل الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب في ظل الجمهورية الجديدة والاتساق مع رؤية مصر 2030، لافتًا إلى أنه يعد فرصة طيبة لرصد واقع الجودة في مؤسساتنا التعليمية واستشراق المستقبل وتحديد الأهداف التي نسعى لتحقيقها والمسارات المطلوب اتباعها .
وأضاف أن هذا المؤتمر سيُساعد بدوره على التفاعل مع الخُبراء الدوليين حول التوجهات الجديدة في التعليم، مع رسم السياسة المُستقبلية لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات ضمان الجودة، إضافة إلى الاطلاع على أفضل المُمارسات في مجال ضمان جودة التعليم، والتواصل مع المُتخصصين في ضمان جودة التعليم، عِلاوة على حضور ورش عمل عملية وثرية بالمحتوى، فضلًا عن بناء الشراكات الإقليمية والدولية، والتعريف بمعايير الاعتماد الجديدة للتعليم قبل الجامعي والتعليم العالي وإطلاق الإطار الوطني للمؤهلات المصرية .
ومن جانبه قال وزير العمل محمد جبران في بداية كلمته :"إن عنوان هذا المؤتمر يأتي في الوقت المناسب ،الذي نتعاون فيه جميعًا من أجل ربط التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج ،وذلك بالتعاون مع كافة شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج" ..وأضاف:"أجد هذا المؤتمر فرصة لكي أتمنى لكم التوفيق والنجاح في هذا الملتقى الذي نعتبره حدثًا فكريًا وتعليميًا دوليًا لطرح أحدث الممارسات الدولية الهادفة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بجودة التعليم وتطوير عمليات الاعتماد،في إطار خطة جلب أكبر عدد من المنظمات والخبراء الدوليين لعرض خبراتهم على القائمين على العملية التعليمية، سواء على مستوى التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي لإحداث النقلة النوعية في التعليم المصري، وكخطوة لتدويل التعليم المصري وتعزيز الشراكات الدولية، مما ينعكس على الاعتراف الدولي المتبادل بالمؤهلات الأكاديمية والتدريبية..وهي الأهداف التي أعلنت عنها "الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد"..
وأوضح الوزير :إن هذا الملتقى فُرصة أيضًا لكي نؤكد فيه على أن الإعلان عن إطلاق المنصة الإلكترونية للإطار الوطني للمؤهلات ،اليوم، والتي سيتم من خلالها تصنيف كافة المؤهلات المصرية وتسكينها على المستويات المختلفة للإطار، مما سيتيح لخريجي الجامعات والمؤسسات التدريبية المصرية معادلة مؤهلاتهم بالخارج،يتماشى تمامًا مع إستراتيجة الدولة المصرية ،وسياستها نحو عالم الرقمنة ،والتعامل مع متغيرات وتحديات سوق العمل ..وهو ما تعمل وزارة العمل عليه خلال هذه المرحلة مع الوزارات والمؤسسات الوطنية المعنية ،وشركاء العمل في الخارج ،على مجموعة من المحاور التي تتلخص في التعامل بنظام المنصات الالكترونية ،وإصدار إستراتيجيات التدريب من أجل التشغيل،وتطوير منظومة التدريب المهني،بالتعاون مع القطاع الخاص قاطرة التنمية ،وإعداد دليل التصنيف المهني بما يتماشى مع المهن المستحدثة، وتحديات "الذكاء الاصطناعي" ،وأيضًا توقيع بروتوكولات واتفاقيات تعاون مع عددِ من البلدان ،في مجالات تنمية قُدرات الشباب ،والتأكد من إمتلاكهم المهارات اللازمة للعمل في الخارج من خلال شهادات قياس مستوى المهارة والفحص المهني ،وغيرها من السياسات التي تعتمد على تقديم الخدمات بشكل رقمي ومميكن للمواطنين.
وفي ختام كلمته جدد الوزير جبران تمنياته بالتوفيق لهذا المؤتمر الذي يُجسد بناء شراكات جديدة مع مؤسسات دولية في مجال التعليم والتطوير المهني وبناء القدرات البشرية من أجل الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب في ظل الجمهورية الجديدة وبالاتساق مع "رؤية مصر 2030"،و"المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان"..
وفى مستهل كلمته، أعرب محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر الهام الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان: "جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي"، قائلًا: “إنه في هذه المناسبة الطيبة، نود التأكيد على أن القيادة السياسية ممثلة في فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية - تقدم دعمًا غير مسبوق للتعليم وقضاياه وتوليه اهتماما خاصًا، “وتضعه على رأس أولوياتها .
وأوضح الوزير أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لا تدخر جهدًا في إطار السعي المستمر نحو الارتقاء بأداء المنظومة التعليمية، وتحسين مستوى الخدمات التعليمية المختلفة؛ إيمانًا منها بأن التعليم هو قاطرة التنمية، والركيزة الأساسية لبناء الأمم .
وتابع الوزير قائلا: "قد بذلت الدولة الكثير خلال العقد الماضي لإصلاح وتطوير التعليم، وحرصت على أن تضع من السياسات والنظم ما يضمن حق كل مواطن في الحصول على تعليم عالي الجودة"، مضيفًا أن وعي المجتمع بمتطلبات العصر الجديد بلغ عمقًا غير مسبوق بدافع ما أظهرته أزمة كورونا وما تلاها من تغيرات في أسواق العمل وأساليب الحياة، حيث كانت هذه التغيرات كامنة وأظهرتها الظروف والتحديات والتكنولوجيات المتطورة، وترتب على ذلك أن أصبحت الأسر المصرية تدرك أنه لا مناص عن اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات وقدرات أبنائهم وتعدهم لمستقبل مليء بالتنافس في شتي المجالات .
وأشار الوزير إلى أن الجودة تعني دائمًا السعي نحو الأفضل، وأن ما تم تحقيقه حتى الآن هو مجرد خطوات أولى في مسار تحقيق جودة التعليم والتميز، مؤكدًا أن جودة التعليم هي مصلحة مشتركة للطالب والمؤسسة التعليمية والمجتمع والدولة، وتحقيق هذه الجودة يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع الأطراف المعنية، بحيث يكون لكل طرف دور محدد ومسؤولية واضحة في هذا الإطار .
وقال الوزير: "إنني على ثقة ويقين بأننا سنكمل خطوات البناء بتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، لنبني أجيالًا مبدعة تحقق التنمية والازدهار متمسكة بالقيم والهوية الوطنية ".
وفى ختام كلمته، قدم وزير التربية والتعليم الشكر الجزيل لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي الهام، وعلى رأسهم الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، متمنيًا لهم مؤتمرًا ناجحًا .
وفي كلمته، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ، دعمه لهذا المؤتمر ـ الذي احتشد فيه خبراء التعليم في مصر وفي عدد من المنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن ـ ولكل جهود جودة التعليم في مصر، والعمل على إنشاء ميدان واسع للبحث والفكر والنظر والاستفادة من أعلى معايير جودة التعليم في العالم؛ حتى يستطيع تخريج عقول تؤتمن على هذا الوطن، وتخطط لمستقبله، وترسم له مكانته التي تليق به .
وأضاف أن التعليم في أي أمة من الأمم هو المعبر عن متطلباتها، وقيمها، وتطلعاتها، وهو الذي يصنع العقول القادرة للتعامل مع تحديات العصر في مختلف الميادين، فلسفيًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، وقانونيًا، وفي مختلف الميادين والمجالات .
وبين وزير الأوقاف، أن التعليم في بلاد المسلمين والعرب كان مضرب المثل، مشيرًا إلى قول ابن خلدون مؤرخ الحضارة ورائد علم الاجتماع: "والعلم والتعليم في زماننا إنما هما بالقاهرة من أرض مصر"، وقال فضيلته معلقا على قول ابن خلدون: كان هذا مؤشرا على ما تتمتع به مصر في ذلك الحين من مؤشرات جودة التعليم وأنها مركز العلم والتعليم في العالم في ذلك الحين .
وأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى قول الحافظ الذهبي : "كانت مدارس العلم في بلاد الإسلام يضرب بها المثل في ارتفاع العماد وفي طيب المهاد وفي لطف الهواء وفي عزوبة الماء وفي رفاهية الطلاب وفي سعة الطعام والشراب"، وعلق فضيلته على قول الذهبي بقوله: وهذا يمثل عناصر جودة التعليم في أعلى صورها .
من جانبه قال الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم و الاعتماد ان الهيئة انشأت كجهة اعتماد للمؤسسات التعليمية لضمان جودة التعليم العالي و التعليم قبل الجامعي و التعليم الازهري و يسرني ان اعلن عن بدء عمل قطاعين جديدين و هي اعتماد المؤسسات التدريبية سواء الخاصة او التدريب الاكاديمي والاحترافي ثم القطاع الجديد وهو الاطار الوطني للمؤهلات وهي منظومة بدء العمل بيها منذ اكثر من 10 سنوات وتم بذل مجهود ضخم نعلن الان خلال هذا الحدث تفعيل الاطار من خلال منصة المؤهلات المصرية والتي تضم 800 مؤهل تم وضعها بالتعاون مع وزارات التربية و التعليم و المجلس الاعلي للجامعات ووزارة التعليم العالي ووزارة العمل لوضع كافة المؤهلات في مصر وتحرص الهيئة علي العمل مع كافة الشركاء لإيمان الهيئة باننا شركاء وليس رقباء لجودة التعليم وفتحت الهيئة افاق التعاون مع وزارة الأوقاف فيما يخص بتدريب الدعاة و الائمة وسعينا في الهيئة للانتقال الي بدء عصر العمل الحقيقي لتطبيق الممارسات الملموسة للجودة بالمؤسسات التعليمية وفعلية علي ارض الواقع وتعمل الهيئة الي نقل عمل الهيئة لخارج مصر من خلال العمل مع جهات الاعتماد الدولية في افريقيا والدول العربية والاوربية وامريكا وغيرها نعمل علي التعاون مع الجهات الدولية سواء جهات بحث علمي او من خلال التعليم العالي وقبل الجامعي لرفع القدرة واحترافية الهيئة والعمل علي التوسع في التكنولوجيا لتاهيل الخريج المصري و الاعتراف به خارجيا .
رئاسة مجلس الوزراء