تٌعد "الكنيسة المعلقة" أحد أشهر وأقدم الآثار القبطية في مصر، حيث تمتاز بالطراز المعماري النادر الذي يجعلها واحدة من أجمل الكنائس في الشرق الأوسط، كما تمثل أول مقر للبطاركة في القاهرة.

⦁ تقع الكنيسة داخل حي مصر القديمة على بعد أمتار من جامع عمرو بن العاص، و معبد بن عزرا اليهودي و كنيسة القديس مينا بجوار حصن بابلبون وكنيسة الشهيد مرقوريوس المعروف بأبو سفين، كما تقع بجنوب المتحف القبطي وتضم 13 عمودًا عملاقًا يمثلون المسيح والرسل الاثنى عشر.

⦁ تعتبر الكنيسة أول مقر بابوي في القاهرة وكانت تعقد بها كثير من الاحتفالات الدينية المسيحية الكبرى ولعل ما تشتهر به تلك الكنيسة هي الأيقونات الموزعة على جدرانها و التي تبلغ 90 أيقونة و لذلك تسعى وزارة الآثار دائمًا للحفاظ على الآثار المصرية و المحافظة على معالمها التاريخية.

⦁ سبب تسميتها "الكنيسة المعلقة" يرجع لبنائها على برجين من الأبراج القديمة من أبراج الحصن الروماني المعروف "بحصن بابليون"، ذلك الحصن الذي تم بناؤه في عهد الامبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي، كما تم بناء الكنيسة على ارتفاع 13 مترًا من سطح الأرض وعلى مساحة 23 مترًا طول و18.5 متر عرض و9.5 أمتار ارتفاع، والكنيسة تم بناؤها في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الميلادي.

⦁ الكنيسة مستطيلة الشكل، وتمتاز بالطراز البازيليكي المكون من 3 أجنحة وهيكل يتوزع على 3 أجزاء، وهما الصحن الرئيسي وجناحان صغيران ومن بينها 8 أعمدة على كل جانب من الكنيسة.

⦁ يوجد بالكنيسة 3 هياكل من الجهة الشرقية، الهيكل الأيمن يحمل اسم "القديس يوحنا المعمدان"، الأيسر يحمل اسم "القديس ماري جرجس"، والأوسط يحمل اسم "القديسة مريم العذراء"، بالإضافة إلى مجموعة من تيجان الأعمدة التي تمتاز بالطراز "كورنثية"، وهو نمط عمود مزخرف تم تطويره في اليونان القديمة.

⦁ تُعتبر الكنيسة أول مقر بابوي في القاهرة وكانت تعقد بها كثير من الاحتفالات الدينية المسيحية الكبرى ولعل ما تشتهر به تلك الكنيسة هي أيقونات الموزعة على جدرانها والتي تبلغ 90 أيقونة.

⦁ شهدت الكنيسة المعلقة عملية الترميم الأولى عام 1998، وشمل ترميم الكنيسة معالجة الآثار الناتجة عن زيادة منسوب المياه الجوفية، بالإضافة إلى ترميم الأيقونات الخاصة بالكنيسة والرسوم الجدرية.