الزيارات الخارجية
جولة الرئيس السيسي الأوروبية ( الدنمارك ،النرويج ، أيرلندا )
الخميس، 05 ديسمبر 2024 - 12:00 ص
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة أوربية تضمنت زبارة ثلاث دول رئيسية من دول الأتحاد الأوروبي هي الدنمارك والنروبج وأيرلندا خلال الفترة من 5 إلى 11 ديسمبر 2024 .
وتعد جولة السيد الرئيس الأوربية خطوة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.كما أنها تعكس حرص مصر على توطيد الشراكات الدولية في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، وتسعى إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات لدعم الاقتصاد المصري.
وشملت الجولة، لقاءات مهمة مع قادة الدول الأوروبية، تعزز من مكانة مصر كمحور اقتصادي واستثماري رئيسي في المنطقة.
و تُعد أوروبا من الشركاء الاقتصاديين الأساسيين لمصر، حيث تسهم مثل هذه الزيارات في تعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل الصناعة، التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والنقل.
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الخميس 5-12-2024 ،إلى مدينة "كوبنهاجن"، عاصمة مملكة الدنمارك في مستهل جولة أوروبية تشمل أيضا مملكة النرويج وجمهورية أيرلندا، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية ،حيث كان في استقبال سيادته كبار رجال الدولة واعضاء السفارة المصرية ..
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلالة الملك "فريدريك العاشر" ملك الدنمارك، وذلك في مستهل زيارة الدولة التي يقوم بها سيادته إلى الدنمارك .
وتم إجراء مراسم استقبال رسمية رفيعة المستوى للسيد الرئيس، وفقاً للبروتوكولات المتبعة في زيارات الدولة، حيث تم عزف السلام الجمهوري المصري، ثم استعراض حرس الشرف،
كما قام سيادته بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، ثم انتقل السيد الرئيس برفقة ملك وملكة الدنمارك إلى قصر أمالينبورج بواسطة عربات تجرها الخيول .
وتعكس مراسم الاستقبال والحفاوة الكبيرة التي قوبل بها السيد الرئيس مدى التقدير الذي تحظى به مصر وقيادتها من مملكة الدنمارك .
من جانبه، أعرب السيد الرئيس عن شكره لجلالة ملك الدنمارك على حفاوة الاستقبال، مشدداً على اعتزازه بهذه الزيارة، كونها الأولى لرئيس مصري إلى الدنمارك، ومؤكداً تطلعه إلى أن تسفر هذه الزيارة عن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك في جميع المجالات .
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك "فريدريك العاشر" ملك الدنمارك، بالعاصمة الدنماركية "كوبنهاجن"، المؤتمر الاقتصادي المصري الدنماركي، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها السيد الرئيس إلى الدنمارك .
وقام السيد الرئيس وملك الدنمارك بإطلاق مجلس الأعمال بين البلدين، وذلك بحضور عدد من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات المصرية والدنماركية.
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها السيد الرئيس في افتتاح المؤتمر :
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الجلالة، الملك/ فريدريك العاشر ..
ملك مملكة الدنمارك،
يسعدني وجودك معنا واسمح لي، بمناسبة وجودي في الدنمارك لأول مرة، باسمي واسم كل المصريين أن أهنىء جلالتكم على تولى عرش مملكة الدنمارك، متمنياً لكم كل التوفيق وأتمنى أن تقوم جلالتك بزيارة مصر حتى نرحب بك بالشكل الذي يليق بجلالتك لكل ما فعلته لنا أثناء وجودنا في الدنمارك، وشكرا جزيلاً .
السادة الوزراء،
السيدات والسادة ..
ممثلو قطاع الأعمال الدنماركي والمصرى،
الحضور الكريم،
يطيب لى في البداية، أن أتوجه لكم جلالة الملك.. ولمملكة الدنمارك الصديقة.. بخالص الشكر والتقدير.. على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، في بلدكم الكريم .. كما أثمن كثيراً الجهد المبذول.. للإعداد للمؤتمر الاقتصادي المصري الدنماركي.. وأؤكد اعتزازنا بتشريف جلالة ملك الدنمارك.. لهذا الحدث المهم .
وأتوجه أيضاً بكل التقدير والاحترام.. لمجتمع رجال الأعمال الدنماركي.. على دوره في دفع التعاون بين بلدينا، وتحقيق أهدافنا المشتركة .
جلالة الملك.. الحضور الكريم،
لقد شهدت الفترة الأخيرة.. تحديات إقليمية ودولية متتالية.. كان لها تداعيات أثرت على مصر.. مثلها في ذلك، مثل الكثير من دول العالم .. وهو الأمر الذى دفع الحكومة المصرية، لتبني خطة اقتصادية جريئة.. من أجل توفير بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية.. وتمكين القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل .
وبناء على ذلك، وعلى ما تم اتخاذه من إجراءات.. نجح الاقتصاد المصرى في مواجهة المرحلة الصعبة .. وهو ما انعكس بصورة إيجابية، على المؤشرات الاقتصادية.. وتحسن التصنيف الائتمانى للبلاد .
جلالة الملك.. السيدات والسادة الحضور،
سوف نوقع غداً، "إعلاناً مشتركاً لترفيع مستوى العلاقات المصرية الدنماركية".. إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية .. وأغتنم هذه الفرصة، للتأكيد على أن الشق الاقتصادي والتجاري والاستثماري.. وتعميق التعاون بين القطاع الخاص مـن الجانبين.. يأتـي فـي قلـب هـذه الشـراكة .. لاسيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.. مثل الشحن والنقل البحري، والطاقة النظيفة والمتجددة والخضراء، وغيرها من القطاعات، التي توفر فيها مصر فرصاً كبيرة ..
يمكن للجانب الدنماركي الاستفادة منها .
ويأتي تشكيل مجلس الأعمال "المصرى - الدنماركى".. كنقطة انطلاق للكيانات الاقتصادية والتجارية الدنماركية.. للاطلاع على الإمكانات الاستثمارية المتوافرة بمصـر .. لاسيما في قطاعات البنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، وإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة والخضراء، والاقتصاد الدائري .. بما يدعم جهود الدولة المصرية.. لكى تكون مركزا إقليمياً لسلاسل الإمداد.. ونقل وتداول الطاقة المتجددة والخضراء.. على ضوء القرب الجغرافى، والموقع الإستراتيجى لمصر .. فضلاً عن الفرص، التى توفرها المناطق الجاذبة للاستثمار فيها.. كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس .
وترحب مصر بالمستثمرين الدنماركيين.. للقيام بمشروعات فى أى من المجالات ذات الاهتمام المشترك .. بما يسهم فى زيادة حجم الاستثمارات الدنماركية فى مصر.. والبناء على النجاحات القائمة.. مثل التعاون القائم مع مجموعة "أي.بى.موللر.ميرسك".. الذى يعود إلى أكثر من "20" عاماً .
وأود التأكيد هنا، على أن الحكومة المصرية لم ولن تدخر جهداً.. فى تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة والتسهيلات، للشركات الدنماركية المتواجدة فى مصر.. أو تلك التى لديها الرغبة فى العمل بمصر .. كما أؤكد حرص مجتمع رجال الأعمال المصرى.. على مواصلة العمل المشترك مع نظيره الدنماركى.. لتعظيم المصالح المتبادلة.. والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة .
جلالة الملك.. الحضور الكريم،
أتطلع لأن نشهد مؤتمراً ناجحاً ومثمراً.. يحقق نتائج ملموسة وقابلة لتنفيذ.. وفي زيادة مستويات تدفق الاستثمارات الدنماركية للسوق المصري ..
وتحقيق المصلحة المشتركة للجانبين.. بما يعود بالنفع على شعبينا العريقين .
شكرا جزيلا
لقاءات السيد الرئيس على هامش زيارة سيادته إلى الدنمارك
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسيد "فيليب كريستياني"، رئيس شركة "شركاء كوبنهاجن للبنية التحتية .
وحرص رئيس الشركة في مستهل المقابلة على التأكيد على اعتزازه بمقابلة السيد الرئيس، مشيراً إلى تطلع شركته للتعاون مع مصر، وتعزيز استثماراتها في قطاعات الطاقة النظيفة والمستدامة، نظراً للفرص الواعدة ذات الصلة المتاحة بالسوق المصري .
وأكد السيد الرئيس تقدير سيادته لتطلع الشركة لتوسيع قاعدة استثماراتها في مصر، مضيفاً سيادته أن مصر مهتمة بالتوسع في إنتاج الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، بما في ذلك من خلال مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء، فضلاً عن حرص مصر على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بصفة عامة، وبالأخص في مجال الطاقة النظيفة، وحرصها كذلك على دعم الشركات الأجنبية العاملة في مصر .
كما تناول اللقاء أيضاً فرص تعزيز استثمارات الشركة في مصر، والمشروعات التي يمكن تنفيذها في إطار جهود تطوير التعاون بين مصر والشركة .
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسيد "روبرت ميرسك أوجلا"، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة "أيه بي موللر ميرسك .
وحرص رئيس الشركة الدنماركية في مستهل المقابلة على توجيه الشكر للسيد الرئيس على الدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية لأعمال الشركة في مصر، مشيداً بالجهود التي تقوم بها مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات، وتذليل أية عقبات أمام الشركات العاملة في مصر، ومؤكداً حرص الشركة على تعزيز تعاونها والنظر في زيادة حجم أعمالها في مصر .
ومن جانبه، ثمن السيد الرئيس التعاون القائم مع شركة "ميرسك"، مؤكداً تقدير مصر للجهود التي تقوم بها الشركة لتطوير بعض محطات الحاويات المصرية بهدف تحويلها إلى محطات عالمية لتداول الحاويات في منطقة شرق وجنوب البحر المتوسط، ومشيداً أيضاً بمشروعات الشركة لإنتاج وتزويد سفنها بالوقود الأخضر، وبما يسهم في جعل مصر مركزاً إقليمياً لعمليات الشركة، سواء فيما يتعلق بتجارة الحاويات أو إنتاج الوقود النظيف .
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في العشاء الرسمي الذي دعا إليه جلالة الملك "فريدريك العاشر" ملك الدنمارك على شرف سيادته، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها السيد الرئيس إلى الدنمارك، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس خلال العشاء الرسمي :
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الجلالة، الملك/ فريدريك العاشر ..
ملك مملكة الدنمارك،
صاحبة الجلالة، الملكة/ مارى،
أصحاب السمو والفخامة.. السيدات والسادة الحضور،
اسمحوا لى أن أعبر لكم، عن خالص الشكر والعرفان، على الاستقبال الرفيع والضيافة المميزة، منذ لحظة وصولى إلى مملكة الدنمارك الصديقة.. فى أول زيارة لرئيس مصرى إلى هذا البلد العريق .
كما أغتنم هذه الفرصة، لأقدم أطيب التمنيات لجلالة الملكة مارجريت الثانية، بدوام الصحة والسلامة .. وأتمنى لكم جميعاً، عيد ميلاد مجيد.. وللعالم بأسرة، عاماً جديداً سعيداً .
جلالة الملك، جلالة الملكة.. الحضور الكريم،
إن الأهداف المشتركة التى تجمعنا اليوم، تمثل جسراً مهماً، للتواصل والحوار بين بلدينا الصديقين .. وهي فرصة ثمينة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وصولاً إلى الآفاق الإستراتيجية التي نصبو إليها .
وفي هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البشرية، يتعين علينا تحمل مسئولية مشتركة، في نشر قيم ومبادئ العدالة والسلام، والمساواة والتسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والثقافات، ونبذ الحروب والعنف والكراهية .
وقد كان من الطبيعي، أن تكون مملكة الدنمارك، هي المحطة الأولى فى جولتي في شمال أوروبا ..تماماً كما اختارت الدنمارك مصر، لتكون مدخلها إلى القارة الإفريقية .. وذلك في إطار إستراتيجيتها للتعاون مع الدول الإفريقية .
ولا شك أن زيارتي إلى الدنمارك، تأتى فى وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية، نموا ملحوظا فى مجالات التعاون المتعددة .. فضلاً عن التنسيق المستمر، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
ونتطلع إلى أن يتوج ذلك بالتوقيع غدا، على إعلان يرفع مستوى العلاقات، إلى الشراكة الإستراتيجية .
إن إطلاق مجلس الأعمال "المصرى - الدنماركى" اليوم، والتوافق الذى ساد محادثاتى مع جلالتكم، ومع الرؤساء التنفيذيين، لأكبر الشركات الدنماركية العاملة فى مصر.. يعكس قناعة راسخة، بأهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وبالأخص فى المجال الاقتصادى والاستثمارى، فى ظل الإمكانيات والفرص الهائلة المتاحة، لدى مصر والدنمارك .
وإننى على ثقة، من أن الروح التى سادت اجتماعاتنا اليوم، ستستمر فى محادثاتى المرتقبة غداً، مع السيدة رئيسة الوزراء، ومع السيد رئيس البرلمان.. مما يؤكد التزام بلدينا، بتعزيز علاقاتهما الثنائية، كشركاء إستراتيجيين .
جلالة الملك.. جلالة الملكة،
أعلم يقينا أنكما من محبى الثقافة المصرية.. لذلك فإنه لمن دواعى سرورى، أن أدعوكم لزيارة مصر، لنحتفل معا بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. أكبر متحف مخصص لواحدة من أقدم الحضارات فى التاريخ، وهى الحضارة المصرية .
وفى ختام كلمتى،
يسرنى أن أعبر لكم، عن أصدق التمنيات بدوام الخير والأمن والسلام والتنمية، لشعب الدنمارك الصديق .
كما أود أن أكرر شكرى وتقديرى على كرم ضيافتكم وحسن استضافتكم .. وأؤكد على تطلعى، لاستقبال جلالتكم وجلالة الملكة، فى مصر فى المستقبل القريب .. لنواصل جهودنا من أجل تعميق أواصر التعاون، والتنسيق بين بلدينا الصديقين .
شكرا جزيلاً .
السبت : 7-12-2024
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العاصمة الدنماركية "كوبنهاجن" بالسيد "سورين جاد يانسن"، رئيس البرلمان الدنماركي .
ورحب رئيس البرلمان الدنماركي بالسيد الرئيس، مشيداً بالعلاقات بين البلدين الصديقين، ومؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر لما لها من ثقل على المستويين الإقليمي والدولي .
وأعرب السيد الرئيس عن تقدير سيادته لحفاوة استقبال الجانب الدنماركي، مؤكداً حرص مصر على مزيد من الارتقاء بكافة أوجه التعاون الثنائي مع الدنمارك، بما في ذلك العلاقات البرلمانية، لاسيما مع قيام البلدين بترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ومشيراً إلى أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين بما يعكس المستوي قوة وعمق العلاقات بين مصر والدنمارك، خاصةً في ضوء الدور الهام الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز العلاقات الثنائية .
وشهد اللقاء استعراض جهود التنمية التي تقوم بها مصر، وفرص التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إلى جانب التباحث حول التطورات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم .
وقد قام السيد الرئيس في ختام زيارة سيادته للبرلمان الدنماركي بالتوقيع في سجل زيارات كبار الشخصيات، متمنياً للدنمارك وقياداتها وشعبها دوام التقدم والازدهار .
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الدنماركية "كوبنهاجن" بالسيدة "ميتا فريدريكسن"، رئيسة وزراء الدنمارك، ، وقد عقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين، كما قاما بالتوقيع على إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والدنمارك،
وشهدا التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين في عدد من المجالات .
وقد عقد الجانبان مؤتمراً صحفياً تناول نتائج المباحثات بين السيد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك،
وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس خلال المؤتمر الصحفي :
فخامة السيدة/ ميتا فريدريكسن
رئيسة وزراء مملكة الدنمارك،
الحضور الكريم،
أود فى البداية، أن أعرب عن سعادتي البالغة.. بالتواجد في هذه المدينة التاريخية الجميلة " كوبنهاجن" .. التي تمثل أولى محطاتي.. في جولتي إلى دول شمال أوروبا.. في أول زيارة من نوعها.. منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.. في الأول من يونيو عام 1922 .
ولا يفوتني، أن أشيد بما لمسته من استقبال حافل وضيافة كريمة.. منذ وصولى إلى أرض مملكة الدنمارك ..والتى تعكس أصالة هذه الدولة المتحضرة.. كما تؤكد الرغبة الصادقة في تعزيز الشراكة بين بلدينا.. والتعاون المثمر بينهما، على أساس مشترك من الاحترام والتفاهم المتبادلين.. لتحقيق المنفعة المتبادلة .
السيدات والسادة،
لقد شهد لقائي مع فخامة رئيسة الوزراء.. والمباحثات الموسعة بحضور الوفدين..تفاهماً مشتركاً للارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات: السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية .. على النحو الذي تبلور في التوقيع على الإعلان المشترك، لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.. وإطلاق مجلس الأعمال المصري - الدنماركى .. وكذلك التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم .
لقد اتفقت وفخامة رئيسة الوزراء.. على أهمية تنفيذ محاور الإعلان المشترك.. الذى سيسهم في دفع كافة أطر التعاون بين البلدين فى جميع المجالات، وعلى رأسها: النقل البحرى، والطاقة والتحول الأخضر، والصحة والبحث العلمى، والاستثمار والزراعة والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، ومكافحة الفقر والتصحر .
وأغتنم هذه الفرصة، لكى أعرب عن تقديرى.. لتفهم ودعم الدنمارك لمصر، للحفاظ على أمنها المائى .. بما يمثله من أولوية وجودية.. فى ضوء الندرة المائية الشديدة، التى تعانى منها مصر .
السادة الحضور،
لقد كانت القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك.. حاضرة بقوة خلال مباحثاتنا اليوم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. للوقف الفوري للحرب في قطاع غزة .. وأكدت على أهمية تضافر الجهود.. لمنع انزلاق المنطقة لمواجهة إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية".. باعتبارها حجر الزاوية، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة .
كما تطرقنا إلى الوضع الإنسانى الكارثى، فى قطاع غزة.. وأكدنا ضرورة النفاذ الكامل والآمن والمستدام، للمساعدات الإنسانية، دون شروط أو عراقيل .. واستعرضت الجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد.. وآخرها المؤتمر الوزارى الذى عقد بالقاهرة يوم 2 ديسمبر الجارى.. بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، لحشد الاستجابة الإنسانية للفلسطينيين فى قطاع غزة .
تناولنا أيضا الوضع في لبنان.. حيث رحبنا بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى لبنان.. وأكدنا أهمية أن ينعكس ذلك، على بدء مرحلة وقف التصعيد فى المنطقة .. من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم "1701".. وتمكين الجيش اللبنانى، من بسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية .
وشهدت مباحثاتنا أيضا، استعراض التطورات الأخيرة، المرتبطة بالوضع فى كل من سوريا والسودان، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الأوكرانية .. حيث كان هناك توافق فى الرؤى.. على ضرورة بذل كافة الجهود.. لإيجاد حلول دبلوماسية لكافة هذه الأزمات.. وضرورة احترام سيادة الدول ومؤسساتها وأجهزتها الرسمية.. ومكافحة الإرهاب بها .
فخامة رئيسة الوزراء،
مرة أخرى، أتوجه إليكم بخالص الشكر.. على دعوتى لزيارة مملكة الدنمارك الصديقة .. وأتطلع للترحيب بكم فى مصر.. بما يسهم فى توطيد أواصر الصداقة الممتدة، التى تجمع شعبينا وبلدينا .
شكرا جزيلاً .
أقام الرئيس عبد الفتاح السيسي، مأدبة عشاء على شرف جلالة الملك "فريدريك" العاشر ملك الدنمارك والملكة "ماري"، وذلك في ختام زيارة الدولة التي يقوم بها السيد الرئيس إلى الدنمارك، في إطار جولة سيادته الأوروبية،
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها السيد الرئيس خلال الحدث :
جلالة الملك/ فريدريك العاشر ملك الدنمارك،
جلالة الملكة ماري، ملكة الدنمارك،
أصحاب السمو الملكي،
دولة رئيسة وزراء الدنمارك،
السادة الوزراء،
الحضور الكريم،
اسمحوا لي في البداية، أن أرحب بكم مجدداً في هذه المأدبة، التي تمثل رسالة تقدير وامتنان لمملكة الدنمارك، ولجلالة الملك، وجلالة الملكة، ودولة رئيسة الوزراء والسيد رئيس البرلمان، ولكافّة المسئولين والأصدقاء ببلدكم الصديق، وذلك لما لاقيته من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولي إلى الدنمارك، مما يعكس عمق العلاقات بين بلدينا .
إنني أعتز بوجودي بينكم اليوم، بما يعكس روح الصداقة والتعاون والمحبة التي تجمعنا، ورغبتنا الحقيقية في تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية بين بلدينا، القائمة على الاحترام المتبادل والصداقة الحقيقية .
لقد شهدت لقاءاتي مع جلالة الملك، ودولة رئيسة الوزراء، ورئيس البرلمان، توافقاً في الرؤى حول أهمية تعميق العلاقات المصرية الدنماركية على كافة الأصعدة .
ولقد وقعتُ ودولة رئيسة الوزراء اعلانًا مشتركا لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وشهدتُ وجلالة الملك افتتاح مؤتمر اقتصادي تم خلاله إطلاق مجلس الأعمال المصري الدنماركي، كما تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك .
كما أكدت مناقشاتنا أيضاً حرصنا المتبادل على التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية، من أجل تحقيق هدفنا المشترك بإرساء الأمن والسلام الإقليميين والدوليين وتحقيق الرخاء لشعبينا وشعوب العالم أجمع .
جلالة الملك، جلالة الملكة،
الحضور الكريم،
مرة أخرى اكرر خالص شكري على كرم الضيافة الذي لقيته في بلدكم الكريم، وأتقدم بأصدق التمنيات بكل الخير والأمن والسلام للشعب الدنماركي، وأؤكد تطلعي لاستقبال جلالة الملك وجلالة الملكة ودولة رئيسة الوزراء والسيد رئيس البرلمان في مصر في المُستقبل القريب، لمواصلة جهودنا من أجل تعميق أوجه التعاون والتنسيق بين بلدينا .
لقد سعدتُ بهذه الزيارة وسأتذكر دائماً ما شاهدته من حضارة ورقي في شعبكم وبلدكم، صاحبة التاريخ العريق والثقافة الثرية .
شكراً جزيلاً ..
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد 8-12-2024، بسلامة الله مملكة الدنمارك في ختام زيارة الدولة التي قام بها سيادته،
وكان في انتظار السيد الرئيس في المطار عدد من المسئولين الدنماركيين، وان السيد الرئيس قد استجاب لطلبهم بالتقاط صور تذكارية مع سيادته اعتزازاً بالزيارة التاريخية لسيادته إلى "كوبنهاجن"، والتي تعد أول زيارة لرئيس مصري إلى مملكة الدنمارك، وقبل توجه السيد الرئيس إلى العاصمة النرويجية "أوسلو" في ثاني محطات جولة سيادته الأوروبية .
وتشهد العلاقات المصرية الدنماركية تطوراً ملموساً فى مختلف المجالات، وقد تبلور ذلك سياسياً فى حرص البلدين على تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف إزاء القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك إلى جانب تبادل الزيارات بين كبار المسئولين بغية تفعيل العلاقات الثنائية.
وجاءت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك بناء على دعوة من ملك وملكة الدنمارك ورئيسة الوزراء ميتى فريديريكسن.
وعلى الصعيد الإقتصادى، يواصل معدل التبادل التجارى ارتفاعه لاسيما فى ضوء اهتمام الدانمارك بزيادة استثماراتها فى مصر.
وأصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بياناً رصد فيه العلاقات المصرية الدنماركية، إذ بلغت حجم الصادرات المصرية إلى الدنمارك 63 مليون دولار خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 45 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
وبحسب الجهاز، بلغ حجم الواردات المصرية من الدنمارك 229 مليون دولار خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 195 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
كما بلغ قيمة التبادل التجارى بين مصر والدنمارك 292 مليون دولار خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 240 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
أهم المجموعات السلعية التي صدرتها مصر إلى الدنمارك خلال الـ10 أشهر الأولى من 2024
2- ملابس جاهزة بقيمة 13 مليون دولار.
3- نفايات صناعة الأغذية، أغذية حيوانات بقيمة 12 مليون دولار.
4- خضر وفواكه بقيمة 8 مليون دولار.
5- محضرات خضر وفواكه وأجزاؤها بقيمة 5 مليون دولار.
أهم المجموعات السلعية التي استوردتها مصر من الدنمارك خلال الـ10 أشهر الأولى من 2024
3- مواد غراء بقيمة 20 مليون دولار
4- محضرات غذائية متنوعة بقيمة 12 مليون دولار.
5- البان ومنتجاتها بقيمة 11 مليون دولار.
وسجلت قيمة الاستثمارات الدنماركية في مصر 9.2 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 مقابل 6.3 مليون دولار خلال العام المالى 2021/2022.
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالدنمارك 13.2 مليون دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 11.4مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022، بينما بلغت قيمة تحويلات الدنماركيين العاملين في مصر 394 ألف دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 552 الف دولار خلال العام المالي 2021/ 2022.
الأحد : 8-12-2024
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعاصمة النرويجية "أوسلو"، في حفل شاي غير رسمي تلبية لدعوة السيد "يوناس جار ستور" رئيس الوزراء النرويجي، وذلك على شرف السيد الرئيس تكريما لسيادته في مستهل زيارته إلى النرويج في إطار جولة سيادته الأوروبية .
ويعكس حفل الشاي الذي نظمه رئيس الوزراء النرويجي تقدير النرويج لمصر وللسيد الرئيس، أخذاً في الاعتبار أنه إجراء غير معتاد لرئيس الوزراء النرويجي قيامه باستضافة أية فاعلية لمسئول أجنبي خلال عطلة نهاية الاسبوع، فضلاً عن حرص رئيس الوزراء على استضافة حفل الشاي بمقر اقامته .
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن رئيس الوزراء النرويجي استهلّ اللقاء بالترحيب بالسيد الرئيس، مؤكداً اعتزازه بالزيارة التاريخية لسيادته كأول رئيس مصري يزور النرويج، وتقديره الشديد لسيادته .
وثمن السيد الرئيس هذه اللفتة الكريمة من السيد رئيس الوزراء النرويجي، كونها تعبر عن الآفاق المستقبلية للعلاقة بين الدولتين الصديقتين .
الإثنين : 9-12-2024
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلالة الملك "هارالد الخامس" ملك النرويج، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى النرويج ضمن جولته الأوروبية.
واستهل الملك "هارالد الخامس" المقابلة بالترحيب بالرئيس السيسي، مشيراً إلى تقدير بلاده للدور المحوري الذي تقوم به مصر في إفريقيا والشرق الأوسط، مشيداً بالزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة.
من جانبه وجه الرئيس السيسي الشكر للملك "هارالد الخامس" على حفاوة الاستقبال، مؤكداً على أهمية الزيارة في ضوء كونها أول زيارة لرئيس مصري إلى النرويج منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1936، مشيداً بالعلاقات الثنائية، والتطور الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة، كما وجه الدعوة لملك النرويج لزيارة مصر للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالسيد "يوناس جار ستور" رئيس وزراء النرويج، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها السيد الرئيس إلى النرويج ضمن جولة سيادته الأوروبية .
وشهد اللقاء إشادة الجانبين بالتطورات الإيجابية والزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وفي هذا الإطار تم التأكيد على أهمية العمل على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك تعزيز التعاون على مستوى قطاع الأعمال وغرف التجارة والصناعة، إلى جانب رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين .
وحرص السيد الرئيس على تأكيد اهتمام مصر بالاستثمار والتوسع في إنتاج الطاقة الخضراء، مشيراً إلى ترحيب مصر بالتعاون مع النرويج في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام مصادر الطاقة المتجددة .
كما شهد اللقاء توافق الجانبين على أهمية الحفاظ على دورية التشاور السياسي وتنسيق المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، خاصةً فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية واستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، موضحاً أنه تم على هامش اللقاء توقيع مذكرة تفاهم لتدشين آلية للتشاور السياسي بين البلدين .
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالسيد "مسعود قره خان" رئيس البرلمان النرويجي وأعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالبرلمان، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها السيد الرئيس إلى النرويج ضمن جولة سيادته الأوروبية .
وحرص السيد الرئيس في مستهل اللقاء على التأكيد على الدور المحوري للتعاون البرلماني في تعزيز الحوار بين الشعوب، مشيراً إلى أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة .
وأكد السيد الرئيس خلال اللقاء ضرورة مواصلة تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، بما في ذلك من خلال التشاور والتنسيق وتبادل الزيارات والخبرات بين برلماني البلدين، كما شدد السيد الرئيس على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات وبالأخص في مجالات التجارة والاستثمار، حيث دار نقاش حول فرص تعزيز الاستثمارات النرويجية في القطاعات ذات الأولوية للبلدين وعلى رأسها الطاقة المتجددة والخضراء.
كما تناول اللقاء أيضاً فرص التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بموضوعات تغير المناخ، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية .
وتناول اللقاء أيضا الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الجانبان أهمية وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالكميات الكافية، وضرورة بذل الجهد للحيلولة دون تدهور الوضع وتصعيد الصراع في الشرق الاوسط. ومن جانبهم، أشاد البرلمانيون النرويجيون بالدور المصري المحوري والحكيم في الشرق الأوسط، مؤكدين دعم بلادهم للجهود المصرية ذات الصلة. كما تناول اللقاء الأوضاع في القارة الأفريقية، وجهود تعزيز السلم والأمن بالقارة، خاصةً في السودان والصومال الشقيقين، إلى جانب استعراض فرص التعاون الثلاثي في أفريقيا وما تمتلكه الشركات المصرية من خبرات في هذا المجال .
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في مأدبة العشاء مع سمو ولي عهد النرويج الأمير "هاكون" ووزيرة التنمية الدولية، بحضور كبار مسئولي الشركات النرويجية والصناديق الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها السيد الرئيس إلى النرويج ضمن جولة سيادته الأوروبية،
وقد ألقى السيد الرئيس كلمة خلال العشاء، وفيما يلي نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب السمو، الأمير/ هاكون.. ولى عهد النرويج،
السيدة/ آن بيث.. وزيرة التنمية الدولية بالنرويج،
السادة رؤساء الشركات والصناديق الاستثمارية،
الحضور الكريم،
فى البداية، أود الإعراب عن سعادتي بزيارة بلدكم الصديق، وما حظيت به والوفد المرافق لي، من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما أود الإشادة بما شهدته مباحثاتي اليوم، مع جلالة ملك النرويج، ودولة رئيس الوزراء، ورئيس البرلمان، ولجنة الشئون الخارجية والدفاع، من توافق في الرؤى، حول حرص البلدين على تعميق مختلف أوجه التعاون الثنائى؛ سياسياً واقتصادياً وثقافياً .
السيدات والسادة،
لقد تبنت الحكومة المصرية، خطة طموحة لتحسين مناخ الاستثمار،وتعزيز دور القطاع الخاص فى قيادة التنمية الاقتصادية من خلال توفير حوافز وتسهيلات للمستثمرين الأجانب، وتذليل أية عقبات قد تواجههم .
وقد حرصت خلال كافة لقاءاتى، على تناول أهمية تعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين، وأبرزت الأهمية الكبيرة التى توليها الحكومة المصرية، لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرى، الذى يوفر العديد من الفرص فى مختلف القطاعــات الحيويـــة ذات الأهميــــة المشــــتركة مثل الطاقة بمصادرها التقليدية والجديدة والمتجددة والخضراء، والنقل، والبنية التحتية، والصناعة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يتسق مع الخطط والأهداف الطموحة، لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافى الإستراتيجى والفريد لمصر .
من هذا المنطلق، أدعو كافة الشركات والصناديق الاستثمارية النرويجية، لتعزيز التواجد فى السوق المصرى، والبناء على النجاحات القائمة بالفعل، الخاصة بالتعاون بين عدد من كبرى الشركات النرويجية والجانب المصرى. ولعل لقاءنا اليوم؛ يمثل فرصة مهمة للتعرف على رؤيتكم،
لزيادة الاستثمارات النرويجية فى مصر، واتخاذ خطوات تنفيذية لتحقيق ذلك .
ختاما،
أشكر الجانب النرويجى على تنظيم هذا اللقاء، الذى سيسهم فى مزيد من تعميق العلاقات المصرية النرويجية، على مختلف المستويات، وأشكر سمو ولى عهد النرويج على الحضور، بما يمثل رسالة مهمة، تبرز حرص البلدين على مزيد من الارتقاء، بهذه العلاقات التى نقدرها كثيرا .
شكرا جزيلا، واتطلع للاستماع إليكم. شكرا لكم جميعا وعيد ميلاد مجيد عليكم .الثلاثاء : 10-12-2024
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكل من الرئيس التنفيذي لشركة "سكاتك" النرويجية، والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار النرويجي في الدول النامية، والرئيس التنفيذي لشركة "يارا" النرويجية، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها السيد الرئيس إلى النرويج ضمن جولة سيادته الأوروبية .
وشهدت المقابلة استعراض برنامج التنمية الاقتصادية الطموح الذي تنفذه مصر، مع التأكيد على الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتمكين القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، بالإضافة إلى دعم الشركات الأجنبية العاملة في مصر .
وثمن السيد الرئيس التعاون القائم بين مصر والشركات الحاضرة في مجال الاستثمار الأخضر، مؤكداً على مسعى مصر لتصبح مركزاً للطاقة الخضراء في المنطقة، وحرصها على دعم كافة المشروعات ذات الصلة. ومن جانبهما، وجه رئيسا الشركتين الشكر للسيد الرئيس على الاهتمام والدعم الذي تحظى به الاستثمارات النرويجية في مصر .
كما تناول اللقاء أيضاً فرص التعاون مع صندوق الاستثمار النرويجي في الدول النامية، وكذا التوسع في مشروعات شركتي "سكاتك" و"يارا" في مصر، كما تم استعراض مستجدات المشروعات القائمة بالفعل وسبل تعزيزها .
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكل من الرئيس التنفيذي لشركة "إمباور" النرويجية للطاقة الجديدة، والرئيس التنفيذي لشركة "جولار" النرويجية لتسييل الغاز، والرئيس التنفيذي للوكالة النرويجية للتعاون التنموي والرئيس التنفيذي لجمعية الأعمال النرويجية الافريقية، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها السيد الرئيس إلى النرويج ضمن جولة سيادته الأوروبية .
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر من ناحية والجهات ذات الصلة والشركات النرويجية من ناحية اخرى، حيث تم استعراض أبرز السياسات التي تنفذها الحكومة المصرية اتصالاً بخطة التنمية الاقتصادية، والأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتمكين القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة .
وأكد السيد الرئيس خلال اللقاء على أن مصر تنظر الى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها كأولوية، خاصة مع ما يتوافر بمصر من إمكانيات في هذا الصدد، سواء من حيث الموارد الطبيعية والبنية التحتية، وأن السيد الرئيس قد أشار في هذا الخصوص إلى الاستراتيجية الوطنية المصرية لزيادة حجم الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، معرباً سيادته عن تقديره للتعاون القائم مع شركة "إمباور" والشركات النرويجية ذات الصلة، ومشيراً إلى حرص مصر على تعزيز هذا التعاون وفتح آفاق جديدة للاستفادة المشتركة منه .
كما تناول اللقاء أيضاً فرص تعزيز التعاون الثلاثي في أفريقيا، بما يدعم جهود القارة في التنمية، حيث تم استعراض الدور الذي تلعبه الشركات المصرية في القارة، وإمكانية الاستفادة من الخبرات المصرية لتقديم دعم مشترك وملموس للقارة وشعوبها. وعقب انتهاء اللقاء، شهد السيد الرئيس مراسم توقيع عقد بين شركة "امباور" النرويجية وشركة "ماجد الفطيم" لتنفيذ مشروع في مصر في مجال الطاقة الشمسية لأغراض الصناعة .
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة النرويجية "أوسلو" ظهر الثلاثاء 10-12-2024 ،متجهاً إلى جمهورية أيرلندا في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها سيادته إلى مملكة النرويج ضمن جولة سيادته الأوروبية .
شهدت العلاقات المصربة النرويجية خلال الأعوام الماضية تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، وتزامناً مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مدينة "أوسلو" عاصمة مملكة النرويج ، حيث اجرى سيادته لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات النرويجية العاملة فى مصر، وكذا توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين، اصدر الجهاز المركزى بياناً صحفياً يرصد العلاقات المصرية النرويجية ، حيث بلغت حجم الصادرات المصرية إلى النرويج 15 مليون دولار خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 11 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
بينما بلغ حجم الواردات المصرية من النرويج 202 مليون دولار خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 193 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
كما بلغ قيمة التبادل التجارى بين مصر والنرويج 217 مليون دولار خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 204 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
أهم المجموعات السلعية التى صدرتها مصر إلى النرويج خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2024
1 . نفايات صناعة الاغذية، اغذية حيوانات بقيمة 7 مليون دولار .
2 . خضر وفواكه بقيمة 4 مليون دولار .
3 . سجاد واغطية ارضيات بقيمة 1.0 مليون دولار .
4 . لدائن ومصنوعاتها بقيمة 1.0 مليون دولار .
أهم المجموعات السلعية التى استوردتها مصر من النرويج خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2024
1 . اسماك وقشريات ورخويات بقيمة 65 مليون دولار .
2 . خامات معادن بقيمة 38 مليون دولار .
3 . حديد وصلب بقيمة 16 مليون دولار .
4 . اسمدة بقيمة 15 مليون دولار .
5 . خشب ومصنوعاته بقيمة 11 مليون دولار .
وسجلت قيمة الاستثمارات النرويجية في مصر 26.8 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 مقابل 3.9 مليون دولار خلال العام المالى 2021/2022 .
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالنرويج 11.8 مليون دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 10.9مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 ، بينما بلغت قيمة تحويلات النرويجيين العاملين في مصر 481 ألف دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 768 الف دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 .
وسجل عدد سكان مصر 107 مليون نسمة في نوفمبر 2024، بينما سجل عدد سكان النرويج 5.6 مليون نسمة لنفس الفترة .
وبلغ عـدد المصـريين المتواجديـن بدولة النرويج طبقــاً لتقديرات البعثة 2000 مصري حتى نهاية عام 2023 .الثلاثاء : 10-12-2024
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الثلاثاء 10-12-2024 ،إلى العاصمة الأيرلندية "دبلن"، المحطة الأخيرة في جولته الأوروبية التي شملت أيضا الدنمارك والنرويج.
ورحب عدد كبير من أعضاء الجاليات المصرية في أيرلندا وبعض الدول الأوروبية بالرئيس عبد الفتاح السيسي فور وصوله إلى مقر إقامته بالعاصمة الأيرلندية دبلن.
واستقبل العشرات من أبناء الجاليات المصرية الرئيس بترديد شعار "تحيا مصر" ورفع صور الرئيس والعلم المصري معربين عن سعادتهم بزيارة الرئيس إلى أيرلندا والتي وصفوها بالتاريخية.
الأربعاء: 11-12-2024
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الأيرلندي "مايكل هيجينز"، وذلك في مستهل زيارة سيادته الرسمية إلى جمهورية أيرلندا كأخر محطة في جولته الأوروبية التي شملت الدنمارك والنرويج وأيرلندا .
قام السيد الرئيس ، عقب الوصول لمقر الاقامة الرسمي لرئيس أيرلندا، بالتوقيع في السجل التاريخي لزيارات كبار الشخصيات،
ثم تلا ذلك عقد لقاء بين الجانبين، أكد فيه السيد الرئيس ضرورة مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وأيرلندا في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، والسعي لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين من خلال العمل على تنظيم زيارات لبعثات تجارية بين الدولتين، وزيادة انخراط الشركات الأيرلندية في السوق المصري الذي يوفر فرصاً وتسهيلات كبيرة في مختلف القطاعات، حيث تم في هذا الصدد استعراض الاجراءات التي اتخذتها مصر لتحقيق الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة وجذب الاستثمارات الاجنبية .
وتناول اللقاء أيضا الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والدور المصري في الوساطة لوقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون شروط أو عراقيل. وقد أشاد الرئيس الأيرلندي بالجهود المصرية الحثيثة المتواصلة نحو التهدئة ودعم القضية الفلسطينية. من جهته، ثمن السيد الرئيس المواقف الإيجابية الأيرلندية تجاه القضية الفلسطينية والتطورات في المنطقة، لاسيما الحرب في غزة ولبنان والوضع في سوريا، حيث تم التوافق على ضرورة توسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يضمن تحقيق السلام واستعادة الاستقرار والاستجابة لتطلعات شعوب المنطقة نحو السلام والازدهار .
وفي ختام المقابلة، وجه السيد الرئيس الدعوة إلى الرئيس الإيرلندي لزيارة مصر والمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير .
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسيد "سايمون هاريس" رئيس الوزراء الأيرلندي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها السيد الرئيس إلى جمهورية أيرلندا ضمن جولة سيادته الأوروبية .
وقام السيد الرئيس بالتوقيع في سجل الزيارات التاريخية لكبار الشخصيات بمقر رئاسة الوزراء، وأنه قد تم التأكيد خلال اللقاء، الذي تم بين الجانبين عقب ذلك، على حرص الدولتين على تعزيز علاقاتهما الثنائية في شتى المجالات وبشكل خاص المجال الاقتصادي، كما توافق الجانبان على اتخاذ خطوات ملموسة للاستفادة من الخبرات التكنولوجية الأيرلندية في قطاعات الصناعة والاتصالات، والزراعة والبيئة، بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين ومصالحهما المشتركة .
وتناول اللقاء أيضاً الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون شروط أو عراقيل، كما تم التشديد على ضرورة العمل على منع تصعيد أو امتداد الصراع. من ناحيته، أعرب رئيس الوزراء الأيرلندي عن تقديره للدور التاريخيّ المصري الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مثمناً الجهود المصرية الحثيثة والحكيمة للتهدئة وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. ومن جانبه، أشاد السيد الرئيس بالمواقف الأيرلندية الشجاعة الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث أكد الجانبان في هذا الصدد على أن توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين يمثل الضمانة الأساسية لتحقيق السلام واستعادة الاستقرار والدفع بجهود التنمية في المنطقة .
وفي نهاية المقابلة، وجه السيد الرئيس الدعوة الى رئيس الوزراء الايرلندي للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير .
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الأربعاء 11-12-2024،العاصمة الأيرلندية "دبلن" عائداً إلى أرض الوطن في ختام جولة سيادته الأوروبية .
تعد العلاقات المصرية الأيرلندية ممتازة على المستوى السياسي والتاريخي؛ حيث يقوم الجانبان بالتشاور وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الرئيسة ذات الاهتمام المشترك.
وتزامناً مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مدينة دبلن عاصمة جمهورية أيرلندا فى ختام جولته الأوروبية للتباحث حول الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف بالنسبة للقضايا والأزمات الدولية ذات الاهتمام المشترك ، اصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء بيانات احصائية ترصد العلاقات المصرية الايرلندية.
وبحسب البيانات الإحصائية، بلغت حجم الصادرات المصرية إلى أيرلندا 121 مليون دولار خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 82 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
بينما بلغ حجم الواردات المصرية من ايرلندا 327 مليون دولار خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 346 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
كما بلغ قيمة التبادل التجارى بين مصر وايرلندا 448 مليون دولار خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 428 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
السلع التى صدرتها مصر إلى ايرلندا
1. أسمدة بقيمة 35 مليون دولار.
2. آلات وأجهزة كهربائية وأجزاؤها بقيمة 32 مليون دولار.
3. حديد وصلب بقيمة 8 مليون دولار.
4. ورق ومصنوعات من عجائن الورق بقيمة 8 مليون دولار.
5. خضر وفواكه بقيمة 11 مليون دولار.
السلع التى استوردتها مصر من أيرلندا
1. منتجات الصيدلة بقيمة 116 مليون دولار.
2. محضرات غذائية متنوعة بقيمة 102 مليون دولار.
3. أ جهزة للبصريات والسينما وأجزاؤها بقيمة 27 مليون دولار.
4. آلات وأجهزة كهربائية وآلية وأجزاؤها بقيمة 21 مليون دولار.
5. البان ومنتجاتها بقيمة 18 مليون دولار
الاستثمارات الايرلندية في مصر
وسجلت قيمة الاستثمارات الايرلندية في مصر 130 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 مقابل 199 مليون دولار خلال العام المالى 2021/2022 .
تحويلات المصريين العاملين بأيرلندا
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بأيرلندا 112 مليون دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 133 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 ، بينما بلغت قيمة تحويلات الأيرلنديين العاملين في مصر 1.6 مليون دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 2.2 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 .
وسجل عدد سكان مصر 107 مليون نسمة في نوفمبر 2024، بينما سجل عدد سكان ايرلندا 5.2 مليون نسمة لنفس الفترة .
المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية