الفعاليات
المشاركة المصرية في الدورة ال51 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي
السبت، 21 يونيو 2025 - 12:00 ص

توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الجمعة 20 يونيو 2025 ،إلى إسطنبول للمشاركة في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المقرر عقدها يومي 21 و22 يونيو تحت شعار "منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير ".
ويعقد وزير الخارجية سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماع لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول المشاركة في الاجتماع، ولتبادل الرؤى إزاء مختلف التطورات الإقليمية والدولية .
وزارة الخارجية والهجرةمنظمة التعاون الإسلامي هي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها سبعا وخمسين (57) دولة عضوا موزعة على أربع قارات. تعتبر المنظمة الصوت الجامع للعالم الإسلامي الذي يضمن و يحمي مصالحه في المجالات الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية. منظمة التعاون الإسلامي لديها مؤسسات تنفذ برامجها حيث أن المقر الرئيسي في جدة في المملكة العربية السعودية.
القمة الإسلامية
تضم القمة الإسلامية ملوك ورؤساء الدول و حكومات الدول الأعضاء، و هي السلطة العليا لمنظمة التعاون الإسلامي . وتعقد مرة كل ثلاث سنوات للتداول واتخاذ القرارات السياسية وتوفير الإرشاد بشأن القضايا المتعلقة بتحقيق الأهداف و النظر في المسائل الأخرى التي تهم الدول الأعضاء و الأمة.
مجلس وزراء الخارجية
يجتمع مجلس وزراء الخارجية بصفة دورية مرة كل سنة ويدرس سبل تنفيذ السياسة العامة للمنظمة و ذلك من خلال اتخاذ القرارات و المقررات بشأن مسائل تحظى بالاهتمام المشترك لنيل الأهداف و تنفيذ السياسة العامة للمنظمة، و استعراض ما يتم إحرازه من تقدم في تنفيذ القرارات و المقررات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية السابقة، و من ثم يقوم المجلس بدراسة و قبول البرنامج.
فعاليات المشاركة المصرية
الجمعة 20-6-2025
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من رجال الأعمال الأتراك خلال زيارته لإسطنبول

في إطار جهود تعزيز الاستثمارات التركية في مصر، عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا مع مجموعة من رجال الأعمال الأتراك، وذلك على هامش زيارته إلى إسطنبول للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي .
أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة تعزيز التعاون التجاري والاستثمارى بين مصر وتركيا، منوهًا إلى التطور اللافت في التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأشار إلى أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ ما يقرب من ٩ مليار دولار عام ٢٠٢٤، وأصبحت تركيا إحدى الوجهات الخارجية الهامة للصادرات المصرية، كما شكلت مصر أيضاً إحدى الوجهات المهمة في أفريقيا للصادرات التركية. وأبرز وزير الخارجية أهمية العمل المشترك من كافة الجهات في البلدين وتكاتف جهود مجالس الأعمال المشتركة للوصول بحجم التبادل التجاري بين البلدين إلى ١٥ مليار دولار، وهو ما تم الاتفاق عليه بين القيادتين السياسيتين في البلدين لتحقيق المزيد من التكامل والاندماج الاقتصادي الذي يصب في مصلحة البلدين .
وتطرق وزير الخارجية خلال اللقاء إلى أهمية اتفاق التجارة الحرة بين البلدين، والذي دخل حيز النفاذ عام ٢٠٠٥، في الوصول إلى حجم التبادل التجاري المنشود، مستعرضًا إمكانية توسيع مجالات الاتفاق وازالة العقبات أمام زيادة التبادل التجاري بين مصر وتركيا .
كما رحب الوزير عبد العاطي بالاستثمارات التركية في مصر، خاصة في السنوات الأخيرة التي شهدت تزايدًا لافتًا في حجم الاستثمارات، مشيرًا إلى تطلع القاهرة لزيادة حجم الاستثمارات التركية في مصر والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي انضمت إليها مصر، فضلًا عن توافر المزايا الجاذبة للمستثمرين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، منوهًا بالمزايا والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين، والاهتمام بتسوية أية عقبات قد تواجه الاستثمارات التركية في مصر، مدللًا على ذلك بقرار السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء بتشكيل وحدة خاصة لدعم الاستثمارات التركية في مصر .

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في الاجتماع الوزاري العربي في اسطنبول على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي.
ناقش وزراء الخارجية العرب مختلف القضايا والتحديات التي تواج المنطقة، وعلى رأسها التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وتداعياته على أمن واستقرار المنطقة، فضلًا عن استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة .
السبت 21-6-2025

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في الجلسة الافتتاحية للدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتي تعقد في إسطنبول يومي ٢١ و٢٢ يونيو تحت شعار "منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير ".
تأتي مشاركة وزير الخارجية لاستعراض محددات موقف مصر إزاء التحديات والتطورات المتسارعة بالمنطقة، والتنسيق والتشاور مع الدول الشقيقة لتبادل الرؤى لبلورة رؤية موحدة لوقف التصعيد الراهن والعمل على وقف إطلاق النار واستئناف المسار الدبلوماسي لمنع انزلاق المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار .

أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي،في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ51 لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي باسطنبول، أن مصر تحذر من أن النهج التصعيدي الحالي سيقود المنطقة إلى المجهول وإلى صراع أوسع في الإقليم ينتج عنه تداعيات غير مسبوقة على الأمن والاستقرار الإقليميين، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود والتركيز على وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات ووقف التصعيد العسكري الراهن ..
وقال وزير الخارجية إننا نجتمع اليوم في ظل تصعيد خطير تشهده المنطقة إثر العدوان الإسرائيلي على إيران منذ فجر يوم الثالث عشر من يونيو الجاري، والذي يعد تصعيداً إقليمياً سافراً وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهو التصعيد الذي تدينه مصر لما يمثله من تهديد مباشر للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي .
وأضاف وزير الخارجية أن الهجوم الإسرائيلي قد استبق نتائج مسار "مسقط" التفاوضي الذي دشنته سلطنة عمان الشقيقة بغية التوصل إلى حل سلمي للبرنامج النووي الإيراني في ظل ظروف إقليمية بالغة التعقيد، وهي المفاوضات التي هدفت إلى تجنيب المنطقة الدخول في موجة جديدة من التصعيد والتفكك والصراع إذ أن ذلك لن يخدم مصلحة أي دولة في الشرق الأوسط، بل ستتحمل عواقبه دول المنطقة كافة بدون استثناء .
وأوضح أن مصر تؤكد أنه لا حلول عسكرية لهذه الأزمة، كما تدين مصر الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المنشآت النووية الإيرانية، والتي تنتهك القانون الدولي الإنساني وقرارات الوكالة ومجلس الأمن ذات الصلة، والتي تستمر تل أبيب في ضربها بعرض الحائط .
وتابع "ومن هنا، تؤكد مصر أن التعامل مع الملف النووي الإيراني يجب أن يتم في إطار مقاربة شاملة تعالج كافة الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة من خلال إقامة المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وتحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار خاصةً منطقة الشرق الأوسط، في ظل رفض إسرائيل الانضمام للمعاهدة وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم القرارات الدولية العديدة الصادرة فى هذا الشأن ".
وقال وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج "إنه على خلفية هذا المشهد الإقليمي المعقد، فلا يتعين أن ننسى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من انتهاكات مستمرة نتيجة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والمساع الخبيثة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني الآبي والصامد من أرضه في انتهاك صارخ للشرعية الدولية والقانون الدولي ككل ".
وأضاف: أنه لطالما لعبت منظمة التعاون الإسلامي دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية.. واليوم، وأكثر من أي وقت مضى، تقع على عاتقنا مسؤولية تاريخية في مواجهة محاولات فرض الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، وتوظيف أصواتنا للتأكيد على أنه لا يمكن التوصل إلى حل مستدام للأزمات المختلفة التي تواجهها منطقتنا دون معالجة جذورها ومسبباتها، وذلك من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية .
وأكد وزير الخارجية أنه، ومن هذا المنطلق، تؤكد مصر أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات السياسة الخارجية المصرية التزاماً بدورنا التاريخي في الدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية، مشددا على أن مصر سعت منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى التوصل لوقف مستدام لإطلاق النار بالتعاون مع أشقائنا في قطر، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والعمل على إنهاء العدوان على القطاع على كافة المستويات، وذلك لإنهاء الكارثة الانسانية التي لحقت بأكثر من مليوني فلسطيني .
وأعرب عن ترحب مصر في الوقت نفسه بالمواقف الدولية والاقليمية الرسمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مثمنا دعم دول منظمة التعاون الإسلامي القيم الذي أدى إلى اعتماد الخطة العربية الاسلامية لإعادة إعمار غزة في هذا التوقيت المفصلي، والتي لاقت ترحيباً من مختلف دول العالم، وهي الخطة التي يتعين العمل على الاستمرار في وضع تصورات لتنفيذها، وبحيث يمكن البدء في تطبيقها فور التوصل لاتفاق لوقف لإطلاق النار وعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى في القاهرة لدعم الخطة .
كما أكد وزير الخارجية أن مصر بذلت كل الجهود الممكنة لدعم استعادة الاستقرار في دولة السودان الشقيقة في إطار احترام سيادة ووحدة أراضي السودان، مشددا على أن مصر لم ولن تدخر جهداً للتعاون مع الشركاء والأشقاء لدعم الاستقرار في هذا البلد المهم، والذي تجمعنا به وحدة المصير والمسار، فضلا عن تدشين عملية سياسية بملكية سودانية دون أية إملاءات أو تدخلات خارجية .
ومن ناحية أخري، شدد وزير الخارجية على وقوف مصر إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعم أمن واستقرار والحفاظ على وحدة مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها، وضرورة العمل على انتقال سياسي يشمل كافة الطوائف في سوريا .
كما أعرب عن إدانة مصر للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية واللبنانية، وتشديدها على ضرورة الانسحاب الفوري من الجولان وبقية الأراضي السورية، وكذلك من الجنوب اللبناني، والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 .
وفيما يتعلق بليبيا، أكد وزير الخارجية استمرار مصر في جهودها الحثيثة للتوصل إلى مصالحة سياسية من خلال مسار سياسي شامل، وبما يُمكن الشعب الليبي من اختيار قيادته مع خروج كافة القوات والميليشيات الأجنبية من الأراضي الليبية لضمان حماية وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وإجراء الانتخابات البرلمانية الليبية والرئاسة بالتزامن، وفي أسرع وقت ممكن .
وقال وزير الخارجية "إنه قد حان الوقت لاستعادة اليمن، هذا البلد العريق، توازنه واستقراره عبر تسوية شاملة تنهى الأزمة الإنسانية التي طالته لسنوات، وتحفظ وحدته ومؤسساته الشرعية ".
وأكد دعم مصر الكامل للصومال الشقيق، داعياً كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم الحكومة الصومالية، والحفاظ على أمن واستقرار الصومال، والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من استقرار المنطقة ككل .
وأكد وزير الخارجية الدكتور بدر العاطي أنه فيما يخص الموضوع محل تناول دورتنا الحالية: "منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير" فمازالت التحديات ماثلة في أوطاننا على الصعيد التنموي في ظل التفاوت الكبير في مستويات التنمية بين الدول الأعضاء، وارتفاع نسب البطالة والفقر في الكثير منها، فضلاً عن تفاقم التهديدات العابرة للحدود، وعلى رأسها الأمن الغذائي والمائي واللاجئين، وهو الأمر الذي يتطلب النظر في توسيع دائرة اهتمامات دولنا للموضوعات الاقتصادية والتنموية، والبحث عن سبل لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجارة البينية بين الدول الأعضاء .
وثمن الوزير في هذا الاطار الدعوة إلى مراجعة اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين دول المنظمة .
وفي سياق متصل.. أشار وزير الخارجية إلى أهمية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي وإن تمثل تحديات لبعض المجتمعات نظراً لإحلالها محل بعض الوظائف وضرورة حوكمتها في إطار مبادئ القانون الدولي، إلا أنها ستخلق فرص عمل جديدة في قطاعات أخرى وتساهم في تقريب الفجوة بين الدول النامية والمتقدمة حال تمكنا من استغلالها بالصورة الأمثل، وذلك مثلما أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا أن مصر تدعو إلى تخصيص مجموعة عمل بالمنظمة تبحث في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء حول كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في محاور التنمية المستدامة .
وأضاف أنه لا يمكن أن نغض الطرف عن تزايد حملات "الإسلاموفوبيا" مما يستوجب تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية في دولنا للدفاع عن الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، والتصدي لحملات التشويه من خلال الحوار البناء القائم على المعلومات الدقيقة عن صحيح الدين .
وتابع " أننا ندعم في هذا الصدد الجهود التي يقوم بها سعادة المبعوث الأممي لمكافحة "الإسلاموفوبيا" في توعوية المجتمع الدولي بتنامي هذه الظاهرة وخطورة تجاهلها ".
وقال وزير الخارجية إن العوامل التي سبق الإشارة لها والظروف الإقليمية المتوترة التي نعيشها تدفعنا إلى النظر بجدية في إصلاح المنظمة، وتطوير آليات عملها لتتواكب مع حجم التحديات والتطورات الاقتصادية والاجتماعية الهائلة التي يشهدها العالم حالياً .
لقاءات وزير الخارجية على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول

التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يلتقى مع نظرائه من تشاد، وجامبيا، والجابون، والصومال، وتونس، وجيبوتي. تناولت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث فرص التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. كما تم التطرق إلى الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري، في ضوء التحديات الإقليمية والدولية الراهنة وأهمية تنسيق المواقف فى إطار منظمة التعاون الإسلامي .

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية .
أشاد الوزير عبد العاطي بالروابط الأخوية التي تتمتع بها العلاقات المصرية السعودية، مؤكدًا الحرص على تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، وعقد منتدى الاستثمار المصري السعودي بحضور الوزراء وكبار رجال الأعمال من الجانبين، باعتباره خطوة هامة وبناءة لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، تنفيذًا لتوجيهات القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب .
واستعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية بشأن منتدى الاستثمار المصري الخليجي المقرر أن تستضيفه القاهرة خلال العام الجاري تحت مظلة الآلية التشاورية الوزارية بين مصر ومجلس التعاون الخليجي، والمتوقع أن يسهم في تحقيق نقلة نوعية في مسيرة التكامل الاقتصادي المصري الخليجي، خاصة في مجالات التجارة والصناعة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والربط اللوجستي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والصحة والزراعة والتعليم، في ظل ما يوفره المنتدى من فرص هامة لتنمية الشراكات وبرامج التعاون بين مصر وأشقائها الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
كما أبرز الوزير عبد العاطي ما تحظى به مسألة توطين الصناعة والتكنولوجيا من أولوية متقدمة للدولة المصرية، مؤكدًا أهمية تحقيق التكامل بين مصر والمملكة في المجالات الصناعية، لاسيما الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة، والأمن الغذائي. واستعرض في هذا السياق التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين في مجال الصناعة .
من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران على الأوضاع في المنطقة، حيث جدد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة بذل كافة الجهود السياسية والدبلوماسية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني .

اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع السيد فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق الشقيق .
أشاد الوزير عبد العاطي بالروابط التاريخية والأخوية التي تجمع مصر والعراق، مشيدًا بنجاح الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية/العراقية المشتركة التي انعقدت في بغداد في يناير ٢٠٢٥، والتي أسفرت عن التوقيع على ١٢ اتفاقية من شأنها الإسهام في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين. وأبرز استعداد الجانب المصري للانخراط في المشروعات التنموية في العراق، وذلك على ضوء الإمكانات والخبرات الممتدة المتراكمة لدى الشركات المصرية في هذا المجال .
وأشار وزير الخارجية إلى أن التطورات والتحديات الإقليمية تفرض على الدول العربية الشقيقة تعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، منوهًا إلى الحرص على تنفيذ المشروعات المشتركة التي تندرج في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن .
وعلى الصعيد الإقليمي، شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تكثيف التشاور والتنسيق اتصالًا بالتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وانعكاساته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة وقف التصعيد والعودة لمسار المفاوضات واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية للحيلولة دون انزلاق الإقليم إلى فوضى إقليمية شاملة. كما استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع .

عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا ، مع السيد عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
استعرض الوزير عبد العاطي الاتصالات المكثفة التي أجراها خلال الأيام الأخيرة والتي تدفع نحو خفض التصعيد ووقف إطلاق النار وأهمية اللجوء للمسار الدبلوماسي والسياسي للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني لاحتواء الموقف المتصاعد، وتحييد خطر تأجيج الوضع بالمنطقة .
من جانبه، استعرض وزير الخارجية الإيراني مضمون ونتائج المحادثات التي أجراها في جنيف أمس ٢٠ يونيو مع وزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) ومسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن الملف النووي الإيراني .
وقد اتفق الوزيران على مواصلة الاتصالات واستمرار التشاور للتوصل إلى حل للأزمة الراهنة يحفظ أمن واستقرار المنطقة .

كلمة د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أمام الجلسة الطارئة حول العدوان الإسرائيلي على إيران خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة السيد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي
سعادة السيد وزير خارجية الجمهورية التركية
أصحاب المعالي وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي
السيدات والسادة الحضور الكريم
ترفض وتدين مصر العدوان الإسرائيلي ضد إيران وما يمثله من تصعيد خطير ومقلق بدايةً من فجر يوم الثالث عشر من يونيوالجاري، والذي أدى إلى تصاعد حالة التوتر الإقليمي إلى حدود غير مسبوقة في الشرق الأوسط .
وتعرب مصر عن بالغ قلقها إزاء هذا العدوان الذي يمثل تصعيداً إقليمياً سافراً وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتهديداً مباشر للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي
هذا، وتؤكد مصر ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل بدون مواربة على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة تسمح باستئناف المفاوضات .
أصحاب المعالي، السادة الحضور
لقد استبق الهجوم الإسرائيلي الغاشم نتائج مفاوضات "مسقط" التفاوضي الذي دشنته سلطنة عمان الشقيقة بغية التوصل إلى حل سلمي للبرنامج النووي الإيراني في ظل ظروف إقليمية بالغة التعقيد، وهي المفاوضات التي هدفت إلى تجنيب المنطقة الدخول في موجة جديدة من التصعيد والتفكك والصراع إذ أن ذلك لن يخدم مصلحة أي دولة في الشرق الأوسط، بل ستتحمل عواقبه دول المنطقة كافة بدون استثناء. وتؤكد مصر من هذا المنبر أنه لا حلول عسكرية لهذه الأزمة .
كما تدين مصر الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المنشآت النووية الإيرانية، والتي تنتهك القانون الدولي الإنساني وقرارات الوكالة ومجلس الأمن ذات الصلة، وهي القرارات التي تستمر تل أبيب في ضربها بعرض الحائط مقابل تغاضي الدول الأوروبية والغربية عن هذه الممارسات استمراراً لنهجها الانتقائي والمزدوج الذي عهدناه في منطقتنا .
أصحاب المعالي، السادة الحضور
إن هذا النهج التصعيدي سيقود المنطقة إلى المجهول وإلى صراع أوسع في الإقليم ينتج عنه تداعيات غير مسبوقة على الأمن والاستقرار الإقليميين. وبالتالي، فمن الضروري وقف إطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني. وختاماً، تؤكد مصر أنها ستواصل جهودها الدبلوماسية بالتعاون مع أشقائها بالدول العربية والإسلامية لنزع فتيل الأزمة ومنع توسع بؤرة الصراع في المنطقة إلى مواجهة شاملة ستلقي بظلالها على المنطقة بأسرها. وتشدد مصر مجدداً على أهمية تنسيق التحركات العربية والإسلامية لتحقيق هذا الغرض انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة .
أشكركم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاحد : 22-6-2025
استكمالاً للقاءاته علي هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي:،

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بالسيد "توحيد حسين" مستشار الشئون الخارجية في بنجلاديش .
أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير الجانب المصري لمسار العلاقات التاريخية بين مصر وبنجلاديش، وأضاف بأن زيارة الدكتور محمد يونس رئيس الحكومة البنجلاديشية إلى مصر واللقاء الثنائي الذي عقده مع السيد رئيس الجمهورية، على هامش أعمال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، مثل انطلاقة لمرحلة جديدة من التعاون والتنسيق بين الدولتين الصديقتين .
اتصالا بما سبق، لفت السيد وزير الخارجية إلي أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والعمل على الارتقاء بالتبادل الاستثماري من خلال التعاون في المشروعات الكبرى ودعم الشراكة بين رجال الأعمال بالبلدين، مستعرضًا في هذا الصدد جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة من خلال مشروعات البنية التحتية الكبري، والفرص الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها الإقتصاد المصري. كما أعرب عن التطلع لتعزيز مختلف جوانب التعاون الثنائي والدفع بها إلي آفاق أرحب، لاسيما في مجالات الصحة والسياحة والزراعة، بجانب تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين .
كما تطرق اللقاء إلي موقف مصر وبنجلاديش إتصالا بمكافحة الإرهاب، حيث أكد الوزير عبد العاطي علي الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مجال مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال تبني استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، مبرزاً الدور الهام الذي يضطلع به الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح والوسطية .
وفيما يتعلق بالتطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أعرب السيد وزير الخارجية عن قلق مصر البالغ إزاء تلك المستجدات، مجدداً تحذير مصر من مخاطر إنزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والفوضى. كما شدد علي أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة إلا من خلال الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية باعتبارهما الطريق الأمثل نحو تسوية دائمة تُنهي حالة التوتر الراهنة وتضمن لشعوب المنطقة مستقبلًا أكثر أمنًا واستقرارًا .

عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً مع السيد "أحمد عطاف" وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة .
ثمّن الوزير عبد العاطي ما يتمتع به البلدان من رصيد طويل من الصداقة التاريخية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين، مشيدًا بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من طفرة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا الحرص على الارتقاء بالتعاون الثنائي في شتى المجالات بين الجانبين، وضرورة العمل المشترك للارتقاء بمسار التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الصديقين .
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يسهم في تحقيق التهدئة واستعادة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، فضلًا عن تناول انعكاسات التوترات الحالية بين إسرائيل وإيران على الأمن والاستقرار الإقليمي. وحذر الوزير عبد العاطي من استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين، وتداعياته بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة، موكدًا أنه لا بديل عن اللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية من أجل خفض التصعيد بالمنطقة وتحييد خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط .

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بالدكتور شائع محسن الزنداني وزير الخارجية وشئون المغتربين بالجمهورية اليمنية الشقيقة .
أكد الوزير عبد العاطي دعم مصر الراسخ للحكومة اليمنية الشرعية، مشيرًا إلى أهمية استئناف مسار الحوار اليمني/ اليمني للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية، تكون موضع توافق وقبول من مختلف القوى اليمنية، وتكفل الحفاظ على وحدة اليمن ومؤسساته الشرعية، وتنهي الأزمة الإنسانية القائمة فيه، منوهًا بما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية بالغة لأمن المنطقة بأسرها .
وشدد السيد وزير الخارجية على أولوية ملف البحر الأحمر وأمن وسلامة وحرية الملاحة فيه بالنسبة لمصر، لاسيما في ظل ارتباط ذلك بشكل مباشر بالأمن القومي المصري. كما تطرق الوزير عبد العاطي إلى الجهود المصرية الرامية إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة. وبحث الوزيران أيضاً تصاعد التوتر في المنطقة في ظل التصعيد العسكري بين اسرائيل وإيران، حيث حذر الوزير عبد العاطي من خطورة انزلاق الشرق الأوسط إلى حالة من الفوضى، مشيرًا إلى ضرورة العمل على خفض التصعيد واحتواء الموقف من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية .

عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا ، مع السيد "محمد إسحق دار" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان .
أشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور انعكس في تعدد اللقاءات رفيعة المستوى خلال الفترة الأخيرة. وثمّن التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وباكستان في المنظمات الإقليمية والدولية، والتقارب بينهما في المواقف تجاه أبرز القضايا الدولية .
من ناحية أخرى، تبادل الوزيران الرؤي والتقييمات حيال التطورات المقلقة التي تشهدها المنطقة، لاسيما حالة التصعيد العسكري بين اسرائيل وايران، حيث أعرب الجانبان عن بالغ القلق إزاء تلك التطورات، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن تزايد حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على وقف التصعيد العسكري والعمل على احتواء الموقف من خلال تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية، بما يسهم في تجنب انزلاق المنطقة نحو دائرة من العنف والتوتر .
واختتم الوزيران مباحثاتهما بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن التعامل الفاعل مع التحديات الراهنة ويعزز فرص التهدئة .
اخبار متعلقه
الأكثر مشاهدة
المشاركة المصرية في بطولة كأس العالم للأندية 2025
الثلاثاء، 01 يوليو 2025 12:00 ص
قرار جمهوري بتعيين أحمد سعد الشاذلي مستشارا للرئيس للشؤون المالية
الخميس، 03 يوليو 2025 05:47 م
الرئيس السيسي يشهد أداء حلف اليمين لرؤساء محكمة النقض والنيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة
الأحد، 29 يونيو 2025 01:38 م
