08 يوليو 2025 10:19 ص

عرض الصحافة 21-6-2025

السبت، 21 يونيو 2025 - 11:03 ص


وزير الخارجية والهجرة يلتقي مجموعة من رجال الأعمال الأتراك خلال زيارته لإسطنبول

عقد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا مع مجموعة من رجال الأعمال الأتراك، وذلك على هامش زيارته إلى إسطنبول للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في إطار جهود تعزيز الاستثمارات التركية في مصر. 

وأكد الوزير عبدالعاطي - خلال الاجتماع - أهمية مواصلة تعزيز التعاون التجاري والاستثمارى بين مصر وتركيا، منوهًا بالتطور اللافت في التعاون الاقتصادي بين البلدين. 

وأشار إلى أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ ما يقرب من 9 مليارات دولار عام 2024، وأصبحت تركيا إحدى الوجهات الخارجية الهامة للصادرات المصرية، كما شكلت مصر أيضاً إحدى الوجهات المهمة في أفريقيا للصادرات التركية. 

"القومي للمرأة" يناقش برنامج "رابحة" باجتماع اللجنة التيسيرية السنوي السادس

ناقش  المجلس القومي للمرأة، أهم تحديات برنامج "رابحة" ، خلال اجتماع اللجنة التيسيرية السنوي السادس لبرنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» المشترك، «التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل نمو شامل ومستدام – المعروف باسم (رابحة)».

النقل: مخالفات مرورية رادعة لأي مركبة تستخدم حارة الأتوبيس الترددي

ناشدت وزارة النقل قائدي المركبات بضرورة عدم استخدام الحارة المخصصة لمسار الأتوبيس الترددي، والمتمركزة في الحارة اليسرى بكل اتجاه من الطريق الدائري، والالتزام بالحارات المخصصة للمركبات الأخرى، وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة النقل الجماعي وتحقيق الانضباط المروري. 

في أول أيام الصيف.. الأرصاد تحذر المواطنين من طقس شديد الحرارة

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن فصل الصيف على مصر سيبدأ رسميًا اليوم السبت، الموافق 21 يونيو 2025، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر حتى 22 سبتمبر.

المفتي يصل الجزائر للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي ينظمه المجلس الإسلامي الأعلى

تلبية لدعوة رسمية، وصل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم،امس الجمعة، إلى العاصمة الجزائر؛ للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي الذي ينظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، تحت عنوان"التعارف الإنساني وأثره في إرساء العلاقات وتحقيق التعايش" في الفترة من 21 إلى 23 من يونيو الجاري لعام 2025 للميلاد.

 


تراجع أسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم.. وعيار 21 يسجل 4780 جنيها

تراجعت أسعار الذهب،  وفقد الجرام بالسوق المحلية نحو 10 جنيهات، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، في اتجاه لإغلاق تعاملاتها الأسبوعية على أول خسارة أسبوعية منذ ثلاثة أسابيع .

الهلال الأحمر المصري يستعرض جهوده في دعم ضيوف مصر  

تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للاجئين 2025، والذي يوافق 20 يونيو من كل عام، يستعرض الهلال الأحمر المصري  جهوده في دعم ملايين اللاجئين من 62 جنسية مختلفة أجبروا على الفرار من أوطانهم بحثاً عن حياة آمنة وكريمة في مصر .

قامت فرق الهلال الأحمر المصري، باستجابة فورية بالتواجد على الحدود وإقامة نقاط الخدمات الإنسانية ومساحات صديقة للأطفال لتقديم خدمات الدعم النفسي والصحي، ومساعدة المتضررين للتواصل مع أسرهم وحتى انتقالهم إلى أماكن إقامتهم داخل مصر .

تعليم القاهرة تُعلن فتح باب التظلمات على نتيجة الشهادة الإعدادية

أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة  عن فتح باب التظلمات على نتيجة الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الثاني لعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤ اعتباراً من يوم الأحد الموافق ٢٠٢٥/٦/٢٢ ولمدة أسبوعين

يأتي ذلك بناءً على القرار الوزاري 313 وتعديلاته، وتقدم التظلمات بالإدارة التعليمية التابع لها المدرسة .

رياح وشبورة واضطراب ملاحة.. تفاصيل حالة الطقس حتى الخميس القادم  

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة الطقس  والظواهر الجوية المتوقعة ابتداء من اليوم السبت 21 يونيو إلى الخميس 26 يونيو، مؤكدة أنه من الضروري اتخاذ كافة الاستعدادات والتدابير اللازمة للحد من الآثار الناجمة عن الظواهر الجوية المتوقعة .

الأوقاف توجه نصيحة مهمة لطلاب الثانوية.. ركزوا على الفهم لا الحفظ

وجهت وزارة الأوقاف المصرية رسالة توعوية لطلاب الثانوية العامة 2025، دعتهم فيها إلى التركيز على فهم المواد الدراسية بدلاً من الاعتماد على الحفظ فقط، مع السعي لتطبيق المفاهيم في الواقع العملي، وذلك في إطار حرصها على دعم الطلاب خلال موسم امتحانات الثانوية العامة والأزهرية .

وأكدت الوزارة، عبر منشور لها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، أن الفهم العميق للمواد يساعد الطلاب على تحقيق أداء أفضل، ويعزز من قدرتهم على التعامل مع الأسئلة بمرونة وفهم حقيقي .

ويأتي هذا التوجيه ضمن سلسلة نصائح تقدمها الوزارة، في سياق اهتمامها المتواصل بدعم الطلاب علميًا ونفسيًا، خاصة في هذه المرحلة المصيرية من حياتهم الدراسية .

وزير الأوقاف يزور مقام السيدة زينب ويشارك رواد المسجد في حلقة ذكر ودعاء لمصر

 

زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مقام السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة، عقب تواجده بمسجدها امس الجمعة، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة، في إطار حرصه على التواصل المباشر مع رواد المساجد ومتابعة سير العمل الدعوي ميدانيًّا .

وكان الدكتور علي الله الجمال، إمام وخطيب المسجد، قد ألقى خطبة أكد فيها أن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، موضحًا أن الانشغال بما لا يفيد من مظاهر الخذلان، في حين أن تركه سبب للرفعة، ومشددًا على أهمية الاقتداء بأهل الإنابة في تزكية النفس والتربية .

شيخ الأزهر بالعربية والإنجليزية والفارسية: عدوان الاحتلال على إيران عربدة مدمّرة.. والحرب لا تصنع السلام

أدان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة استمرار عدوان الكيان الصهيوني المحتل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدًا أن الاعتداءات الممنهجة والعربدة المتواصلة التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة بأكملها، ومحاولة لجرها إلى حافة الانفجار وإشعال حرب شاملة لن يربح منها سوى تجار الدماء والسلاح .


نصائح للمزارعين للحفاظ على المحصول مع بداية فصل الصيف رسميا

كشف مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، عن أن اليوم السبت يشهد أطول فترة نهار خلال العام بواقع 14 ساعة و4 دقائق، بالتزامن مع بداية فصل الصيف رسميا، الذي يستمر لمدة 93 يومًا و16 ساعة .

أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس المركز، أن خطر التعرض لأشعة الشمس المباشرة سيرتفع بشكل ملحوظ نتيجة تعامد الشمس على مدار السرطان، قرب مدينة أسوان، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الأشعة الشمسية قصيرة الموجة، وهي الأشد ضررًا نظرًا لقدرتها على اختراق طبقات أقل من الغلاف الجوي وتركيزها على مساحات محدودة من الأرض .

«التضامن»: تسهيلات جديدة لترخيص الحضانات لزيادة أعدادها

قالت الدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة للطفل بوزارة التضامن الاجتماعي، إن رؤية القيادة السياسية في مصر تجاه ملف الطفولة المبكرة والحضانات أصبحت واضحة جدًا خلال السنوات الأخيرة: «يمكننا القول إنها انتقلت من الإهمال والتجاهل إلى أولوية وطنية»، الأمر الذي ظهر جلياً في وجود اهتمام واضح بالاستثمار في الإنسان، إذ تؤكد القيادة السياسية دائمًا أن التنمية الحقيقية تبدأ من الطفولة، بجانب دعم البرامج الاجتماعية من خلال إطلاق مبادرات مثل مبادرة «حياة كريمة» والتي توسعت في إنشاء وتجهيز حضانات في القرى المحرومة، و«تنمية الطفولة المبكرة» بالشراكة مع وزارة التضامن و«اليونيسف» لرفع كفاءة الحضانات، بالإضافة إلى مبادرة 1000 يوم الأولى في حياة الطفل لربط صحة الطفل بخدمات الرعاية والتغذية والتعليم المبكر .

«القومية للأنفاق»: إنشاء ورشة «عمرة جسيمة» للخط الرابع للمترو في أكتوبر

أكد الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، تقدم أعمال تنفيذ الخط الرابع للمترو، مشيرا إلى أن الخط سيربط بين محافظتي القاهرة والجيزة بمدينة السادس من أكتوبر، وسيقدم خدمة لنقل الركاب بالمناطق ذات الكثافة السكانية العالية في الهرم وفيصل والعمرانية والجيزة .

تشغيل قطار نوم ودرجة ثانية إسباني مكيف بين القاهرة ومرسى مطروح

كشفت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أنه اعتبارًا من اليوم السبت يتم تشغيل قطار 773- 772 (نوم + ثانية أسبانى مكيف) القاهرة- مرسى مطروح أيام (السبت، الاثنين، الأربعاء) من كل أسبوع ولحين صدور تعليمات أخرى، حيث يقوم من محطة القاهرة الساعة 22:05 ويصل محطة مرسى مطروح الساعة 05:40 صباح اليوم التالي .

 


رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية لمتابعة استعدادات البنية التحتية لاستيراد الغاز

توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، إلى ميناء العين السخنة؛ لتفقد سفينة تغييز الغاز الطبيعي المسال "Energos Eskimo" ، وذلك في إطار حرص  الدولة على تعزيز أمن الطاقة وضمان استدامة إمدادات الغاز الطبيعي، ويرافقه خلال جولته اليوم المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية .

 

وزارة الصحة: عيادات البعثة الطبية المصرية استقبلت 56 ألفا و700 حاج مصرى

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 56 ألفاً و779 خدمة طبية للحجاج المصريين، من خلال عيادات  البعثة الطبية  بالأراضي السعودية، حيث تم تقديم 52 ألفاً و43 خدمة طبية في مكة المكرمة، و4 آلاف و836 خدمة في المدينة المنورة، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام .

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تحويل 602 حالة مرضية للمستشفيات السعودية، بينها 251 حالة تم حجزها للعلاج، وغادرت منهم 232 حالة بعد تحسن حالتهم الصحية، كما تم إجراء 72 تدخلاً طبيًا، و31 عملية جراحية، بالإضافة إلى إجراء جلسات غسيل كلوي لـ 6 حالات، وجلسة للعلاج الكيماوي، دون تسجيل أي مضاعفات صحية .

قبل فتح باب الترشح.. اعرف المستندات المطلوبة للترشح لانتخابات مجلس النواب

نص قانون تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب، على أن يُقدم طلب الترشح لعضوية مجلس النواب فى الدوائر المخصصة للانتخاب بالنظام الفردى من طالبى الترشح كتابة إلى لجنة متابعة سير العملية الانتخابية بدوائر المحكمة الابتدائية المختصة بالمحافظة التى يختار الترشح فيها خلال المدة التى تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات على ألا تقل عن خمسة أيام من تاريخ فتح باب الترشح، وذلك وفقا لقانون تقسيم الدوائر.

 

 

الافتتاحيات

 

راى الاهرام

ثلاثية الداء والدواء

لا أعرف كيف أبدأ هذا الحديث، ولا كيف أنهيه، لأن ما أراه اليوم يذهل العقل ويخزي الضمير. نحن أمة كانت تعلم العالم معنى الحضارة، فصرنا نعلمه معنى الفوضى. كأن التاريخ يعبث بنا، أو كأننا نعبث به، فلا هو يرحمنا، ولا نحن نرحم أنفسنا.

منذ عامين، أو ربما أكثر، وأنا أتساءل: أين العقل الذي بنى الأندلس والقاهرة وبغداد؟ وأين القلب الذي كان يخفق بالرحمة حين كان الغرب يغوص في ظلمات القرون الوسطى؟ لقد صرنا نشاهد، كل يوم، مشاهد تذكرنا بأسوأ ما في التاريخ، بل تضيف إليه ما لم يعرفه من قبله. جرائم حرب، جرائم ضد الإنسانية، دماء تراق كالماء، وأرواح تزهق كأنها لا تساوي شيئا.

أين الخطأ؟
لا يمكنني أن أقول إن هذا كله خطأ، لأن الخطأ قد يكون غير مقصود، أما ما نراه اليوم فهو مقصود ومخطط له. بعضنا يقتل بعضا، وبعضنا يبرر للبعض القتل، وكأن الدين الذي جاء ليكرم الإنسان صار أداة لتحقيره. 

أين الفقهاء؟ أين المفكرون؟ أين الحكام؟ كل هؤلاء يبدو أنهم تاهوا في متاهات المصالح، فنسوا أن المصالح الحقيقية هي في العدل والحكمة، لا في القوة والبطش.

لقد قالوا لنا إن هذه حروب مذهبية، أو سياسية، أو اقتصادية، وأنا أقول إنها حروب ضد العقل نفسه. لأن العقل هو أول ضحايا الفوضى.

ماذا بقي لنا؟
بقي لنا السؤال الأهم: هل نستحق النور بعد أن أطفأنا مصابيح الحضارة بأيدينا؟ التاريخ لا يرحم، والحضارة لا تنتظر، فإما أن نصحو من سباتنا، وإما أن ندفن تحت أنقاض ما دمرناه.

إني لا أطلب المستحيل، بل أطلب المستطاع: أن نعترف بأننا مرضى، وأن نبحث عن الدواء. الدواء هو العدل، هو العلم، هو احترام الإنسان. 

فمتى نبدأ؟
إن الأمم لا تموت بالغزوات، بل تموت عندما تفقد إرادة الحياة. فهل فقدناها؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن يقلق كل واحد منا.

المرض أعمق من الأعراض
لا يكفي أن ننظر إلى الدماء التي تسيل، أو إلى الدور التي تهدم، أو إلى الأجساد التي تذبح كالخراف في وضح النهار. لا يكفي أن نحصي الجرائم، بل يجب أن نسأل: ما الذي أوصلنا إلى هذا؟

إن المرض في جذورنا، في عقولنا التي توقفت عن السؤال، في قلوبنا التي قست حتى صارت أقسى من الصخر. لقد صدق من قال إننا صرنا أمة لا تقرأ، لا تفكر، لا تنتقد ذاتها. نشكو من الظلام، ونحن من أطفأنا المصابيح.

أين حرية الفكر التي جعلت أجدادنا أسياد العالم؟ أين التسامح الذي جعل المساجد والكنائس تتعانق في ظل دولة الإسلام؟ لقد استبدلنا ذلك كله بالتعصب الأعمى، والكراهية الساذجة، والتبعية الفكرية للغرب أو للتراث دون تمييز أو وعي.

الغرب ليس بريئا... ولكننا لا نبرئ أنفسنا!
سيقول قائل: إن الغرب هو من زرع الفتن بيننا، وهو من يغذي الحروب بأسلحته وأطماعه. وأنا أقول: نعم، هذا صحيح، ولكن أين عقلنا نحن؟ أين إرادتنا؟

لقد باع بعضنا وطنه بثمن بخس، ولبس بعضنا ثوب الدين ليخدع البسطاء، ورضي بعضنا بالتبعية الفكرية فصار يقلد الغرب في كل شيء حتى في عقده النفسية. نحن لا نصنع مصيرنا، بل ننتظر من يصنعه لنا.

كيف نضيء المصابيح من جديد؟
1. بالعقل أولا: لا خلاص لنا إلا بالعقل النقدي الذي يرفض الخرافة، ويبحث عن الحقيقة، ويفرق بين الدين والتقاليد البالية.

2. بالعدل ثانيا: لا حضارة بغير عدل. العدل بين الحاكم والمحكوم، العدل بين الرجل والمرأة، العدل بين الأديان والمذاهب.

3. بالعلم ثالثا: العلم نور، والجهل ظلام. لن ننهض إلا إذا جعلنا العلم دينا نعيش له ونموت من أجله.

4. بالوحدة رابعا: لا عز لنا إلا إذا توحدنا، ليس على أساس العرق أو الطائفة، بل على أساس المصير المشترك والقيم الإنسانية.

إن السفينة تغرق، والجميع يصرخ، ولكن لا أحد يحاول إصلاح الخلل. التاريخ لن يرحمنا إذا استمررنا في هذا النوم. فإما أن نستيقظ، وإما أن نكون منسيين في زوايا التاريخ كأمة لم تستحق الحياة.

لعل السؤال الأكثر إلحاحًا الذي يفرض نفسه الآن هو: هل ما زال في وسعنا أن نصحو من هذا الكابوس الذي صرنا نعيشه؟ أم أننا قد تجاوزنا نقطة اللاعودة؟  

ثلاثية الداء والدواء 
1. المرض العضوي: انهيار المنظومة الأخلاقية؛ لقد فقدنا البوصلة الأخلاقية التي كانت تميز حضارتنا. صرنا نرى الظلم فنسميه سياسة، ونرى التخلف فنسميه تقليدًا. لقد انقلبت المفاهيم حتى صار الجلاد بطلاً، والضحية خائناً.  
2. المرض الفكري: غياب المشروع الحضاري  
أين مشروعنا المعاصر الذي يجيب عن أسئلة العصر؟ لقد اكتفينا إما بالاجترار الببغائي للتراث، أو بالاستيراد الأعمى من الغرب. لم نعد ننتج فكرًا، إنما نستهلك فقط.  
3. المرض السياسي: ثقافة الاستبداد؛ منذ قرون ونحن نربي أجيالاً على الخنوع والاستسلام. لقد حولنا الدين إلى شعارات بدل أن يكون قوة للتحرر والعدل.  

رغم كل هذا الظلام، ثمة علامات أمل: صحوة الشباب الواعي الذي بدأ يرفض الخرافة والاستبداد. ومبادرات إصلاحية هنا وهناك، وإن كانت لا تزال ضعيفة ومشتتة، بالإضافة إلي إعادة اكتشاف تراثنا الحضاري بمنهج نقدي بعيد عن التعصب.  

معضلة الزمن 
الوقت لا يعمل لصالحنا. كل يوم يمر ونحن غارقون في أوحال التخلف هو انتصار للفوضى والظلام. السؤال ليس: هل نستحق البقاء؟ بل هو: هل سنتحرك قبل فوات الأوان؟  

اخبار متعلقه

الأكثر مشاهدة

التحويل من التحويل إلى