إقتصادية
- مصر تستطيع .. بالاستثمار والتنمية
- المنتدى الأفريقي الأول لمكافحة الفساد
- المؤتمر الأول للطاقة المتجددة 9 – 11 اكتوبر 2018
- منتدى أفريقيــا 2017 بشرم الشيخ
- المؤتمر الدولي السنوي التاســـع للتحالف الدولي للشمول المالي «Global Policy Forum»
- مؤتمر "جيوميست 2017" للبنية التحتية والتنمية المستدامة
- منتدى الحزام والطريق
- الدورة الخمسين لمعرض القاهرة الدولي
- مؤتمر "الاقتصاد المصري على طريق التقدم.. الآليات ..التحديات.. الفرص"
- كايرو اى سي تى 2016
- مؤتمر " تصحيح مسار التجارة الخارجية .. نحو نقلة نوعية للاقتصاد الوطني 2016 "
- منتدى العلاقات العامة والإعلام
- المشاركة المصرية بقمة "تيكاد ٦"
- الدورة ال26 للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة
- الدورة الرابعة عشر للمؤتمر الوزاري ( الاونكتاد)
- المشاركة المصرية في قمة العشرين 2016
- المشاركة المصرية في منتدى دافوس العالمي
- المشاركة المصرية في مؤتمر اليورومنى
- منتدى الأعمال المصري – الكوري الجنوبي
- مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى
- مؤتمر المال جى تى إم التاسع للتمويل
- مؤتمر الإصلاح الاقتصادى فى مصر.. خطوة إلى الأمام
- المعرض الزراعى الدولى السادس والعشرين
- المنتدى الاستثماري المصري - الخليجي
- منتدى من أجل المستقبل
- الدورة 41 لمؤتمر العمل العربى القاهرة (14 - 21 سبتمبر)
- مؤتمر مطروح مستقبل الاستثمار الإقتصادي
- المعرض الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT
- مصر ضيف شرف أكبر معارض الحاصلات الزراعية ببرلين
- الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات
القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
الخميس، 19 ديسمبر 2024 - 12:00 ص

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس 19-12-2024، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية .





بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الفخامة والمعالى ..
رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛
معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام ..
سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛
السيدات والسادة؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بكم جميعاً فى مصر.. وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية .
وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها .. وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا .
وأغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور/ محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة السيد "إيزياكا إمام".. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة .

الحضور الكريم،
تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل... فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية .
السيدات والسادة،
نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب
صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير .
ولعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. فـى تحـد لقــرارات الشـرعية الدوليـة.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا .
وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان .
أصحاب الفخامة والمعالى،
تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول .
إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة .
وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران .
وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا.. يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة :
أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث .
ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية .
ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا .
رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم .
كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء .
وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى .
أبرز الكلمات في الجلسة الافتتاحية

وجه رئيس وزراء بنجلاديش التحية، للرئيس عبد الفتاح السيسي على التنظيم الجيد لفعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية.
وقال رئيس وزراء بنجلاديش محمد يونس ، خلال كلمته فعاليات القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8 )، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية الجديدة: ندعم التعاون الوثيق بين الدول النامية في هذه الظروف الإقليمية والدولية العصيبة".
أعرب رئيس وزراء بنجلاديش، محمد يونس، عن سعادته البالغة بالتواجد في ضيافة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر، مثمنًا الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم القيم المشتركة وتعزيز التعاون الدولي.
وأشار محمد يونس، خلال كلمته في أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، إلى أنه منذ تولي بنجلاديش رئاسة المجموعة في عام 2024، حرصت بلاده على دعم التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها المجموعة، وخاصةً في ظل الأزمات التي خلفتها جائحة كورونا وتأثيرها السلبي على الجميع.
وأكد أهمية تأسيس مجلس متابعة لمجموعة الثمانية النامية لتعزيز سبل التعاون، مشيدًا بالدعم الذي حظيت به بنجلاديش من جميع الدول الأعضاء خلال رئاستها للدورة الماضية.
وأعلن رسميًا تسليم رئاسة المجموعة إلى مصر، معبرًا عن ثقته الكبيرة في القيادة المصرية وقدرتها على تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة خلال هذه الدورة.. مشيرا إلى أن بنجلاديش ستقدم دعمها الكامل وغير المشروط لمصر، داعيًا جميع الدول الأعضاء إلى التكاتف لمواجهة الأزمات الدولية المتفاقمة وسد الفجوات التي تعيق التنمية المشتركة.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس وزراء بنجلاديش شكره العميق للدول الأعضاء على دعمهم لبلاده خلال فترة رئاستها، متمنيًا لمصر التوفيق والنجاح في قيادة المجموعة .

أكد سكرتير عام منظمة الدول النامية للتعاون الاقتصادي إزياكا إمام في كلمته أن المنظمة لعبت دورا مهما وقدمت الكثير من الاتفاقيات وبذلت قصاري جهدها خلال القمة الماضية ، من أجل تمكين الشباب والتنمية وقامت بتعزيز التعاون مع كل الدول الأعضاء والمنظمات والشركاء والأمم المتحدة وكافة الهيئات المختصة وذات الصلة.
وقال إمام - :"قمنا بإعلان مدينة أنطاليا كونها مدينة السياحة حيث حصلت علي الجائزة الخاصة بالقمة الثمانية ، وكنا سعداء بالحشد الذى وجدناه لكافة المشاريع الخاصة لاسيما الخاصة بملف الأمن الغذائي بين الدول الأعضاء، ونسعي لدعم التعاون المثمر والتعاون مع القطاع الخاص من أجل فتح آفاق كبيرة للتعاون ودعمنا مبادرات كثيرة لا سيما فيما يخص التجارة الإلكترونية".

ومن جانبه شكر برابوو سوبيانتو الرئيس الإندونيسي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تنظيم قمة الحادية عشرة لمنظمة «الدول الثماني الإسلامية النامية» للتعاون الاقتصادي (D8 )، قائلًا:" يجب أن نعترف أن الدول النامية تمثل القوى الثالثة للعالم في الاقتصاد الدولي، فنحن حققنا نحو 4.8 مليون دولار العام الماضي في القطاع الاقتصادي.
وأضاف أن هناك أيضا مصادر كبيرة لمحاولة الوصول لجميع الدول في المحيط الاطلنطي لتعزيز والمساهمة في تحقيق معايير الاقتصاد الاخضر، وبهذا التعاون وبهذه القمة، سيكون هناك محاولة للتركيز على خلق اقتصاد اخضر قوي للغاية.
وطالب الرئيس الإندونيسي من الدول العظمى أن تركز على تعزيز هذا التعاون لدعم التجارة حول العالم من خلال مناقشة مجموعة من الإجراءات المبسطة التي يمكن تحقيقها لتحقيق معايير الاقتصاد الأخضر.
حيث تهدف مجموعة الثماني النامية إلى زيادة التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية وتعزيز وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون في الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان،في كلمته أن منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي ستكون قادرة على المضي قدما ودعم الشراكات فيما بين دولها، من خلال إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة لقمة الثماني النامية، موضحًا أنه لابد من دعم التعاون والشراكة وأهمية الوحدة الكاملة لتحقيق الصالح العام لكل الدول، ودعم العجلات التجارية والشراكة بين دول المنظمة لتحقيق الصالح العام.
وأعرب الرئيس الإيراني ، عن اعتزازه لوجوده في الدولة العظيمة مصر، موجهًا الشكر للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال وتنظيم المؤتمر بالغ الأهمية، لافتا إلى أن واحدة من الأشياء التي يجب تسليط الضوء عليها هو التاريخ العظيم لمصر دولة النيل والحضارة ونموذج من الجمال والتاريخ.
ودعا الرئيس الإيراني، لدعم الشراكات بين الدول الأعضاء فى منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي. وتابع الرئيس الإيراني بالقول إنه يحب أن ندعم الاقتصاد الأخضر ومشروعات الإسكان والتعمير والتنمية.كما أكد أننا ندعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وبراءات الاختراع.
ودعا الرئيس الإيراني لوجود مرونة وحكمة لتعزيز العلاقات بين الدول الثمانى النامية.
وأوضح أن التغيرات التي حدثت في العالم خلال الفترة الماضية، والأوضاع الجيوسياسية ولا سيما في جنوب لبنان وغزة وسوريا والضربات الإسرائيلية والمجاعات واستخدام التجويع كآلة حرب، فضلًا عن جريمة الإبادة الجماعية وبحار الدماء التي شهدناها في الفترة الماضية، لابد أن نتخذ خطوات عملية ملموسة تجاهها.

وفي كلمته قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافة فعاليات قمة مجموعة الدول الثماني النامية، وحفاوة الاستقبال.
ثمن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دور مصر التي تلعبه في دعم برامج الشباب سعيا منها لتمكينهم اقتصاديا.
وأكد أردوغان خلال كلمته في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانية النامية، أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، مشددًا على ضرورة تبني حلول اقتصادية مبتكرة إلى جانب الحلول السياسية لمعالجة الأزمات الراهنة.
وأشار أردوغان إلى أن العالم يشهد اليوم نزاعات وتوترات تؤثر على الاستقرار الدولي، ما يفرض على المنظمات الدولية، ومنها منظمة الدول الثمانية النامية، ضرورة التكيف مع المستجدات العالمية والعمل على صياغة استراتيجيات شاملة للتعافي من الأزمات.
ودعا الرئيس التركي إلى دعم الشباب وريادة الأعمال باعتبارهما مفتاح النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن دول المنظمة تتمتع بميزة ديموجرافية فريدة، حيث يشكل الشباب غالبية السكان، مقارنة بالدول الغربية التي تعاني من شيخوخة سكانها.
وشدد على أهمية تعزيز المهارات الرقمية للشباب ودعم مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن البنية التحتية الشاملة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة هي عوامل أساسية لتحقيق التمكين الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأوضح أن هذه التقنيات يمكن أن تسهم في تحسين القطاعات المختلفة مثل الزراعة والسياحة والصناعة في دول المنظمة.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس التركي على دور مصر في تنظيم القمة وفي دعم برامج تمكين الشباب، مؤكدًا أن تبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء سيُسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.
كما دعا أردوغان إلى توسيع عضوية المنظمة لتعزيز قوتها وتأثيرها على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن انضمام أذربيجان يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق هذا الهدف.
ووجه الرئيس التركي الشكر للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال وجهوده في دعم عمل المنظمة.

أكد رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولفت رئيس وزراء باكستان، إلى أنه دون وقف الحرب في غزة لن يتحقق الاستقرار بالمنطقة والعالم.
وأشار رئيس وزراء باكستان إلى هناك أخطار كبيرة للتوغل الإسرائيلي بالمنطقة.
وأكد رئيس وزراء باكستان أن القمة الراهنة تعقد في وقت عصيب.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، "نواجه تحديات كبيرة جراء عدوان الاحتلال على أرضنا ومقدساتنا".
وأضاف خلال كلمته أمام القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تقام اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، نسعى لإتاحة الفرص أمام الشباب برغم عدوان الاحتلال.
وتابع الرئيس الفلسطيني: "نواجه تحديات كبيرة جراء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستيطانية".
وأكد الرئيس الفلسطيني أهمية استمرار مهام وكالة أونروا وتقديم الدعم المالي لها.

أكد وزير خارجية نيجيريا، يوسف مايتاما توجار، في كلمته خلال افتتاح القمة على أهمية وضع الخطوات وحجر الأساس من أجل الوصول إلى التمكين الاقتصادي الشامل الذي سيحقق الاستقرار والرخاء لدول منظمة الدول الثماني، وتقديم خارطة طريق مهمة ودعم وتمكين الشباب ودعم دور منظمات والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر .
وقال وزير خارجية نيجيريا، "نحتاج لإدارك كل أهدافنا ليكون لدينا شباب واعد وممكن ولديه قيم كبيرة؛ لذلك تجب مناقشة الاستغلال الأمثل للثروة البشرية، وأن القمة قامت بجعل التعليم والمهارات التقنية وتمكين الشباب على قائمة أولوياتها، ودعم الابتكار والنمو الاقتصادي الذي سيساهم في السلام والاستقرار في مجتمعاتنا ".
وأضاف "الشباب ليسوا فقط الوقود الاقتصادي، ولكنهم مهمين للسلام والاستقرار والنمو؛ لذلك يجب تسليحهم بكافة المهارات التي يحتاجونها للعب دور بالغ الأهمية عالميا، ليكون لدينا حلول ملموسة للتصدي للتحديات الجيوسياسية التي نقابلها اليوم، وهذا يتطلب الكثير من التعاون والشراكات مع القطاع الخاص والعام وأصحاب المصلحة والوزارات ذات الصلة والمنظمات التعليمية وهيئات التعليم المدني .
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى السيد الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس :
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الفخامة والمعالى ..
رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛
معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام ..
سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛
السيدات والسادة؛
نجتمع اليوم فى ظروف بالغة الدقة.. تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط تهديدات جساما.. حيث أضحت الأحداث الجارية فى المنطقة.. خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية فى المعايير.. وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها.. وتهميش لقواعد القانون الدولى .
إذ تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من عام.. وامتدت إلى لبنان الشقيق .. كما تشهد سوريا الشقيقة، انتهاكا صارخا لسيادتها.. على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضى السورية مؤخرا.. وشن اعتداءات على الأراضى السورية.. وإعلانها من طرف واحد، عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 .
وتدين مصر بأشد العبارات تلك الممارسات.. وتؤكد دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا، وسيادتها وسلامة أراضيها .. كما تؤكد مصر دعمها لكل جهد، يسهم فى إنجاح العملية السياسية الشاملة فى سوريا.. بمشاركة الشعب السورى بكل مكوناته وشرائحه.. ودون إملاءات أو تدخلات خارجية .
أصحاب الفخامة والمعالى،
إن ما حدث منذ أكتوبر 2023، تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية.. فقد تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين "45" ألف شهيد، غالبيتهم من السيدات والأطفال.. وأصيب أكثر من "107" آلاف، معظمهم أيضا من السيدات والأطفال .. وبلغت أعداد النازحين "1.9" مليون شخص.. وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دولييـن.. لقــوا حتفهـــم أثنـــاء تأديـــة عملهـــم .. كما تم تدمير أكثر من "70%" من البنية التحتية فى غزة، وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية.. تتراوح ما بين "80%" إلى "100%"، مع التوقع بأن يعانى أكثر من "90%" من سكان القطاع، من نقص غذائى حاد .
كما امتدت الانتهاكات لتشمل سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية.. الذين يعانون من توسع الأنشطة الاستيطانية.. وعنف المستوطنين.. والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة .
وتعيد مصر التأكيد على محورية دور وكالة "الأونروا".. لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطينى.. كما نؤكد أن حق العودة للشعب الفلسطينى، لن يسقط بالتقادم .
ولا يسعنى فى هذه الأجواء.. سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة.. ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنسانى.. بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب.. وأذكر فى هذا السياق، أن النجاح لن يكتب لأى تصور "لليوم التالى" فى قطاع غزة.. إذا لم يتم تأسيس هذا التصور، على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضى.. على خطوط الرابع من يونيو لعـام 1967.. وعاصمتها "القدس الشرقية".. وأؤكد رفض مصر لأى سيناريوهات.. تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ..
سواء من خلال التهجير.. أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس .
السيدات والسادة، الحضور الكريم،
امتدت نيران الحرب الإسرائيلية إلى لبنان الشقيقة.. حيث أسفر العدوان الإسرائيلى عن استشهاد ما يزيد على "4000" شخص.. من بينهم نساء وأطفال.. وما يتجاوز "16" ألف جريح.. ونزوح ما يقرب من "1.2" مليون شخص .. وقد حرصت مصر منذ وقوع العدوان.. على تقديم كل سبل الدعم الممكن للشعب اللبنانى الشقيق.. حيث أقامت مصر جسرا جويا مباشرا بين القاهرة وبيروت.. نجحت خلاله فى إيصال "92" طنا، من المستلزمات الطبية والإغاثية .
ومع ترحيب مصر، بالإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان حيز التنفيذ.. نشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية.. لحشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار فى لبنان .. لاسيما وأن التقديرات الدولية.. تشير إلى حاجة لبنان إلى نحو "5" مليارات دولار، لإعادة الإعمار علي الاقل .
وفى ذات السياق، تؤكد مصر أهمية التنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".. وتمكين الجيش اللبنانى، من بسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية.. كما تعيد مصر التأكيد على التزامها الكامل بدعم الأشقاء اللبنانيين.. من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية.. عبر انتخاب رئيس للجمهورية.. فى إطار السيادة الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلى .
أصحاب الفخامة والمعالى، السيدات والسادة،
ختاما، أود التأكيد على أن مصر.. لن تألو جهدا، فى دعم شعوب أمتها العربية والإسلامية.. لحفظ سيادتها وسلامة أراضيها .. وستواصل مصر جهودها الحثيثة، لخفض التصعيد فى المنطقة.. واستعادة الأمن والاستقرار والسلام.. من أجل المضى قدما، على طريق التنمية والتقدم.. وبناء مستقبل أفضل لشعوبنا .
أشكركم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لقاءات السيد الرئيس على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي،، بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
وخلال اللقاء أكد الرئيسان على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما، حيث تم استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية .
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار. وفي هذا الإطار، تم استعراض الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل.
من جانبه، اعرب الرئيس التركي عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا إتفاقه مع السيد الرئيس على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم .
كما تناول اللقاء أيضاً الأوضاع في سوريا، حيث أكد السيد الرئيس على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية .
كما تم خلال اللقاء تناول الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص في ليبيا والسودان والصومال وسوريا، حيث تم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام، كما أكد الجانبان إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات .

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس .
وتناول اللقاء سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء .
كما تناول اللقاء أيضا الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية .
وأكد السيد الرئيس على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية .
ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي .
وشهد اللقاء تأكيد السيد الرئيس على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، مشيراً إلى حرصنا على تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ۱۷۰۱ بشكل كامل، ومؤكداً على ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني، لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة .
وأكد السيد الرئيس على دعم مصر كافة مؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسئوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة، وقد شدد السيد الرئيس على استعداد مصر الدائم لتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق ومساعدة أجهزة ومؤسسات الدولة اللبنانية على القيام بدورها على أكمل وجه .
وقد تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي، كما تم التأكيد على حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها، وحذر الجانبان من توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسئولية لاستعادة السلم الإقليمي .

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس "مسعود بزشكيان" رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
تبادل الزعيمان وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، وسبل استعادة السلام بالمنطقة، حيث أكد السيد الرئيس على أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد، مشدداً على ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة حرصاً على حماية المنطقة من مواجهات خطيرة ستكون لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن بالشرق الأوسط والعالم بأسره .
وتناول اللقاء الأوضاع في الأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الأوضاع في لبنان وسوريا .
كما تناول اللقاء أيضا الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية، بما يحقق مصلحة الشعبين، ويساهم في دعم الاستقرار بالمنطقة .

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنجلاديش .
وأعرب السيد الرئيس عن تقدير مصر العميق للعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وبنجلاديش، مؤكداً على أهمية مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، لاسيما في المجالين الاقتصادي والاستثماري بالإضافة إلى التعاون العلمي والثقافي . وأشار سيادته إلى الدور الحيوي الذي يقوم به الأزهر الشريف في هذا السياق .
من جانبه، أكد رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة على ما ذكره السيد الرئيس بشأن أهمية تطوير العلاقات الثنائية، مضيفاً أن الأزهر الشريف يحظى بمكانة مميزة في وجدان شعب بنجلاديش، بالإضافة إلى دوره الراسخ في مواجهة خطاب التطرف والإرهاب .
واستعرض اللقاء التطورات الإقليمية، وخاصةً في غزة ولبنان وسوريا، والجهود المصرية المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعوب. حيث أعرب رئيس وزراء بنجلاديش في هذا السياق عن تقديره للدور الجوهري الذي تضطلع به مصر كعنصر أساسي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودفاعاً عن قضايا الأمة الإسلامية والدول النامية، مؤكداً رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر ليرتقي إلى مستوى الروابط التاريخية التي تجمع البلدين .

الاجتماعات التحضيرية
16-12-2024

بدأت بالقاهرة الأحد 16-12-2024 ،الاجتماعات الرسمية للدول الاعضاء على مستوى المفوضين للإعداد لقمة المنظمةفي إطار الرئاسة المصرية لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادي D-8 ، حيث ترأس الاجتماعات السفير/ راجي الإتربي، مفوض مصر لدى المنظمة ومساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية .

و ناقشت اجتماعات المفوضين مختلف المسائل الموضوعية التي سيتم طرحها على جدول أعمال قمة القاهرة، وخاصة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي فى مختلف المجالات بين دول المنظمة، والتى أنشئت عام ١٩٩٧ وتضم بالإضافة إلى مصر كل من نيجيريا وتركيا وباكستان وبنجلاديش واندونيسيا وماليزيا وإيران .

وأوضح مفوض مصر لدى المنظمة أن الأهمية التى توليها مصر للمنظمة، ورئاستها لها حتى نهاية العام القادم، تنبع من وجود فرص كبيرة وممتدة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما فى ذلك الصناعة والزراعة والخدمات، وبما يخدم أهداف التنمية الشاملة فى مصر، خاصةً ما يتعلق بدفع التعاون فى مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجارى فى السلع والخدمات، مضيفاً أن دول المنظمة تمثل سوقاً ضخمة حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالى لنحو ٥ تريليون دولار .
كما أشار مساعد وزير الخارجية إلى أن كافة الدول الاعضاء أعلنت خلال الاجتماعات عن دعمها الكامل لكافة المبادرات المصرية المطروحة لدفع التعاون الاقتصادى بين الدول الثمانى، وخاصة تلك المتعلقة بالتعاون في مجال الصناعة والتجارة والتعليم والصحة والسياحة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجال البحثى من خلال إنشاء شبكة بين دول المنظمة لمراكز الأبحاث الاقتصادية .
18-12-2024

وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري الحادى والعشرين لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ،فى الدورة الـ٢١ لمجلس وزراء مجموعة الدول الثماني النامية D8 والتي تُعقد في إطار التحضير للقمة الحادية عشر لمجموعة الدول الثماني النامية والتي يتفضل السيد رئيس الجمهورية برئاستها غدا ١٩ ديسمبر بحضور رؤساء الدول والحكومات .

شهد اجتماع مجلس وزراء مجموعة الدول الثمانى تسلم مصر رئاسة المجموعة من جمهورية بنجلاديش.


وحول آفاق التعاون المستقبلي لدول المجموعة، شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تعزيز التعاون بين اعضاء المجموعة في كافة القطاعات واستكشاف فرص جديدة للتعاون الاقتصادى والتجارى، مشددا على اهمية تمكين القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات وتهيئة المناخ لتشجيع مزيد من التعاون بين دول المجموعة فضلا عن تمكين الشباب .

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء الأربعاء 18-12-2024 ، فى لقاءات ثنائية على هامش الدورة الـ٢١ لمجلس وزراء مجموعة الدول الثماني النامية D-8 مع السيد "هاكان فيدان" وزير خارجية تركيا، والسيد "عباس عراقجي" وزير خارجية ايران، والسيد "يوسف مايتانا توجار" وزير خارجية نيجيريا، والسيد "زامبري عبد القادر" وزير التعليم العالي الماليزي .
تناولت اللقاءات مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وكل من تركيا وايران ونيجيريا وماليزيا، وسبل تطويرها فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والدفع بها الي آفاق أرحب، كما تطرقت الي ابرز المستجدات محل الاهتمام المشترك فى الشرق الأوسط وأفريقيا وأبرزها التطورات فى سوريا وغزة ولبنان والسودان والقرن الأفريقي. وعكست المناقشات رغبة متبادلة فى الارتقاء بمستوى التنسيق والتشاور لدعم العلاقات الثنائية وتحقيق الأمن والاستقرار الاقليمى، فضلا عن تعزيز التعاون فى الاطر متعددة الأطراف سواء فى الاتحاد الافريقى او الأمم المتحدة .

نبذة عن مجموعة دول الثمانية الإسلامية
تُعد مجموعة دول الثمانية الإسلامية، التي تعرف أيضًا بدول الثمانية النامية منظومة للتعاون التنموي بين الدول الأعضاء الآتية: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، كما تضيف هذه المنظومة أيضًا بعدًا جديدًا يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والروابط الاجتماعية بين أعضائها.
أُعلن رسميًا عن تأسيس مجموعة دول ثمانية في قمة رؤساء الدول والحكومات التي انعقدت في إستانبول في الخامس عشر من يونيو عام 1997 (إعلان إستانبول)، وذلك عقب مؤتمر "التعاون للتنمية" والذي عُقد في الثاني والعشرين من أكتوبر عام 1996 وبعد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية.
تهدف مجموعة دول الثمانية إلى:
تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي.
خلق فرص جديدة في العلاقات التجارية.
تعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي.
تحقيق مستويات معيشة أفضل.
أهم ما يميز مجموعة الثمانية:
أنّها منظومة عالمية وليست إقليمية كما يتضح جليًا في أعضائها المؤسسين.
أن عضويتها مفتوحة أمام الدول النامية الأخرى التي تتفق مع دول المجموعة في الأهداف والمبادئ وترتبط معها بروابط مشتركة.
أنّها منتدى ليس له أي تأثير عكسي على التزامات دولها الأعضاء الثنائية والدولية تجاه عضويتها وتجاه المنظمات الدولية.
اخبار متعلقه
الأكثر مشاهدة
الهيئة العامة للاستعلامات تؤكد ان مصر موقفها ثابت بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين
الإثنين، 24 مارس 2025 02:00 ص
اعتراف إعلامي عالمي بتحسن الاقتصاد المصري
الثلاثاء، 18 مارس 2025 03:09 م
كلمة الرئيس السيسي خلال مشاركته في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية
السبت، 22 مارس 2025 02:30 م
