المشاركة المصرية في قمة العشرين 2016
المشاركة المصرية فى قمة العشرين بالصين
الإثنين، 29 أغسطس 2016 02:31 م

تنعقد أعمال قمة G 20 يومي 4و5 سبتمبر 2016 بمدينة هانجتشو بشرق الصين تحت عنوان "بناء اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل"، وتعد أول قمة لمجموعة العشرين تستضيفها " الصين" أكبر دولة نامية في العالم، وتبحث في دورتها الحالية مشكلات بارزة وتحديات جوهرية يواجهها الاقتصاد العالمي، وتناقش قوة دفع التنمية الاقتصادية واتجاه التعاون الاقتصادي على النطاق العالمي، الأمر الذي قد يضخ حيوية في التنمية الاقتصادية بشكل مستدام.
القمة التي يحضرها أبرز قادة العالم تعد منصة حيوية لعكس مسار النزعة الحمائية التجارية وإعطاء دفعة جديدة لنمو التجارة العالمية، والسعي لوضع قواعد للاستثمار العالمي. فمجموعة G 20 تعد منصة دولية متعددة الأطراف لإدارة الاقتصاد العالمي. المجموعة تأسست بمبادرة اجتماع وزراء مالية مجموعة الدول السبع في عام 1999، وتتكون من: الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا، تركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقد عقدت مجموعة العشرين عشر قمم حتى الآن، ووافقت على سلسلة من القرارات الهامة التي لعبت دورا هاما في مواجهة الأزمة المالية ودفع الانتعاش الاقتصادي العالمي وتعزيز إصلاح النظام المالي والنقدي الدولي. وتشكل مجموعة العشرين، باعتبارها منصة هامة للتعاون في مجال الحوكمة العالمية، ثلثي عدد سكان العالم و60% من مساحة العالم و80% من حجم التجارة العالمية و85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وتضم المجموعة دولا متقدمة ودولا نامية وأسواقا ناشئة وكذا اقتصادات هامة في مناطق مختلفة، وتتحمل مسؤولية بذل جهود لتقديم مزيد من المساهمات لتحقيق التنمية الاقتصادية العالمية بشكل قوي ومستدام ومتوازن.
الحضور المصري في قمة G 20 يعد المشاركة الأولي في القمة بصفتها دولة ضيف بدعوة من الرئيس الصيني. والمؤكد أن مشاركة مصر في القمة ليست دليلا قويا على العلاقات الصداقة والتعاون البناء متعددة المجالات بين الصين ومصر فحسب، بل تعد فرصة جيدة لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية. فقد أقيمت الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر عام 2014، ويصادف العام الجاري الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ويواصل البلدان تعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات.
ولا شك أن مشاركة مصر بوفد يرأسه الرئيس/ عبد الفتاح السيسى فى القمة " التي يتحدد خلالها الاتجاهات السياسية الدولية، وتوفر آفاقا استراتيجية للعلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين الدول"، انما يعد مكسباً كبيراً يشير الي نجاح مصر التدريجي في تجاوز أزمات تراكمت واستفحلت عبر السنوات الفائتة .. مكسب يؤكد أن ما تم ويتم إنجازه خلال العامين الماضيين علي الصعيد التنموي أعان الدولة علي الإفلات من الفشل الحتمي الذي كان ينتظرها، الي عبور سياسي واقتصادي وأمني تتضح معالمه علي مر الأيام، وباتت مصر عنصر هام مدعو للحضور علي أجندة كبري المنتديات العالمية.. مدعوة للتباحث والتشاور مع قادة العالم والاستماع إليهم، واطلاعهم علي الجهد الكبير الذي يبذل داخلياً، وعلي عزمنا الذي لا يلين على مد جسور التواصل الاقتصادي والاستثماري والتنموي عبر الانفتاح التام علي كافة دول العالم.
القمة التي يحضرها أبرز قادة العالم تعد منصة حيوية لعكس مسار النزعة الحمائية التجارية وإعطاء دفعة جديدة لنمو التجارة العالمية، والسعي لوضع قواعد للاستثمار العالمي. فمجموعة G 20 تعد منصة دولية متعددة الأطراف لإدارة الاقتصاد العالمي. المجموعة تأسست بمبادرة اجتماع وزراء مالية مجموعة الدول السبع في عام 1999، وتتكون من: الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا، تركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقد عقدت مجموعة العشرين عشر قمم حتى الآن، ووافقت على سلسلة من القرارات الهامة التي لعبت دورا هاما في مواجهة الأزمة المالية ودفع الانتعاش الاقتصادي العالمي وتعزيز إصلاح النظام المالي والنقدي الدولي. وتشكل مجموعة العشرين، باعتبارها منصة هامة للتعاون في مجال الحوكمة العالمية، ثلثي عدد سكان العالم و60% من مساحة العالم و80% من حجم التجارة العالمية و85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وتضم المجموعة دولا متقدمة ودولا نامية وأسواقا ناشئة وكذا اقتصادات هامة في مناطق مختلفة، وتتحمل مسؤولية بذل جهود لتقديم مزيد من المساهمات لتحقيق التنمية الاقتصادية العالمية بشكل قوي ومستدام ومتوازن.
الحضور المصري في قمة G 20 يعد المشاركة الأولي في القمة بصفتها دولة ضيف بدعوة من الرئيس الصيني. والمؤكد أن مشاركة مصر في القمة ليست دليلا قويا على العلاقات الصداقة والتعاون البناء متعددة المجالات بين الصين ومصر فحسب، بل تعد فرصة جيدة لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية. فقد أقيمت الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر عام 2014، ويصادف العام الجاري الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ويواصل البلدان تعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات.
ولا شك أن مشاركة مصر بوفد يرأسه الرئيس/ عبد الفتاح السيسى فى القمة " التي يتحدد خلالها الاتجاهات السياسية الدولية، وتوفر آفاقا استراتيجية للعلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين الدول"، انما يعد مكسباً كبيراً يشير الي نجاح مصر التدريجي في تجاوز أزمات تراكمت واستفحلت عبر السنوات الفائتة .. مكسب يؤكد أن ما تم ويتم إنجازه خلال العامين الماضيين علي الصعيد التنموي أعان الدولة علي الإفلات من الفشل الحتمي الذي كان ينتظرها، الي عبور سياسي واقتصادي وأمني تتضح معالمه علي مر الأيام، وباتت مصر عنصر هام مدعو للحضور علي أجندة كبري المنتديات العالمية.. مدعوة للتباحث والتشاور مع قادة العالم والاستماع إليهم، واطلاعهم علي الجهد الكبير الذي يبذل داخلياً، وعلي عزمنا الذي لا يلين على مد جسور التواصل الاقتصادي والاستثماري والتنموي عبر الانفتاح التام علي كافة دول العالم.
إعداد: مجدي فتحي لاشين
الإدارة العامة لبنك المعلومات والانترنت
الأكثر مشاهدة
الهيئة العامة للاستعلامات تؤكد ان مصر موقفها ثابت بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين
الإثنين، 24 مارس 2025 02:00 ص
اعتراف إعلامي عالمي بتحسن الاقتصاد المصري
الثلاثاء، 18 مارس 2025 03:09 م
كلمة الرئيس السيسي خلال مشاركته في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية
السبت، 22 مارس 2025 02:30 م
